أحدث الأخبار
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد

«تنمية موارد» 2

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 18-01-2018


امتداداً لحديثنا أمس عن الجهات التي تفرض رسوماً غير مبررة على خدماتها، نتناول اليوم صورة أخرى من صور العشوائية التي تظهر، وتحت ذات المبرر «تنمية الموارد»، ونعني قيام بعض تلك الجهات والمؤسسات بتنظيم فعاليات لزيادة إيراداتها أو دعم رسالتها من دون أن تتكلف مصاريفها اعتماداً على من يسمون بالرعاة، والذين بدورهم يتم تصنيفهم بمسميات حسب المساهمة المقدمة.
 
تجد هناك الرعاة الرئيسيين والفرعيين والبلاتينيين والذهبيين وغيرها من المسميات التي تدل على حجم ودور هذا الراعي من غيره، ولا غضاضة في الأمر طالما دورهم وأهداف شركاتهم ومؤسساتهم تنسجم مع الهدف الذي تقام من أجله الفعالية. 


في فوضى البحث عن رعاة و«تنمية الموارد» التي ضربت العديد من تلك الجهات، نجد غرائب الرعاية في ما يجري على الساحة.


إحدى الجهات المسؤولة عن تطوير الموارد البشرية في الدولة، لم تجد حرجاً في الاتفاق مع قناة ترفيهية معروفة بالإسفاف والهبوط وتشويه الذائقة الفنية على رعاية أحد برامجها، من دون أن يتوقف المسؤول عن الأمر حول مدى ملاءمة أهداف ورسالة دائرته مع مثل هذه القناة التي ترى في الأمر فرصة للترويج لنفسها بين موظفي تلك الجهة، واستقطابهم للاشتراك فيها، رغم كل الاختلافات مع توجهات الجانبين، المهم أن تمضي الفعالية، ويقبل عليها الناس، ويسجل الإنجاز لصاحب الفكرة العبقرية الذي نجح في إقناع الرعاة بمختلف فئاتهم على تبني فكرته ورعايته.


ما زلنا نتذكر الضجة التي أثيرت حول استضافة ممثلة أجنبية مشهورة بالإسفاف والإيحاءات المخلة في مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، بحجة استقطاب المشاهير لجمع التبرعات لمصلحة هذه الفئة من أصحاب الهمم.


في مناسبات سابقة، كنا نتابع كيف كانت وسائل الإعلام المحلية والأندية الرياضية، وغيرها من الجهات، ترفض، على الرغم من حاجتها الماسة رعاية أية مؤسسة فعالياتها، إذا كانت تتناقض مع رسالتها وأهدافها، وكانت ترد برفض حاسم وحازم على طلبات شركات مثل وكلاء توزيع السجائر ومنتجات التبغ أو مشروبات الطاقة. 


اليوم نرى تناقضات واسعة بين الرسالة والأهداف المعلنة، ولا تستغرب أن فعالية شبابية أو حتى صحية تجري بينما الراعي شركة لتسويق مشروبات الطاقة أو إحدى السلاسل العالمية لمطاعم الوجبات السريعة، تناقضات تظهر وتزدهر بعد أن اختلط الحابل بالنابل تحت مفهوم «تنمية الموارد».