أحدث الأخبار
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد

حل الأزمة الخليجية.. مصلحة أميركية

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 09-05-2018

يا ليته كان بالإمكان استراق السمع لما دار بين الرئيس الأميركي ترمب، ووزير خارجيته الجديد مايكل بومبيو، قبل جولة الأخير الأسبوع الماضي في الشرق الأوسط، وماذا قال له رئيسه تحديداً حول الأزمة الخليجية! وما الذي غيّر أولويتها في جدوله، وهو الذي أوضح قبل أن تمضي 48 ساعة على تعيينه وحلفه اليمين الدستورية، أن الأزمة الخليجية هي أحد أكبر متاعبه، لقد عاد بومبيو لبلاده، ولم يطرح حلاً لمتاعبه، رغم أن من الدوافع:
- أن الرئيس ترمب يتحرك الآن في وضع أفضل لبحث الأزمة، فقد تحرّر من الضغوط والعراقيل التي كانت في وزارة الخارجية، ويجري سلسلة من اللقاءات والاتصالات مع الخليجيين لتنفيذ رؤيته.
- حل الأزمة الخليجية مصلحة أميركية، فمزيد من التنسيق بين دول الخليج الست مع واشنطن، هو البنية الأساسية التي أقيمت عليها العلاقات بين الطرفين لعقود طويلة، وعدم استمرار التنسيق يعني اهتزاز تلك القاعدة.
أما تفسيرات غياب حل للأزمة، فمنها:
- يدفعنا التفاؤل للقول بحل سري قريب، فقد لاحظ المراقب الخليجي فجاجة حرب التسريبات في الأزمة الخليجية، وكيف أن سريّة الاتفاقات في الشرق الأوسط غير محترمة بشكل عام، ولأنه بقدر ما تبقى المعلومات عن سير حل الأزمة سرية، بقدر ما يسهل حلها، فنرجّح أن هناك طبخة بمكونات أميركية يجري الإعداد لها، لتقدم في طبق الوساطة الكويتية.
- أما الجانب الموحش، فهو القول إن التحرك الأميركي لم ينجح، ولم يكن هناك مشروع أصلاً لحل الأزمة الخليجية، لأن واشنطن قصّرت في إعادة الدفء إلى العلاقات الأميركية الخليجية، جراء تصريحات الرئيس الأميركي، إننا «لن نصمد أسبوعاً من دون الحماية الأميركية»، وإنه يريد ضخ الأموال من الخليجيين في تركيز فج على الاعتبار المادي في التعاطي مع قضايا المنطقة.
- فشل النقاشات المتورمة في النواة الصلبة من المستشارين الكهول حول وزير الخارجية الأميركي الجديد، في تقديم مسار واضح له لحل الأزمة الخليجية، فالمقاربة الأميركية للأزمة الخليجية تتسم بالارتجال والغموض أصلاً، وهي عراقيل بنيوية تبدد جهود الوساطة من واشنطن، ولكي تحل واشنطن الأزمة الخليجية أميركياً، عليها أن تحل الأزمة الأميركية نفسها، بتحرير وزارة الخارجية من استراتيجية مرتبكة، ساهمت في تراجع الدور الأميركي في الخليج وسوريا، وفي مواجهة الصين وروسيا.
- أما السبب الأرجح، فهو أن عدم طرح حل للأزمة الخليجية أميركياً، ناتج عن إدراك بومبيو –ببساطة- أن هناك قضية أكثر أهمية في جولته يجب التركيز عليها، وهي أزمة الطموح النووي الإيراني، وإلغاء اتفاق 5+1 أو تعديله.

بالعجمي الفصيح
تجبرنا زيارة بومبيو للمنطقة، على قراءة توقفه في عمّان وتل أبيب، حيث نراهن على طرح دور وساطة للأردن في الأزمة الخليجية، فالملك عبدالله -وبفعل علاقته بالنخبة الحاكمة في الخليج- أهل للمهمة.