أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

ستراتفور: التحالف ضد الحوثيين باليمن يفقد تماسكه

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-06-2018


قال معهد ستراتفور الإلكتروني الأميركي إن القوى العديدة التي تقاتل تحت مظلة التحالف العربي لها قضية مشتركة وهي هزيمة الحوثيين، لكن هذه القضية لن تستمر طويلا وستنشأ قضايا خلافية بينها تفجر صراعات تستمر طويلا في اليمن.
وبمجرد أن ينتهي الصراع المسلح مع الحوثيين فإن الولاءات المتصارعة ستكون لها الأولوية وستنشأ صراعات جديدة في اليمن تستمر إلى ما بعد نهاية الحوثيين لفترة طويلة. لأن التحالف ضد الحوثيين كان يتشكل من طيف واسع من القوى، وكل منها لديها أهدافها ومصالحها الخاصة.
ففي الأسبوع الماضي، أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي بيانا يحمّل فيه مسؤولية التوتر في عدن لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحزب الإصلاح اليمني، ملمحا بشكل غامض إلى صراع سينشأ عقب نهاية هزيمة الحوثيين، الأمر الذي يبرز حتمية استمرار الصراع المسلح في اليمن.
وبعد أيام قليلة من صدور بيان المجلس الانتقالي، أعلنت قوات "الحزام الأمني" المدعومة إماراتياً سيطرتها على مدينة الضالع بعد اشتباكات دامية مع قوات المقاومة الجنوبية.
وقال المعهد: إنه وفي حال أرادت الإمارات بالحفاظ على سيطرتها ونفوذها جنوب اليمن (وهي تفعل ذلك) فسوف تكون موجودة في خارطة الصراع أكثر بكثير من الآن.
يُذكر أن المجلس الانتقالي والحزام الأمني كليهما جزء من القوى المضادة للحوثيين، وكلاهما مصمم على انفصال اليمن الجنوبي واستقلاله، لكنهما يختلفان حول إدارة الجنوب بعد الانفصال.
وأشار المعهد إلى أنه إذا أرادت دولة الإمارات الحفاظ على نفوذها وسيطرتها على اليمن الجنوبي فستتورط أكثر وأكثر في الصراع نظرا إلى دعمها طرفا ضد طرف أو أطراف أخرى.
وحذر تحليل نشره المعهد إلى أن التشققات ضمن القوات اليمنية المدعومة من التحالف الذي تقاتل الحوثيين تتزايد مع التقدم الحاصل باتجاه تحرير ميناء الحديدة الحيوي.
ولفت المعهد بالقول: "الآن بعد أن أصبح الحوثيون أقرب إلى الهزيمة، فإن هذه الانقسامات تتزايد، وقريباً قد تتقاتل القوات التي تحارب معاً لتحرير المناطق من السيطرة الحوثيين فيما بينها للسيطرة على تلك المناطق ذاتها".
وقال ستراتفور إنّ الشقوق داخل التحالف العربي لا تنتهي عند هذا الحد. فسيطرة التحالف الوشيك على ميناء الحديدة يؤكد أيضاً على أن الوحدة داخل التحالف غير مستقرة، ويعد الميناء نقطة دخول رئيسية للواردات. ويعتزم التحالف تحريرها من الحوثيين لإعاقة وصول لأسلحة الإيرانيّة إلى الحوثيين.
وأضاف المعهد: مع ذلك من غير الواضح كيف ستدار المدينة حيث تقاتل قوات بولاءات مختلفة، من بينها قوات "طارق صالح" وهو شخصية مثيرة للجدل وابن أخ الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، الذي قتله الحوثيون. وهذه القوات لديها حافز كبير لمهاجمة الحوثيين وطردهم من الحديدة، لكن من غير المحتمل أنَّ يوافقوا بسهولة على حاكم للمدينة على المدى الطويل".