أحدث الأخبار
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد

ماذا بعد ترامب.. أبوظبي تواجه خطر ردة فعل الكونجرس بعد رحيله؟!

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-03-2018


لم تتمتع السعودية والإمارات بمثل هذه العلاقات الوثيقة مع رئيسٍ أميركي من قبل.
التحدي الماثل أمام هاتين الدولتين الآن هو التأكُّد من ألّا ترتد العلاقات الشخصية التي أقاماها مع ترامب بنتائج عكسية على المدى الطويل، أو تجرهم إلى السياسة الأميركية المثيرة للخلافات، وفق صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.


هناك بالفعل إشارات على ردة فعلٍ عكسية، خصوصاً في الكونغرس، إذ دفع أعضاء ديمقراطيون بارزون وبعض الجمهوريين باتجاه التصويت على مشروع قانون في مجلس الشيوخ يمنع الدعم الأميركي للحملة السعودية في اليمن، تماماً في الوقت نفسه الذي يبدأ فيه محمد بن سلمان زيارةً تستمر أسبوعين إلى الولايات المتحدة. لكنَّ تصويت مجلس الشيوخ أخفق بنتيجة 45 صوتاً مؤيداً مقابل 54 صوتاً معارضاً بعد ظهر أمس الثلاثاء 20 مارس.


وتجتذب العلاقات الوثيقة التي طوَّرتها الإمارات والسعودية مع جاريد كوشنر صهر الرئيس ترامب الأنظار، في الوقت الذي يبحث فيه تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر في تعاملات كوشنر ومسؤولي حملة ترامب الآخرين والمتبرعين مع القادة الأجانب.


وكانت السعودية أول دولة أجنبية زارها الرئيس ترامب، وهي الرحلة التي شهدت أجواءً احتفالية كبيرة وأتبعها قرارٌ سعودي إماراتي -رحَّب ترامب به في بادئ الأمر- بفرض حصارٍ على جارتيهما قطر.


ومنذ ذلك الحين، رسَّخ الأمير محمد سلطته، فأزاح ولي العهد السابق ونصَّب نفسه حاكماً للمملكة في إدارة شؤونها اليومية. وتهدف زيارة الولايات المتحدة -وهي الأولى له كولي للعهد- إلى تعميق تلك العلاقات مع إدارة ترامب والترويج للسعودية لدى مجتمع الأعمال الأميركي.


العلاقات الأوسع ليست بنفس القوة


وقال أندرو بوين المتخصص في شؤون الخليج بمعهد إنتربرايز الأميركي في واشنطن: "العلاقات السعودية مع البيت الأبيض لم تكن قط أقوى مما هي عليه الآن، لكنَّ العلاقات الأوسع مع الولايات المتحدة ليست على أرضيةٍ بنفس الصلابة. لقد وضعوا كل بيضهم في سلة ترامب-جاريد، وتلك استراتيجية خطرة حقاً. أصبحت علاقتهم بالولايات المتحدة قائمة على أساس شديد التحزُّب، وبدخولهم السياسة الداخلية (الأميركية)، فإنَّهم يجازفون بالاكتواء بنار الإدارة المقبلة".


يقول المسؤولون السعوديون والإماراتيون إنَّهم يهدفون لتعزيز العلاقات مع الأطياف السياسية المختلفة في واشنطن. ومن المقرر أن يلتقي الأمير محمد بن سلمان بقادة الكونغرس من كلا الحزبين كجزءٍ من جولته الأميركية.


وقال علي الشهابي، رئيس المؤسسة العربية، وهي مركز بحثي في واشنطن مقرّب من الحكومة السعودية: "تُبذَل جهودٌ قوية للتواصل مع الشخصيات الديمقراطية. لكن في نهاية المطاف ترامب هو الرئيس ويجب التودد إليه. أنتم انتخبتموه وليس نحن".


أحد الأسباب التي تجعل القادة السعوديين والإماراتيين متحمسين للغاية حيال إدارة ترامب هي المرارة الشديدة التي لا يزالون يشعرون بها من رئاسة أوباما. فمن وجهة نظر الرياض وأبوظبي، تجاهلت إدارة أوباما مصالحهما الوجودية، فيما استرضت عدوتهما اللدودة إيران وتوددت إلى خصمٍ آخر لهما هو الإخوان المسلمون.


وبالنسبة للسعودية والإمارات، يطغى التوافق الحالي في الآراء بشأن هاتين القضيتين مع إدارة ترامب على أي اختلافاتٍ أخرى ربما تكون موجودة بين الطرفين.


وقال السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة إنَّ "قوة علاقتنا مع إدارة دونالد ترامب تعود إلى اتفاقنا في قضايا السياسة الخارجية والتطرف، وبالتطرف أعني بشكلٍ واسع كل المجموعات، بدءاً من الإخوان المسلمين وحتى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). إنَّنا نعمل الآن مع إدارة ترامب التي تحاول جاهدةً تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة، وتلك أولوية لنا. ونحن متفقون بشأن التهديد الذي تُشكِّله إيران ليس على الخليج فقط، بل وأيضاً على الولايات المتحدة وإسرائيل والاستقرار".