أحدث الأخبار
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد

احتفاء سعودي كويتي بإنشاء أول مجلس تنسيق بين البلدين

وزير الخارجية السعودية ونظيرة الكويتي خلال التوقيع - تويتر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-07-2018

احتفى سعوديون وكويتيون من مختلف شرائح المجتمع، بالإعلان عن أول مجلس تنسيق بين البلدين الخليجيين، وسط توقعات متفائلة بتحقيق المجلس الجديد إنجازات تعود بالفائدة على طرفيه.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى الكويت، قد وصل الثلاثاء، للتوقيع على إنشاء “مجلس التنسيق الكويتي – السعودي”، مع نظيره نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح الخالد، بعد أن وافق مجلس الوزراء السعودي على محضر إنشاء المجلس.
ووجد الإعلان السعودي، وما تبعه من زيارة للجبير إلى الكويت، صدى واسعًا في وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي في كل من: السعودية، والكويت، وسط جو من التفاؤل بتعزيز علاقات البلدين الوثيقة أصلًا.
ويأمل السعوديون والكويتيون، أن يكون المجلس الجديد عند إنشائه رسميًا، وتشكيل هياكله الإدارية، أشبه بإدارة واحدة تنسق سياسات البلدين في كافة المجالات، بحيث تبدو متكاملة، وتعود بالنفع على السعوديين، والكويتيين، سواء في مجال الصحة، والتعليم، والأمن والدفاع، والقطاعات الاقتصادية والتنموية بمختلف تصنيفاتها.
وعلى موقع “تويتر”، الذي يستخدمه مواطنو السعودية، والكويت، بكثافة، تصدّر الوسم “#مجلس_التنسيق_السعودي_الكويتي” ترند “تويتر”، اليوم الثلاثاء، في البلدين مع حرص كثير من مغرديهما على المشاركة والتعليق على الخطوة المتقدمة في علاقاتهما الضاربة بعيدًا في التاريخ.
واختار بعض الكتّاب، والمحللين السياسيين من البلدين، توضيح آلية عمل المجلس الجديد، والهدف من إنشائه، مشيرين لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي تضم هياكله التنظيمية عشرات الوزراء والمسؤولين من البلدين، بهدف التنسيق في مختلف المجالات بينهما.
وقال الكاتب والمحل السياسي الكويتي فهد الشليمي في توضيح حول المجلس السعودي الكويتي الجديد، إن البلدين يحتاجان لمجلس التنسيق في مختلف المستويات الإستراتيجية، والدفاعية، والاقتصادية، بهدف تلافي أي معضلات في المستقبل، وحل العراقيل الموجودة حاليًا، وكشف أوجه الاستثمار، وزيادة أوجه التعاون بأقصر وقت.
ما قدم أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت، عبدالله الغانم، شرحًا للمجلس الجديد قائلًا:”الهدف من إنشاء مجلس ثنائي بين دولتين تشتركان بمنظومة إقليمية هو تكثيف التواصل بينهما بقضايا ذات أولوية خاصة لهما، وهو جهاز وزاري بالدرجة الأولى، وعمله قد يدعم بنهاية المطاف المنظومة الإقليمية، وقد يتحول إلى مجلس طوارئ عند الحاجة. ولا عزاء لمن تعرفونهم”.
وأضاف الغانم:”السعودية تعتبر العمق الإستراتيجي لكل دول الخليج، وهي تشترك حدوديًا ومصلحيًا مع كل دول الخليج، ولذا ليس من المستغرب أن يكون لها مجالس تنسيقية مع كل دولة على حدة، فهناك تحديات تتطلب تنسيق سبل المواجهة والعلاج، وهناك رؤى اقتصادية متعددة تتطلب إيجاد التناغم”.
ويترقب السعوديون والكويتيون الإعلان رسميًا عن إنشاء المجلس بصيغته النهائية، وانطلاق أعماله على غرار مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي بدأ الشهر الماضي أول اجتماعاته في مدينة جدة بمشاركة كبار المسؤولين في الرياض، وأبوظبي.