أحدث الأخبار
  • 10:50 . مصر ترفض مقترحا إسرائيليا بشأن إدارة معبر رفح... المزيد
  • 09:16 . "توتال" الفرنسية تبحث الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة السعودية... المزيد
  • 07:22 . رئيس الدولة والقطرية لؤلؤة الخاطر يفوزان بجائزة "الشخصية الإنسانية العالمية" ... المزيد
  • 07:02 . بريطانيا تعتزم افتتاح 10 مدارس في السعودية... المزيد
  • 06:32 . الإمارات تطلق "الإقامة الزرقاء" طويلة الأمد للمهتمين بالبيئة... المزيد
  • 03:00 . مباحثات قطرية تركية حول التطورات في قطاع غزة... المزيد
  • 10:52 . جنوب أفريقيا تعتزم اتخاذ خطوة جديدة ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 10:27 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي على بعد خطوة من المشاركة الأوروبية ومانشستر يونايتد يُسقط نيوكاسل... المزيد
  • 10:17 . السعودية تخطط لإنشاء ستة مطارات جديدة وإضافة تسع صالات... المزيد
  • 01:16 . هنية: اليوم التالي للحرب تقرره المقاومة الفلسطينية... المزيد
  • 12:32 . الإمارات تدين بشدة محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا... المزيد
  • 12:01 . السعودية.. تعيينات وإعفاءات في السلك العسكري ومجلس الوزراء... المزيد
  • 08:37 . "ميتا" تحسّن وظائف "واتساب" للأجهزة المحمولة... المزيد
  • 08:28 . مصر تتسلم من الإمارات الدفعة ثانية من صفقة رأس الحكمة... المزيد
  • 07:33 . صحيفة: أبوظبي تدرس الانضمام إلى قوات متعددة الجنسية في غزة... المزيد
  • 06:53 . الحكومة الكويتية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام أمير البلاد... المزيد

"ويكيليكس": دافع أبوظبي سحق الناشطين في الدولة وليس تحقيق الأمن فقط

ناشطون إماراتيون خلف القضبان
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-05-2018

