أحدث الأخبار
  • 12:47 . أمير الكويت يتوجه غداً إلى تركيا في أول زيارة خارج الوطن العربي... المزيد
  • 11:19 . جيش الاحتلال يُنذر سكان شرق رفح بالإخلاء.. ماذا تضم هذه المنطقة؟... المزيد
  • 10:46 . محمد بن راشد يصدر مرسوماً بتشكيل "مجلس دبي" برئاسته وعضوية أربعة من أبنائه... المزيد
  • 10:20 . الاحتلال الإسرائيلي يوجه سكان رفح بالرحيل تمهيدا لعملية عسكرية... المزيد
  • 12:34 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي يعزز فرصة مشاركته الأوروبية وليفربول يضرب توتنهام بالأربعة... المزيد
  • 12:04 . السعودية تسجل عجزاً بقيمة 12.38 مليار ريال في ميزانية الربع الأول... المزيد
  • 08:36 . "حماس" تعلن انتهاء جولة مفاوضات القاهرة وغالانت يتوعد باجتياح رفح... المزيد
  • 08:07 . تركيا تنفي تعرض سائح سعودي لاعتداء في إسطنبول... المزيد
  • 08:06 . جيش الاحتلال يتكبد خسائر إثر هجوم "خطير" للمقاومة في غلاف غزة الجنوبي... المزيد
  • 07:59 . أحمد الشيبة النعيمي: "فيديو عبدالله بن زايد" تحريض صريح على الإسلام والمسلمين... المزيد
  • 07:05 . بعد السعودية.. الإمارات الثانية خليجيا في التصدير للصين... المزيد
  • 07:01 . حكومة الاحتلال تقرر إغلاق مكاتب قناة "الجزيرة".. وحماس تعلق: إجراء “قمعي وانتقامي"... المزيد
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد

نيويورك تايمز: الخشية من حرب المدن دفعت الإمارات لوقف هجوم الحديدة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-07-2018

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن تحديات حرب المدن أجبرت القوات الإماراتية على وقف هجوم مدينة الحديدة اليمنية.

وأعلنت دولة الإمارات، الشريك الرئيسي في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، أمس الأحد، وقف عمليّاتها العسكرية بالحديدة بشكل مؤقت، بعد نحو ثلاثة أسابيع من انطلاقها لاستعادة المدينة من قبضة الحوثيين.

وتجاهلت أبوظبي سابقاً التحذيرات الدولية ونفّذت العملية العسكرية التي هدّدت حياة آلاف اليمنيين؛ لإعاقتها وصول المساعدت الإنسانية عبر ميناء الحديدة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه عندما بدأت الإمارات حربها لاستعادة الحديدة، الشهر الماضي، كان المسؤولون الإماراتيون واثقين من تحقيق انتصار سريع، غير آبهين بالتحذيرات الدولية من كارثة إنسانية محتملة، فخورين بقواتهم العسكرية والمليشيات المحلية التابعة لهم وقدرتها على الإطاحة سريعاً بالحوثيين.

لكن تحديات حرب المدن (الشوارع) أوقفت الهجوم، وسط موجة من النشاط الدبلوماسي الذي يهدف إلى وقف الحرب الأهلية.

وتابعت الصحيفة أن معركة السيطرة على الحُديدة أدّت إلى غضب دبلوماسي دوليّ كبير؛ بسبب القلق على سلامة المدنيين البالغ عددهم 600 ألف نسمة، والخشية من تهديد الحرب لخطوط الإمداد والإغاثة الإنسانية التي تصل عبر ميناء الحديدة إلى نحو 8 ملايين يمني.

مسؤول إماراتي رفيع المستوى قال: إن "قرار وقف الهجوم يهدف لإعطاء فرصة لإطلاق مفاوضات الأمم المتحدة".

وتدعم السعودية والإمارات حكومة عبد ربه منصور هادي في اليمن، حيث تقوم القوات النظامية والسعودية والإماراتية بعملية عسكرية بدأت قبل أكثر من ثلاث سنوات؛ من أجل استعادة الأراضي التي سيطرت عليها جماعة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، ومن ضمنها العاصمة صنعاء.

وفي الميدان يبدو أن القوى المتصارعة وصلت إلى طريق مسدود؛ فحتى وقت قريب كان التحالف العربي والحوثيون يرفضون مبدأ مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ أكثر من عامين.

غير أن دبلوماسيين على دراية بالأوضاع في اليمن قالوا إن الضغوط الدبلوماسية، ومن ضمنها الأمريكية، بثّت الحياة من جديد في جسد المفاوضات الميت، حيث تجري حالياً مفاوضات وُصفت بالحسّاسة؛ بين مسؤولين من الأمم المتحدة والحوثيين والإمارات والسعودية وحكومة هادي.

وخلال الأسبوع الماضي، التقى مارتن غريفيث، الممثّل الخاص للأمم المتحدة في اليمن، زعماء من جماعة الحوثي، والتقى الرئيس عبد ربه منصور هادي، وأطلع مسؤولون كبار بالمنظّمة الأممية السعوديين والإماراتيين على تفاصيل تلك المفاوضات.

ويسعى المبعوث الأممي من أجل التوصّل لاتفاقيّة تتولّى بموجبها الأمم المتحدة إدارة ميناء الحديدة.

في بداية معركة الحديدة قال المسؤولون الإماراتيون إن لديهم هدفين رئيسيين في الحديدة؛ الأول هو السيطرة على الميناء والمطار، والثاني هو أن يكون هذا الانتصار مقدّمة لدفع الحوثيين وإجبارهم على الدخول في مفاوضات السلام، ومنح القوى اليمنية المدعومة من قبل الإمارات والسعودية دفعة أقوى خلال مفاوضات السلام.

وفي حين تمكّنت القوات المدعومة من الإمارات من السيطرة على المطار، فإنها فشلت في شنّ هجوم آخر للسيطرة على الميناء، حيث رفضت الولايات المتحدة تقديم مساعدة لوجستية لتلك القوات.

وأكّد مسؤولون إماراتيون أنهم فضّلوا عدم الدخول إلى المدينة؛ لأنهم لا يريدون الدخول في حرب مدن خاصة، وأن القوات الموالية لهم غير مجهّزة لحرب من هذا النوع.

إلى الآن الخسائر بين الجانبين أقلّ مما كان متوقّعاً، ومع ذلك حذّر بعض الدبلوماسيين العاملين في الشرق الأوسط من مخاوف اندلاع القتل في أية لحظة، خاصة أن مسؤولين إماراتيين قالوا إنهم لا يملكون سيطرة تامّة على المليشيات التي يدعمونها.

قرار الإمارات وقف الهجوم على الحُديدة يأتي بعد تقارير لوكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، اتّهمت فيها أبوظبي بأنها تدير سجوناً سرية في اليمن، وتعرّض فيها سجناء إلى شتى أنواع التعذيب.

وأفاد العديد من التقارير الدولية أن الإمارات ترتكب انتهاكات ترقى لجرائم ضد الإنسانية، وهناك المئات من المعتقلين تعرّضوا للتعذيب الجسدي والجنسي والاعتداء الجماعي في سجون تديرها الإمارات باليمن أو لموالين لها، بحسب ترجمة "الخليج أونلاين".