قُتل 18 عسكرياً إيرانياً بقصف صاروخي استهدف مواقع لنظام الأسد في ريف حماة بسوريا، بحسب ما ذكرته وكالة إسنا الإيرانية.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، ذكرت في وقت سابق، أن مواقع عسكرية تابعة لنظام بشار الأسد في ريفي حماة وحلب، تعرضت ليلة الاثنين، لقصف صاروخي، في حين رجّحت مصادر مقرّبة من النظام ضلوع إسرائيل فيه.
وذكرت في خبر عاجل، أن مواقع عسكرية بريفي حماة وحلب تعرضت لـ"عدوان جديد"، من خلال قصف بصواريخ "معادية"، دون أن تحدد الفاعل.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر إعلامية مقربة من قوات النظام السوري أن الصواريخ استهدفت مقراً للقوات الإيرانية في مركز نهر البارد (60 كيلومتراً شمال غربي محافظة حماة).
واستهدفت أيضاً موقعاً آخر في منطقة تقسيس قرب مدينة سلحب بالمحافظة نفسها، فضلاً عن مقر اللواء 47، مُرجحة أن طائرات إسرائيلية نفذت القصف.
ونقلت الوكالة الألمانية عن مصادر في المعارضة قولها إنها رصدت عن طريق أجهزة اللاسلكي اتصالات تابعة لقوات النظام، تفيد بمقتل أكثر من 30 عنصراً وإصابة 50 آخرين من جنودها والمقاتلين الإيرانيين.
وفي السياق ذاته، أشار مصدر في المعارضة، لوكالة "رويترز"، إلى أن "اللواء 47 في حماة يشتهر على نطاق واسع بأنه مركز لتجنيد المقاتلين الشيعة المدعومين من إيران".
وأفادت نقلاً عن مصدر يتابع الوضع في سوريا، بأن عدة هجمات بالصواريخ أصابت "على ما يبدو"، العديد من مراكز قيادة فصائل مدعومة من إيران، وأن عشرات من الجرحى والقتلى سقطوا.
من جهتها، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر أمني سوري، أن ضربات -لم يُحدَّد مصدرها- استهدفت مستودعي ذخيرة في ريفي حماة وحلب.
وفي 9 أبريل، قصفت طائرات إسرائيلية مطار "التيفور" العسكري في ريف حمص الشرقي؛ ما أسفر عن مقتل عدد من العسكريين الإيرانيين.
وقالت مصادر إسرائيلية إن المطار يضم وحدة إيرانية متخصصة في الطائرات المسيَّرة، في حين توعدت إيران بالرد، وهو ما قابلته "تل أبيب" بالقول إنها لن تسمح للإيرانيين بتحويل سوريا إلى قاعدة متقدمة لهم.
وبعد 5 أيام، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات صاروخية وغارات جوية على مواقع، قالت الدول الثلاث إنها تسهم في تصنيع الأسلحة الكيماوية التي استخدمها النظام السوري ضد المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.