أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

كرمان تعود مجدداً: الإمارات والسعودية تمارسان دوراً مشبوهاً في اليمن

الناشطة اليمنية توكل كرمان
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-02-2018


قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، إن ما يدور في المنطقة العربية من صراع هو نتيجة للثورات المضادة للربيع العربي، ونتاج عن مؤامرة أدارتها غرفة عمليات مشتركة بين السعودية والإمارات، وهما من قادتا الثورة المضادة للربيع العربي من مشرق الوطن العربي إلى مغربه"، على حد زعمها.
واضافت كرمان في حوار مع " DW عربية الألمانية" الثلاثاء (20|2)، إن هناك معركة كبرى بين الربيع العربي وقوى الثورة المضادة والتي كشفت عن وجهها القبيح وهذا الصراع العنيف أدى إلى حروب وعدم استقرار في المنطقة.
وقالت إن "الرياض وأبوظبي وطهران قد رأت في الربيع العربي تهديداً مباشراً لها، وخوفا من التغيير، فتحت خزائنها للعبث بعواصم الربيع العربي وتغذية الانقلابات والحروب والميليشيا والفوضى، من القاهرة إلى طرابلس ودمشق وصنعاء"، على حد قولها.
وأشارت إلى أن الخروج من نفق الثورات المضادة هو ما تناضل من أجله الشعوب العربية اليوم، وقالت "لن نستسلم ولن نتنازل عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان. لن نقبل أبداً بالعودة إلى أنظمة الاستبداد والفساد والفشل. قدر شعوبنا مع الحرية والديمقراطية آتٍ لا محالة".
وزعمت أن الإمارات والسعودية تمارسان دورا مشبوها في اليمن، حين يدّعون أنهم جاؤوا لدعم الشرعية اليمنية في مواجهة انقلاب الحوثي والطاغية صالح، لكن الحقيقة –حسب قولها- أنهما يقومان بتقويض الشرعية في اليمن، من خلال منع الرئيس الشرعي من العودة إلى أرض الوطن، ودعم الجماعات المسلحة التي تستهدف وحدة اليمن وسلامة أراضيه، "مثلما حدث في عدن في نهاية يناير الماضي، وإنشاء سجون سرية في اليمن خارج سلطة القوانين اليمنية"، على حد تعبيرها، مدعية أن الإمارات قامت بقصف قوات الحماية الرئاسية أكثر من مرة.
ولفتت إلى أن الإمارات، تحتل الجزر والموانئ والمطارات في المناطق المحررة وترفض تسليمها لسلطة الرئيس هادي. واعتبرت أن "كل منطقة يتم تحريرها ولا يتم تسليمها للسلطة الشرعية هي منطقة محتلة".
وعن تغيير موقفها من التحالف مؤخرا، قالت كرمان " لم يُنقل عني أبداً أني ساندت التحالف أو أني أعلنت دعمي له، كنت أراقب أداءه وأدين مباشرة أي جرائم يرتكبها، وخاصة فيما يتعلق بقصف المدنيين والحصار المفروض على الشعب اليمني، وكنت دوماً أدعو الى احترام القانون الإنساني وتجنيب المدنيين ويلات الصراع. طبعاً في الوقت ذاته أدين انقلاب ميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع صالح والذي تم بدعم إيراني وارتكب مختلف الجرائم بحق الشعب اليمني وكان سبباً رئيسياً لهذه الحرب وهذا الدمار".
وتابعت "مع مرور الأيام، اتضح أن التحالف يكذب ويمارس الخداع ويعمل على تنفيذ أجندة خاصة به لا علاقة لها بمساعدة اليمنيين".
وحول تجميد حزب الإصلاح لعضويتها أوضحت كرمان أن "القيادات السياسية وأولهم "الإصلاح" والرئيس وقيادات الدولة معتقلون ومحتجزون لدى الرياض ويتعرضون لابتزاز سياسي ومعنوي"، وقالت "كل ما يصدر عنهم يتم بإملاء سعودي إماراتي"، على حد وصفها.
وأردفت "الإصلاح" ليس شركة خاصة مملوكة لأحد أبناء عمومة محمد بن سلمان كي يحتجز قيادتها ويرغمهم على التنازل عن أصولها كما فعل مع أولاد عمه".
وقالت "ربما من المفيد أن أؤكد هنا أيضاً أنني ناشطة حقوقية وأنتمي للثورة السلمية التي هي حزبي الكبير، وأعمل باحترام متبادل مع حزب الإصلاح وجميع الأحزاب اليمنية".