أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

محلل أمريكي: السعودية على وشك الانفجار محليا وإقليميا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-01-2018



"السعودية تتطهر"، هذا ما عنون به الكاتب والمحلل الأمريكي، جيسون ستفينسون، مقاله التحليلي الأخير بشأن السعودية.


وقال ستفينسون في مقال نشره عبر موقع "ماركتس آند موني" الاقتصادي الأمريكي، إن السعودية فعليا بدأت مرحلة "التطهر من النفط، لكنها في ذات الوقت مقامرة محفوفة بالمخاطر، تجعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كمن يلعب بالنار.


ودلل الكاتب الأمريكي على مقال سبق ونشره في 21 نوفمبر 2017، والذي يتحدث فيه عن مقامرة بن سلمان، خاصة وأن صراع الإصلاحات في المملكة يشوبه الكثير من الخطر، بسبب تزاوج المال والسلطة في الصراع الدائر ما بين ولي العهد السعودي وأمراء في العائلة المالكة، وعدد من رجال الأعمال النافذين، خاصة فيما يتعلق بحملة مكافحة الفساد الأخيرة.


وأشار إلى أن ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في 25 ديسمبر، عن مساومة السلطات في السعودية للأمير الوليد بن طلال، لدفع 6 مليارات دولار أمريكي، مقابل إطلاق سراحه، أبرز دليل على أن الصراع الدائر لن يكون سهلا.


وأوضح أن هذا يدل على أن الحكومة السعودية، باتت أكثر "شراسة" من أجل دعم احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي، وهو ما تسبب في رفع احتياطيات المملكة إلى 1.2 تريليون دولار أمريكي.


وقال المحلل الاقتصادي الأمريكي إنه على الجميع أن ينتظر بضعة أشهر أخرى، لمعرفة التحرك المقبل لولي العهد السعودي، وهل سيسعى إلى أن يظل سعر النفط مرتفعا، وهل سيوقف النزاع الدائر مع الأمراء ورجال الأعمال، أم أن الصراع سيدخل في مرحلة جديدة، ربما تكون مرحلة "تكسير عظام".


وتابع قائلا:"الصراع الدائر حاليا يصب في مصلحة ولي العهد السعودي، الذي يمسك جميع خيوط اللعبة بين يديه".


وأضاف: "الأمير محمد بن سلمان، الشاب البالغ من العمر 32 عاما، يسير بخطى ثابتة قوية نحو تحويل المملكة إلى دبي جديدة، وإعلان نهاية عصر النفط بالنسبة للسعودية، وبدء عصر الكهرباء والهيدروجين".



قبل الانفجار


وطرح الموقع الاقتصادي الأمريكي تساؤلا: "هل يمكن أن تؤدي إعادة هيكلة الاقتصاد في السعودية إلى انفجار الوضع الاقتصادي والسياسي؟".


وأجاب الكاتب الأمريكي على ذلك التساؤل، قائلا: "يبدو أن ساعة الانفجار قد اقتربت، لكن لا أحد يعرف ما الذي يمكن أن يحدث لدولة بها واحدة من أكبر حقول النفط في العالم، وتمتلك احتياطيات تعد ضمن الأكبر في العالم".


ووأشار: "لكي تقف السعودية على قدميها ينبغي ان تظل أسعار النفط مرتقعة فوق حاجز الـ70 دولار للبرميل، ضعفها سيتسبب في انهيار كبير للاقتصاد".


واستطرد:"ما لم تندلع حرب كبرى في الشرق الأوسط، وهو أمر ممكن ومتوقع، فإن أسعار النفط ستظل فوق هذا المستوى".


وأضاف: "ما قد يقرب ساعة الانفجار، هو أن المملكة تريد حربا أكبر في المنطقة لدفع أسعار النفط الخام إلى ارتفاع حاد، خاصة إذا ما كان النزاع مع إيران".


واختتم قائلا: "السعودية لا ترغب في الحرب، لكنها لا تريد أيضا أن ترى إيران تحقق مكاسب، وذلك ما يجعل المعادلة أقرب للانفجار".


وتوقع الكاتب في نهاية مقاله أن يصل سعر برميل النفط لأكثر من 100 دولار أمريكي، قبل عام 2020، إذا ما استمر توتر الأوضاع على ما هو عليه بين السعودية وإيران.