أعيد انتخاب شي جين بينغ، اليوم السبت، رئيساً للصين لولاية ثانية من خمس سنوات، في تصويت بالإجماع لصالح رجل البلاد القوي.
وبعد أقل من أسبوع على قيام البرلمان الصيني بتعزيز سلطات الرئيس عبر تعديل الدستور وإلغاء الحد الأقصى للولايات الرئاسية، أعيد انتخاب جين بينغ (64 عاماً) من قبل زهاء ثلاثة آلاف نائب كانوا موجودين في الجلسة العامة السنوية لمجلس الشعب الصيني.
وأحكم شي (64 عاماً) قبضته على السلطة منذ أن أصبح أميناً عاماً للحزب الشيوعي في 2012.
وبعد تعديل البرلمان للدستور بات الآن بوسع شي البقاء إلى ما لا نهاية من أجل تطبيق رؤيته للصين المتجددة كقوة عالمية ذات جيش "من الأقوى عالمياً" بحلول منتصف القرن الحالي. كما انتخب البرلمان وانغ كيشيان حليف شي الوثيق نائباً لرئيس البلاد في تأكيد لهيمنة شي على السلطة.
وصافح وانغ شي بعد إعلان نتيجة التصويت داخل قاعة الشعب الكبرى ببكين. ولم يصوت سوى شخص واحد ضد وانغ من بين 2970 صوتاً تم الإدلاء بها.
واشتهر وانغ بلقب "رجل الإطفاء" لدوره المحوري في معالجة قضايا مثل الفساد والمشكلات المالية الداخلية على مدى سنوات ولوانغ خبرة أيضاً في التعامل مع الولايات المتحدة من منطلق دوره السابق كنائب لرئيس الوزراء الذي كان يرأس المحادثات الاقتصادية السنوية مع واشنطن.
وكان وانغ طرفاً رئيسياً في معركة شي ضد الفساد مع سجن عشرات من كبار المسؤولين خلال توليه منصب رئيس هيئة مكافحة الفساد ومن بينهم قائد جهاز الأمن الداخلي تشو يونغ كانغ الذي يقضى الآن حكماً بالسجن مدى الحياة.