أحدث الأخبار
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد

بلومبيرغ: الكرملين على علم بوجود مرتزقة روس في سوريا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-02-2018

كشفت شبكة بلومبيرغ الأمريكية أن وجود المرتزقة الروس في سوريا كان بعلم الكرملين وليس العكس كما قالت موسكو، بعد التقارير التي أشارت إلى مقتل العشرات منهم في غارة أمريكية على مواقع تابعة للنظام السوري والمليشيات الشيعية في دير الزور هذا الشهر.

وكان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة قد شن هجوماً، في 7 فبراير الجاري، على قوات ومليشيات تتبع نظام الأسد؛ إثر هجوم فاشل شنته تلك القوات على قاعدة لقوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها أمريكا، والتي تضم بين صفوفها عدداً من المستشارين الأمريكيين.

وبحسب بلومبيرغ فإن المقاتلين الروس الموجودين في تلك المواقع شاركوا بالهجوم على القاعدة العسكرية المدعومة من أمريكا، كما أن كلاً من البنتاغون والكرملين يعرفان بتلك الحقيقة.

ولفتت الشبكة إلى أن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، عندما سئل عن الحادث وصفه بأنه "حادث محيّر"، مضيفاً: "ليس لدي أي فكرة لماذا يهاجمون هناك وهم يعرفون أن قواتنا موجودة، ومن الواضح أن الروس يعرفون".

وأشارت الشبكة إلى أن "تصريح ماتيس، وهو جنرال سابق وعارف بأسرار الحروب، يشبه إلى حد كبير من يكذب كذبة نبيلة كما يسميها أفلاطون، فهو لا يريد أن يعترف بأن الكرملين نفسه هو من أذن بالهجوم على قاعدة تضم قوات أمريكية، لأن ذلك سيعني ببساطة تصعيداً جديداً في سوريا، ومن ثم كانت الحيرة هي الكلمة الأنسب للخروج من هذه الدوامة، وهو ما سمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتراجع ونفي مسؤولية الكرملين عن وجود هؤلاء المرتزقة الروس في سوريا".

تقول إيفلين فاركاس، النائبة السابقة لمساعد وزير الدفاع الروسي، إن أي مرتزق روسي سواء كان في أوكرانيا أو في سوريا فإنه يعمل لحساب الحكومة الروسية.

المرتزقة الروس في سوريا يعملون تحت إدارة شركة "فاغنر" الأمنية، وهي شركة روسية تماثل شركة "بلاك ووتر" الأمريكية، وتتولى مهمة تنفيذ العمليات القذرة في مناطق النزاع المختلفة، وأحد قياداتها هو المقدم السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية ديمتري أوتكين، والذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بيفغيني بريغوزين، الملقب بـ"طباخ الرئيس"، لأنه يملك سلسلة مطاعم ومصانع أغذية ويمتلك رخصة لتقديم الطعام في الكرملين.

فاغنر، أشهر شركة أمنية روسية، تعتبر جزءاً أساسياً من استراتيجية روسيا الأوسع المتمثلة بالحرب الهجينة، فهي مزيج من العدوان الحركي والإعلامي لحماية المصالح الروسية وتوسيعها، حيث تقوم الشركة بنشر مقاتلين لا يرتدون الزي الرسمي للجيش الروسي، وقد تم الاعتماد عليهم في عمليات جرت بشبه جزيرة القرم عام 2014.

يقول ماني سومينارو، الباحث في معهد دراسات الحرب، إن مقاتلي "فاغنر" يشوّهون دور القوات الروسية في سوريا، مضيفاً: "نعم يمكن لوزارة الدفاع الروسية ألا تعلم بوجودهم في سوريا، ولكن القيادات الرفيعة في الكرملين تعلم بالتأكيد".

وتساءلت الشبكة: لماذا تشارك روسيا بالهجوم على قاعدة فيها القوات الأمريكية في سوريا؟

وتتابع: "إن سياسة واشنطن في سوريا مركبة بعض الشيء، فأغلب القادة العسكريين الأمريكيين، ومعهم القادة السياسيون، يؤكدون أن وجود القوات الأمريكية في سوريا يهدف إلى محاربة تنظيم الدولة، وإلى الآن لا توجد سياسة رسمية أمريكية حول ما إذا كانت تلك القوات ستستعمل من أجل مواجهة الجهود الإيرانية الروسية الداعمة لنظام بشار الأسد، في استعادة الأراضي التي فقدها خلال الحرب".

بالإضافة إلى ذلك فإن الرسائل التي أرسلتها واشنطن بعد بدء الهجوم التركي، في 20 يناير الماضي، على عفرين السورية الخاضعة لسيطرة الأكراد، كانت رسائل مختلطة، ففي الوقت الذي سعت فيه واشنطن إلى وضع حد للهجوم التركي باستخدام الوسائل الدبلوماسية فإنها لم تقدم أي شيء من أجل حماية المقاتلين الأكراد الذين دعمتهم وسلّحتهم.

كما أن المقاتلين الأكراد الذين كانوا في القاعدة العسكرية بدير الزور، ذهبوا إلى عفرين للمشاركة في صد الهجوم التركي، وهو ما جعل من تلك القاعدة الموجودة في دير الزور هدفاً سهلاً، كما ظنّ النظام السوري والمليشيات الإيرانية والمرتزقة الروس، فقرروا شن هجوم واسع عليها، كما قالت الشبكة.

وتقول الشبكة إن الخبر السار هو أن الاستجابة الأمريكية للرد على الهجوم كانت سريعة ووحشية، فعلى الرغم من عدم وجود أرقام ثابتة حول حجم الإصابات فإن بعض وسائل الإعلام الروسية ذكرت أن أكثر من 200 شخص من المرتزقة الروس قتلوا نتيجة الغارات الأمريكية.