أحدث الأخبار
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد

الطيران الروسي يقصف إدلب بالفوسفور

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-03-2018

شنّ الطيران الروسي غارات ليلية بالفوسفور الحارق على بلدتي النقير وترملا في ريف إدلب الجنوبي شمالي سوريا، وذلك بالتزامن مع تهجير آلاف من الغوطة الشرقية.

ونقلت وسائل إعلام، الأربعاء، عن مصادر في المعارضة المسلحة، أن الغارات على ريف إدلب تسببت باشتعال حرائق كبيرة، وأن أطراف بلدة كفرنبل شهدت قصفاً روسياً بقنابل فراغية، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.

كما شهدت مناطق أخرى من ريف إدلب غارات جوية وقصفاً بالصواريخ، رغم شمول هذه المناطق باتفاق خفض التصعيد. وقد تزامن القصف مع وصول المهجّرين من الغوطة الشرقية للمحافظة.

وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب حالة استنفار كاملة للمجالس المحلية والمسؤولين بالمؤسسات الإنسانية، لتأمين مساكن مؤقتة ودائمة للمدنيين القادمين من الغوطة الشرقية ضمن المدن والقرى والبلدات.

وتسعى المؤسسات لتأمين مستلزمات المهجّرين الأساسية، في وقت يخشى المدنيون ارتكاب مجازر جديدة مع اكتظاظ المدن والبلدات بآلاف الوافدين من الغوطة الشرقية حديثاً.

وأمس الثلاثاء، انطلقت أكبر قافلة للمهجّرين المدنيين ومقاتلي المعارضة السورية المسلحة وعائلاتهم من غوطة دمشق الشرقية، في طريقها إلى مناطق سيطرة المعارضة في إدلب، في رحلة شاقة تستغرق ساعات طويلة على خطا قافلتين سبقتاها وأخرى ستليها.

وبحسب شبكة "شام" الإخبارية، تضم الدفعة الثالثة من المهجّرين 105 حافلات، تقلّ زهاء سبعة آلاف شخص بينهم 1620 مقاتلاً من المعارضة المسلحة، وترافق القافلة ست سيارات إسعاف.

وقال الدفاع المدني السوري في ريف دمشق إنه وثّق مقتل ألف و433 مدنياً وإصابة 3 آلاف و607 آخرين، في القصف الذي يشنه طيران النظام وحليفه الروسي على مدن الغوطة الشرقية وبلداتها، منذ 19 فبراير الماضي وحتى 23 مارس الجاري، لافتاً إلى أن بين القتلى 300 طفل و223 امرأة.

وبعد انتهاء عملية الإجلاء من جنوب الغوطة الشرقية، ستصبح دوما كبرى مدن الغوطة الشرقية المعقل الأخير للفصائل المعارضة قرب دمشق، وتحديداً "جيش الإسلام" الذي يجري مفاوضات مع روسيا لم تصل إلى نتائج.

ويشعر سكان المدينة الذين يقدر المجلس المحلي عددهم بـ200 ألف شخص بين سكان ونازحين، بالقلق مع تهديد قوات النظام بشنّ هجوم واسع على المدينة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.