أحدث الأخبار
  • 01:07 . إيران.. نائب رئيسي يتولى مهامه مؤقتاً وتعيين علي باقري خلفاً لعبداللهيان... المزيد
  • 11:09 . رئيس الدولة يعزي في وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته... المزيد
  • 10:55 . ولي العهد السعودي يؤجل زيارته إلى اليابان بسبب مرض الملك... المزيد
  • 10:28 . شهداء وجرحى بينهم أطفال بغارات إسرائيلية في غزة... المزيد
  • 10:08 . ارتفاع أسعار النفط وسط الغموض الذي كان يكتنف مصير الرئيس الإيراني... المزيد
  • 09:53 . كيف سيُملأ الفراغ الرئاسي في إيران بعد موت رئيسي؟... المزيد
  • 08:12 . الرئاسة الإيرانية تعلن مقتل الرئيس ووزير خارجيته في حادث سقوط الطائرة... المزيد
  • 01:45 . الزمالك بطلا للكونفيدرالية الإفريقية على حساب نهضة بركان المغربي... المزيد
  • 01:20 . تضارب الأنباء في إيران حول الوصول إلى مروحية الرئيس... المزيد
  • 12:14 . إعلام إيراني: تحديد الموقع الدقيق لمروحية الرئيس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات تبدي استعدادها للمساعدة في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني... المزيد
  • 10:56 . وصول مساعدات غذائية إماراتية بحراً إلى غزة... المزيد
  • 09:18 . مانشستر سيتي بطلاً للدوري الإنجليزي للمرة الرابعة تواليا... المزيد
  • 08:12 . الكويت تشتري 500 ميغاوات من الكهرباء عبر هيئة الربط الخليجي... المزيد
  • 07:40 . سوق أبوظبي يوصي بعقد اجتماعات مجلس الإدارة والجمعيات خارج أوقات التداول... المزيد
  • 07:15 . فرق الإنقاذ تواصل البحث عن مروحية الرئيس الإيراني.. ومسؤول يؤكد أن حياته في خطر... المزيد

دول خليجية تحرض.. محافظو بريطانيا يتجاهلون القضية الفلسطينية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-05-2018

أفاد موقع إخباري بأن حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا يتجاهل القضية الفلسطينية حتى أن المجلس الذي أسسه قبل سنوات كحلقة وصل بينه وبين منطقة الشرق الأوسط لم يعد يهتم بما يدور في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

وقال موقع "ميدل إيست آي" الإخباري الذي تملكه شركة بريطانية إن مجلس المحافظين للشرق الأوسط الذي يفترض فيه أن يعمل على توطيد علاقة الحزب بالشرق الأوسط بات خاضعا لنفوذ بعض دول الخليج، مما أفقده البوصلة بشكل كبير.

ومع أن هذا المجلس يعد أقرب كيان موازٍ لجماعة "أصدقاء إسرائيل المحافظون" إلا أن هناك من الشواهد ما يدل على أنه أضحى مجموعة ضغط لصالح دول خليجية -تحديدا السعودية والإمارات والبحرين- حيث يتلقى أموالا واهتماما من جهات مقربة من حكومات تلك الدول.

وإزاء ذلك التوجه تراجعت فلسطين في أجندة مجلس المحافظين للشرق الأوسط، ونقل موقع "ميدل إيست آي" عن سياسي بارز في حزب المحافظين على إلمام بالشأن أن المجلس "يتجاهل القضية الفلسطينية"، داعيا إياه لتحسين صورته.

وقال الموقع إنه اكتشف أنه لم يزر أي عضو برلماني من مجلس المحافظين للشرق الأوسط الضفة الغربية وقطاع غزة طوال خمس سنوات مضت على الأقل.

وعلى النقيض فقد نظمت جماعة أصدقاء إسرائيل رحلات لـ"119 شخصا وهم أعضاء برلمانيون محافظون، ومسؤولون حزبيون، ومرشحون" إلى دولة الاحتلال في عام 2015 الذي أجريت فيه الانتخابات.

ولطالما سعت جماعة أصدقاء إسرائيل إلى ممارسة ضغوط خلف الكواليس نيابة عن حكومة الكيان، وإصدار بيانات قوية داعمة لسياساتها.

ولم يكن ذلك ديدن مجلس المحافظين للشرق الأوسط الذي لم يشغل نفسه حتى بإصدار رد على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس والذي أصدره في 6 ديسمبرالماضي.

وسأل موقع "ميدل إيست آي" مديرة المجلس شارلوت ليزلي بشأن مغزى صمت منظمتها عن الرد على قرار ترامب فأجابت أنه "ليس من أهداف المجلس إصدار بيانات لرصد مواقف بعينها".

وثمة تباين واضح بين موقف المجلس من القضية الفلسطينية التي تعد قضية مركزية تتعلق بالهوية وبين تطورات الأحداث في العالم العربي، حيث تحولت السعودية والإمارات والبحرين من دعم الفلسطينيين إلى تأييد المتشددين الذين يحكمون إسرائيل حاليا، على حد تعبير الموقع البريطاني.

وقد أخذ هذا التحول مجلس المحافظين للشرق الأوسط على حين غرة، إذ حلت بموجبه إسرائيل محل الولايات المتحدة كقوة عسكرية وشريك يعتمد عليه.

ولعل أحد الأسباب التي تجعل المجلس يقدم خدماته حاليا للسعودية والإمارات والبحرين -برأي الموقع- تلك الأموال التي تتدفق نحوه بشكل مطرد من رعاة المجلس الخليجيين، في وقت تتطلع فيه بريطانيا إلى تعزيز علاقاتها التجارية مع دول خارج القارة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وفي تصريح لـ"ميدل إيست آي" أشارت شارلوت ليزلي إلى أن مجلسها لم يعد يركز على فلسطين، وفي هذا الصدد قالت إن "هدفنا هو ربط نواب البرلمان المحافظين مع كامل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وخلص الموقع الإخباري إلى القول إنه لم تعد هناك الآن "قوة ذات شأن" داخل حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا تتحدث باسم الفلسطينيين.