أحدث الأخبار
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد

"ستراتفور": مظاهرات إيران تفاقم الصراع بين الأجنحة داخل النظام

احتجاجات إيران ردا على الأزمة الاقتصادية المتنامية في البلاد - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2018

قال "ستراتفور" -وهو مركز دراسات إستراتيجي أميركي- إن المظاهرات الاحتجاجية في إيران جاءت رداً على الأزمة الاقتصادية المتنامية في البلاد في ظل الضغط الاقتصادي الأمريكي. 
وفي 24 يونيو، كان هناك احتجاجات في مراكز التسوق في طهران ضد تجار التجزئة في قطاع الاتصالات، الذين كانوا يخزنون الهواتف والإلكترونيات لبيعها بهوامش ربح أعلى مع انخفاض قيمة الريال الإيراني.
 وفي 25 يونيو، قام العديد من أصحاب المتاجر في سوق «البازار الكبير» بطهران بإغلاق أعمالهم التجارية احتجاجا على انخفاض العملة، وسار العديد من المتظاهرين في نهاية المطاف إلى مبنى البرلمان في طهران.
وفي 27 يونيو، وقع 187 عضوا، يشكلون نحو ثلثي أعضاء البرلمان، بيانا يطالبون فيه بأن تعمل فروع الحكومة الثلاثة في البلاد على التعامل مع الاحتجاجات والاقتصاد المتعثر، حتى إن بعض المشرعين قالوا إنه في حالة فشل الرئيس «حسن روحاني» في تعديل فريقه الاقتصادي والتعاون مع القضاء والبرلمان، فإنهم سيؤيدون بدء عملية لعزله.
ومع زيادة الولايات المتحدة لضغوط العقوبات، ومطالباتها بأن يوقف حلفاؤها استيراد النفط الإيراني، أصبح الاقتصاد الإيراني يعاني بشكل هائل.
وتأمل حكومة «روحاني» في الهروب من الأزمة بإلقاء اللوم على الولايات المتحدة وأصحاب المتاجر، ولكن لا يمكن أن يؤدي ذلك إلا لدفع الوضع الاقتصادي إلى الأسوأ.
وسيتم تقليص صادرات النفط الإيرانية خلال العام المقبل، ما يزيد من تفاقم الألم الاقتصادي ويسهم في المزيد من الاحتجاجات.
وحتى الآن، يبدو أن هذه التظاهرات مدفوعة من قبل الطبقة الوسطى الحضرية والضواحي، وهي طبقة تدعم عادة المعتدلين مثل «روحاني»، وكانت إلى حد كبير خارج الاحتجاجات في وقت سابق من هذا العام، والتي كانت مدفوعة من قبل الإيرانيين الأشد فقرا، لكن تظاهر الطبقات العليا يعني أنه إذا تصاعدت الاضطرابات، يمكن للمظاهرات التغلب على الاختلافات الطبقية وتهديد استقرار الحكومة.
وطالما بقيت الاحتجاجات قابلة للتحكم ومحدودة جغرافيا، سيواصل المتشددون داخل الحكومة استخدام الاضطرابات لمحاولة إضعاف إدارة «روحاني»، كما فعلوا في البيان البرلماني الأخير.
وهناك نزاع كبير بين الفصائل السياسية، وقد يؤدي التباطؤ الاقتصادي طويل الأمد إلى محاولة المتشددين، الذين يسيطرون على الحكومة أكثر من المعتدلين في إدارة «روحاني»، ممارسة المزيد من السيطرة على كل شؤون البلاد، وقد يحاولون إشراك أنفسهم في السياسة الاقتصادية المحلية، وهي شأن يقرره الرئيس عادة.
وفي 26 يونيو، هدد «صادق لاريجاني»، رئيس السلطة القضائية في البلاد، المتظاهرين، الذين وصفهم بأنهم يريدون «خيانة وتعطيل» الاقتصاد عبر وسائل فاسدة، بالموت شنقا.
وهناك أيضا تقارير تفيد بأن الجماعات المتشددة، مثل «الحرس الثوري» والمؤسسة الدينية، دعمت الاحتجاجات في البداية، وبالفعل، توفر المنافذ الإعلامية المرتبطة بهذه المنظمات تغطية كبيرة للاحتجاجات.
لكن من المرجح أن تكون هذه إشارة أخرى على أنهم يحاولون إضعاف سلطة «روحاني» ونزع مصداقيته، بدلا من تشجيع التظاهرات فعليا، علما أنه بغض النظر عن الكيفية التي تبدأ بها، فإن الاضطرابات مع مرور الوقت تخاطر بزعزعة استقرار الأرضية السياسية التي يقفون عليها أيضا.