أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

ماتيس يطرد مسؤولا عسكريا اشتكى من التنصت على معتقلين عرب في غوانتانامو

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-02-2018

طرد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، مسؤولا كبيرا يشرف على محاكمة رجال من أصول عربية، محتجزين في معتقل خليج غوانتانامو بتهمة التخطيط لهجمات 11  سبتمبر.
وقالت مصادرقريبة من وزارة الدفاع إن ماتيس طرد هارفي ريشيكوف الذي كان يمثل السلطة المسؤولة عن توفير الموارد لفرق الدفاع والموافقة على قضايا المحكمة للجان العسكرية، ولكن البنتاغون رفض التعليق على هذا الطرد ولم يعط أي سبب لذلك.
ويعتبر ماتيس الآن من الناحية الفنية، السلطة الوحيدة في تلك المحكمة إلى أن ينوب عنه شخص جديد، وبالتالي فإن القرار لا يوقف جلسات الاستماع الجارية في محاكمة الحرب. ولم يكن لدى ريشيكوف، وهو محام ذو خبرة في قانون الأمن القومي، أي خبرة عسكرية أمريكية على النقيض من سابقيه.
وقال خبراء عسكريون إن المسؤول المطرود قد دفع بحفنة من القرارات المثيرة للجدل، بما في ذلك التوصية بأن يقوم رئيس حرّاس السجن ببناء مجمع جديد لاجتماعات المحامين والموكلين بسبب مخاوف التنصت على المعتقلين العرب، وكان، أيضا، من اختيار الرئيس السابق باراك أوباما.
ووصف المدعي العام في قضية قائد تنظيم القاعدة، المشكلة بأنها نزاع أخلاقي في منطقة ملتهبة، وقال إن التساؤل عن التنصت على المحادثات هو قرار تكتيكي من قبل لجنة هيئة الدفاع. في حين سادت حالة من عدم اليقين في اللجان العسكرية منذ استقالة فريق الدفاع بأكمله من قضية عقوبة الإعدام لمنفذ هجوم المدمرة «يو إس إس كول» مما أدى إلى عدم وجود خبرة في البحرية الأمريكية مستعدة للدفاع في محاكمة المدبر المزعوم للقصف عبد الرحيم النشيري.
وانتقد الرئيس الامريكي دونالد ترامب في نوفمبر الماضي وتيرة المحاكمات في ظل نظام القضاء العسكري بعد أن استبعد إمكانية إرسال المشتبه بهم في الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة نيويورك العام الماضي. وقال ترامب: «أريد إرسال الإرهابيين إلى غوانتانامو، ولكن هذه العملية تستغرق وقتا أطول من المرور عبر النظام الاتحادي».
وجاء طرد ريشيكوف بعد أسبوع من توقيع ترامب أمرا تنفيذيا بالإبقاء على مركز الاحتجاز العسكري في غوانتانامو، الأمر الذي عاكس النظام التنفيذي لأوباما في محاولة لإغلاق السجن المثير للجدل.
من جهة أخرى، طالب محامون يمثلون العديد من المعتقلين في غوانتانامو، بإعادة فتح برنامج الفن التابع لمركز الاحتجاز لأنه مفيد للجميع.
وفي الخريف الماضي لفت معرض للأعمال الفنية لسجناء حاليين وسابقين في معتقل خليج غوانتانامو، الانتباه على نطاق واسع، إلى وجود برنامج فني في مركز الاحتجاز الأكثر إثارة للجدل في الولايات المتحدة. وبعد أقل من شهر على افتتاح جامعة أوهايو لهذا المعرض في كلية جون جاي للعدالة الجنائية، اتخذت وزارة الدفاع قرارا برفض ملكية السجناء لأعمالهم الإبداعية، مما جعل من المستحيل إخراجها من المكان، ولكن فريق الدفاع الذي يمثل السجناء، لا يزال يحاول اتخاذ إجراءات من شأنها إجبار البنتاغون على التراجع. و

احتج المحامون على الحظر المفروض على نقل الأعمال الفنية من المعتقل، وقالوا إن اللوائح الجديدة لا تترك أثرا طيبا، لأن برنامج الفن ساعد تاريخيا في عمل معتقل غوانتانامو بشكل أكثر سلاسة، وجعل وظائف السلطات أسهل.