زعم موقع ويكيليكس أن الدافع الرئيسي وراء الهجمة الإماراتية على دولة قطر لم يكن أمنيا.
وقال أندرو شابيل في تقرير نشرته وسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية، إنه مع بداية الحصار الذي فرضته – السعودية والإمارات والبحرين ومصر – في الخامس من يونيو2017 حملت الرسائل التي استخدمتها الرباعية الخطاب المنسوب لولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد نفسه، كما كشفت عنها وثائق ويكيليكس المسربة في عامي 2010 و 2011. 
وتزعم المواد الكثيرة التي تضم اتصالات من السفارة الأمريكية في أبو ظبي ما بين 2004 – 2010 أن الإمارات كانت القوة المحركة في الحملة ضد قطر وقناة «الجزيرة»، وكذلك في القمع ضد الإخوان المسلمين، وأنها قامت بإصدار سلسلة من التحذيرات وأشكال التحريض للمسؤولين الأمريكيين عن قطر و«الجزيرة».
وتشمل البرقيات، بحسب المزاعم،  تصريحات لمحمد بن زايد في موضوعات لم يناقشها في العلن، بشكل يكشف عن الدينامية السياسية المتغيرة في الخليج. فاللغة التي تحدث بها تقترح أن دوافع الإمارات العربية المتحدة لم تكن كلها عن الأمن، بل وكذلك رغبته في سحق المعارضة الداخلية في بلاده، على حد ما ورد في التسريبات.
وفي ظل محمد بن زايد أصبحت الإمارات حليفا أمريكيا مهما، ويعتبر دعمها حيويا في أي مواجهة عسكرية مع إيران، وأضحت المستورد الخامس للأسلحة في العالم. 
إلا أن محمد بن زايد وإخوانه اهتموا وبشدة بـ «عدو أبدي» آخر، وهي جماعة الإخوان المسلمين، كما تدعي البرقيات. 
وتقول كورتني فريير مؤلفة كتاب «الإسلامية الريعية: تأثير الإخوان المسلمين على ملكيات الخليج»: «تكشف البرقيات المدى الذي ذهب إليه محمد بن زايد في الخلط بين الجماعات الإسلامية الراديكالية العنيفة والحركات السياسية المعتدلة مثل الإخوان المسلمين».
وكتب الدبلوماسيون الأمريكيون في برقيات مسربة مؤرخة في فبراير2017 أن محمد بن زايد رأى «التأثير الإيراني على الإخوان المسلمين بوضوح على أنه طريقة لتحريض الجماهير العربية وجعل القادة التقليديين العرب عاجزين».
 وورد في برقية من برقيات عام 2007 قوله: «شكرا لله على وجود حسني مبارك»، وتوقع فيها فوز الإخوان لو عقدت انتخابات في مصر. 
وبدأت الإمارات باستهداف المتعاطفين مع الإخوان المسلمين في التسعينيات من القرن الماضي. وتم توسيع شبكة الملاحقة إلى الحركات السلمية، والتي استهدفتها الحكومة في السابق، خاصة «جمعية الإصلاح» والتي نظر إليها كجماعة سياسية وتمثل تهديدا وجوديا لأنها مرتبطة من الناحية الأيديولوجية مع حركة الإخوان المسلمين،  بحسب "ويكيليكس".
وحسب برقية تعود إلى  يناير 2004 تحدث المسؤولون الأمريكيون عن الطريقة التي تحدث بها محمد بن زايد عن اكتشافه مؤيدين للإخوان في الجيش، وكيف عرضهم لعملية غسيل دماغ معاكسة، على حد تعبيرها.
وفي برقية أخرى تعود إلى  إبريل 2006 قال إن «التحدي هو كيفية التخلص منهم (الإخوان) بطريقة لا يعودون فيها مرة أخرى». وقال «استخدمنا مكنسة هوفر» لتنظيفهم، وذلك حسب برقية تعود إلى  يوليو 2007. 
وبعد دعم أبو ظبي الغزو الأمريكي للعراق حمل محمد بن زايد قناة «الجزيرة» في الدوحة مسؤولية التأثير السلبي على الرأي العام العربي. وشجع، كما قيل، الولايات المتحدة على قصف مقرها، وربما كان هذا من قبيل المزاح الثقيل. وبحلول عام 2009 أصبح بن زايد أكثر شكا بالقناة وقطر، حيث تحدث بعبارات قوية مع السفير الأمريكي في أبو ظبي، ريتشارد أولسين، وأحد العاملين معها، وطلب منهما التوقف عن تسجيل الملاحظات، وأن يستمعوا لكلامه فقط. 
وحسب البرقية التي تعود إلى فبراير 2009 اعتقد محمد بن زايد أن قطر خانت مجلس التعاون الخليجي عندما بدأت بالتقارب مع إيران. وقال إنها «جزء من الإخوان المسلمين»، وهو ما ورد في قائمة الاتهامات في الأزمة الحالية. وفي البرقية نفسها جمع محمد بن زايد بين «حماس» وحزب الله وأسامة بن لادن باعتباره تنظيماتهم «تهديدا عابرا للقارات تتصرف كحركات وطنية». وبحسب البرقية فقد كانت مشاكله مع قناة الجزيرة «شخصية»، قائلا إنها تركت أثرا سيئا على عائلته. 
وكانت دول الحصار قد أصدر في يونيو 2017 قائمة من 13 مطلبا تطلب من قطر في واحد منها إغلاق قناة الجزيرة وقطع علاقاتها مع الإخوان المسلمين وتحديد علاقتها مع إيران كشروط لرفع الحصار. ورفضت قطر المطالب واعتبرتها محاولة لخرق سيادتها، ورفضت اتهامات دعمها للإرهاب بأن لا أساس لها.