أحدث الأخبار
  • 09:36 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 09:35 . أمبري: تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما لهجوم قبالة اليمن... المزيد
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد

17 مُعتقَداً خاطئاً عن أصحاب الهمم تعيق حياتهم اليومية

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-09-2018

17 مُعتقَداً خاطئاً عن أصحاب الهمم تعيق حياتهم اليومية - الإمارات اليوم

حذرت وزارة تنمية المجتمع في دليل «قياس جودة الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم في المؤسسات الحكومية والخاصة»، من 17 مُعتقدَاً خاطئاً عن أصحاب الهمم، غير مستندة إلى أدلة علمية أو عملية، أسهمت في خلق حواجز وعقبات تواجههم في حياتهم اليومية.وأكدت الدراسات العلمية، التي استندت إليها الوزارة في وضع الدليل، أن الصور النمطية في مواقف الناس واتجاهاتهم ترسخت في كثير من الأحيان في المعلومات غير الصحيحة، وفي سوء الفهم الذي يحيط بمعنى أن يعيش الإنسان ولديه إعاقة، وتطرق الدليل إلى معلومات غير دقيقة وشائعة حول الأشخاص ذوي الإعاقة، كما شرح عدداً من المعلومات الصحيحة المستندة إلى البحث العلمي والخبرات العملية. 

 وتتضمن المعتقدات الخاطئة، التي أشار لها الدليل، اعتقاد الأغلبية أن الناس الذين لديهم إعاقة أقل شأناً من الناس غير ذوي الإعاقة، وأن جميع الأشخاص الذين يستخدمون الكراسي المتحركة هم أشخاص مرضى، وأن استخدام الكرسي المتحرك يقيّد الإنسان ويجعله قعيد هذا الكرسي، وأن جميع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية يمكنهم قراءة الشفاه، كما أن الناس المكفوفين لديهم حاسة سادسة.ويعتقد أيضاً الناس أن أصحاب الهمم يشعرون بارتياح أكبر مع الأشخاص الذين لديهم إعاقات مثلهم، وأن الناس الذين ليست لديهم إعاقة ملزمون برعاية الأشخاص الذين لديهم إعاقة، وأنه لا يحق أبداً لأي طفل أن يسأل الناس عن إعاقاتهم. 

 كما يشمل دليل المعتقدات الخاطئة أن حياة الأشخاص من أصحاب الهمم مختلفة تماماً عن حياة الناس الآخرين، وأنه يجب أن نشعر بالأسف على الأشخاص ذوي الإعاقة، وأنهم يحتاجون دائماً إلى المساعدة، وأنه لا يمكن القضاء على الحواجز التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، وأنه من الصعب خدمة المتعاملين ذوي الإعاقة، وأن من حق الأشخاص غير ذوي الإعاقة الوقوف في أماكن وقوف السيارات المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، وأن الناس ذوي الإعاقة يتمتعون بالشجاعة. 

 وتضم القائمة أن اقتناع الناس بأن توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة ليس فكرة جيدة، لأن معدل تركهم للعمل أعلى من غيرهم، ويتغيبون عن العمل بسبب المرض في أكثر الأحيان، وأخيراً أن على الناس أن يكونوا حذرين عندما يتحدثون إلى الأشخاص أصحاب الهمم، لأنهم يشعرون بأنهم تعرضوا للإساءة إذا استخدمت بحقهم كلمة خاطئة.

 وفي المقابل، شدد الدليل على ضرورة التمسك بالحقائق عن حياة وإمكانات أصحاب الهمم التي تدعمها الأدلة العلمية والخبرة، أهمها أن الجميع لديهم قدرات ومواهب واهتمامات وشخصيات مختلفة، وأن الأشخاص ذوي الإعاقة يذهبون إلى المدرسة، ويتزوجون ويعملون، ولديهم عائلات ويمارسون اللعب والقيام بالغسيل، والتسوق، وتناول الطعام خارجاً، والسفر، والتطوع، والتصويت، ودفع الضرائب، والضحك والبكاء، ويخططون ويحلمون مثل أي شخص آخر. 

 وأوضح الدليل أن الكرسي المتحرك، مثل الدراجة أو السيارة، هو أداة مساعدة شخصية تمكّن الشخص من التنقل، وأن العلاقة بين استخدام كرسي متحرك والمرض قد تطورت من خلال استخدام الكراسي المتحركة في المستشفيات لنقل المرضى، لكن الكرسي المتحرك يستخدم لمجموعة متنوعة من الأسباب قد لا يكون لكثير منها أي علاقة مع المرض. ومن أبرز الحقائق التي لفت إليها الدليل أن عزل الأشخاص ذوي الإعاقة في مدارس ومؤسسات منفصلة عزز لدى كثيرين الاعتقاد الخاطئ بأنهم لا يريدون أو لا يستطيعون بناء علاقات مع الأشخاص غير المعوقين، وأن كثيراً من ذوي الإعاقة يستفيدون من الفرص المتاحة أمامهم للانضمام إلى المجتمع، بحسب "الإمارات اليوم.