أحدث الأخبار
  • 11:19 . جيش الاحتلال يُنذر سكان شرق رفح بالإخلاء.. ماذا تضم هذه المنطقة؟... المزيد
  • 10:46 . محمد بن راشد يصدر مرسوماً بتشكيل "مجلس دبي" برئاسته وعضوية أربعة من أبنائه... المزيد
  • 10:20 . الاحتلال الإسرائيلي يوجه سكان رفح بالرحيل تمهيدا لعملية عسكرية... المزيد
  • 12:34 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي يعزز فرصة مشاركته الأوروبية وليفربول يضرب توتنهام بالأربعة... المزيد
  • 12:04 . السعودية تسجل عجزاً بقيمة 12.38 مليار ريال في ميزانية الربع الأول... المزيد
  • 08:36 . "حماس" تعلن انتهاء جولة مفاوضات القاهرة وغالانت يتوعد باجتياح رفح... المزيد
  • 08:07 . تركيا تنفي تعرض سائح سعودي لاعتداء في إسطنبول... المزيد
  • 08:06 . جيش الاحتلال يتكبد خسائر إثر هجوم "خطير" للمقاومة في غلاف غزة الجنوبي... المزيد
  • 07:59 . أحمد الشيبة النعيمي: "فيديو عبدالله بن زايد" تحريض صريح على الإسلام والمسلمين... المزيد
  • 07:05 . بعد السعودية.. الإمارات الثانية خليجيا في التصدير للصين... المزيد
  • 07:01 . حكومة الاحتلال تقرر إغلاق مكاتب قناة "الجزيرة".. وحماس تعلق: إجراء “قمعي وانتقامي"... المزيد
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد
  • 10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد

الضريبة.. والبنوك

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 22-03-2018

بعد أن هدأ الجدل حول ضريبة القيمة المضافة عقب ثلاثة أشهر على تطبيقها وبدأ الناس في استيعابها والتعامل الإيجابي معها، تجدد الجدل إثر ما تردد عن توجه المصرف المركزي لاتخاذ قرار بحلول مايو المقبل بتحميل قيمة الضريبة على رسوم الخدمات المصرفية لعملاء البنوك من أفراد وشركات. ونتمنى أن يكون المصرف واقعياً ومتابعاً لما يجري في البنوك التي لا توفر فرصة ولا مناسبة لزيادة مداخيلها وعائداتها على حساب الفرد. فالكثير من هذه البنوك الكبيرة قبل الصغيرة، المحلية قبل الأجنبية يتفنن في ابتكار رسوم ما أنزل الله بها من سلطان من أجل السحب من حساب المتعاملين لديها، والدليل قيام أحد المصارف وللأسف من التي تدعي أنها«إسلامية»، بابتكار رسم «حماية الحساب» وخصمه من صاحب الحساب الذي لا حول له ولا قوة أمام جبروت المصرف الذي يحول إليه راتبه.
اليوم ستكون الفرصة ذهبية ومواتية للبنوك لتقوم تحت ستار الضريبة بفرض زيادات على رسومها، لذلك على المصرف المركزي أن يكون أكثر حزماً ووضوحاً في تحديد الخدمات والرسوم التي تستحق عليها، وبالتالي تترتب عليها الضريبة. ستجد البنوك لا تتردد في رفع رسوم أي ورقة تصدرها مع أن الأمر لا يتعدى ضغطة زر لموظف لطباعة شهادة مديونية أو براءة ذمة وغيرها من المعاملات التي تتقاضى عنها رسماً كما يجري حالياً.

كما لن تتوانى عن إضافة الضريبة على القروض المصرفية وتسهيلات البطاقات الائتمانية التي تتسابق لتوريط الناس فيها من خلال مندوبي المبيعات والتسويق الذين يطاردون فرائسهم على مدار الساعة وبصورة مزعجة، لدرجة أنك تتلقى اتصالين من مندوبين لذات المصرف في اليوم نفسه. كنت أتمنى أن يدرس المصرف المركزي الكيفية التي يحمينا فيها من وباء القروض الشخصية المنتشر بسبب هذا الترويج المضلل والإغراءات التي تدغدغ أحلام البسطاء ممن يجدون أنفسهم بعد ذلك مكبلين بقيود و التزامات لا قبل لهم بها ويدفعون غالياً ثمن لحظة عجز ويأس وحاجة.

كنت أتمنى من المصرف المركزي أن يحذو حذو إحدى الجهات المتخصصة عندما قررت فرض غرامة تصل لخمسين ألف درهم على المروجين العقاريين الذين يروجون لمشاريعهم هاتفياً بينما «أبو المصارف» يترك لمروجي القروض المدمرة العنان ليزينوا له الاقتراض لتسوية التزاماته بينما الأمانة تقتضي مساعدته على إعادة تنظيم أموره المالية ومتطلبات حياته اليومية.