أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أنها احتجزت رجلاً من مالي متهماً بارتكاب جرائم حرب وجرائم في حق الإنسانية في مركز الاعتقال التابع لها في هولندا.
وقالت المحكمة إن المشتبه به هو الحسن عبد العزيز محمد محمود، ووجهت له اتهامات بشأن جرائم يُزعم أنه ارتكبها بوصفه القائد الفعلي للشرطة الإسلامية في مدينة تمبكتو عامي 2012 و2013 من بينها تدمير آثار ثقافية وفرض تطبيق سياسات أدت إلى الاستعباد الجنسي لنساء.
ويمثل اعتقال الحسن تعزيزاً لممثلي الإدعاء في المحكمة الجنائية الدولية.
وأقر المشتبه به الوحيد الآخر الذي اعتُقل في صراع مالي أحمد الفقي المهدي بتدمير التراث الثقافي بمشاركته في تحطيم أضرحة.
وحُكم عليه بالسجن تسع سنوات عام 2017 بعد أن اعتذر عما بدر منه وقد يظهر كشاهد ضد الحسن.
وقال القضاة إن ممثلي الإدعاء قدموا في قضية الحسن أدلة كافية لإصدار أمر باعتقاله بسبب ارتكابه جرائم في حق الإنسانية من بينها”التعذيب والاغتصاب والاسترقاق الجنسي واضطهاد سكان تمبكتو على أساس الدين أو النوع وأفعال غير إنسانية أخرى”.
وسيمثل الحسن في جلسة مبدئية أمام المحكمة هذا الأسبوع سيتم إبلاغه خلالها بالاتهامات الواردة في أمر اعتقاله.