قال الشيخ الدكتور أحمد الريسوني نائب رئيس الاتحاد لعالمي لعلماء المسلمين، ومدير مشروع "معلمة زايد الفقهية" التي تعتبر ثالث مرجعية بعد القرآن الكريم والسنة، إن الحراك الرافض لتسييس المشاعر المقدسة "مشروع" بعد سنوات من تسييس الحج والعمرة حسب هوى النظام السعودي.
وأضاف الريسوني خلال مداخلة مع وسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية أنه آن الأوان للتحرك على مستوى الشعوب والعلماء لوضع حد لهذه الانتهاكات.. مشيرا إلى ضرورة اتخاذ خطوات أخرى وطرح الموضوع على مستوى منظمة التعاون الإسلامي.
وأوضح أن استغلال السعودية للحج سياسيا يتمثل في منع من يريدون منعه حسب التوجه والمذهبيه أو حسب أشخاص معينيين.. مؤكدا أنه يجب وضع معايير وهيئات مراقبة وتدخل تحدد ما ينبغي ومالا ينبغي باعتبار الحج مسألة تهم المسلمين ولا تهم بلدا أو قطرا معينا.
والريسوني، عالم مغربي متخصص في علم المقاصد، وعضو مؤسس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونائب رئيسه. ساهم في تأسيس الجمعية الإسلامية بالمغرب، وكان أول رئيس لها، ثم ترأس حركة التوحيد والإصلاح بالمغرب في الفترة 1996-2003.
ومنذ عام 2006 عمل -بصفته "خبيرًا أوَّل" لدى مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة- في مشروع "معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصولية"، ثمَّ عُيِّن نائبا لمدير المشروع، ثم مديرا له إلى نهايته عام 2012.
نال عضوية مجلس الأمناء والمجلس العلمي لجامعة مكة المكرمة المفتوحة، وعمل مستشارا أكاديميا لدى المعهد العالمي للفكر الإسلامي، وأستاذا زائرا في جامعة زايد بالإمارات العربية، و، وهو يدير منذ أواخر عام 2012 مركز المقاصد للدراسات والبحوث.