أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

مخاوف من "خطة مطورة" أعدتها وزارة التربية لتدريس القرآن الكريم

وزير التعليم حسين الحمادي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-01-2018


قالت وزارة التربية والتعليم إنها وضعت ما وصفتها بـ" خطة منهجية مطوّرة لتدريس القرآن الكريم في المدرسة الإماراتية، اعتمدت فيها على تحديد تفاسير موثوقة ومدقَقة تغني ثقافة الطالب الإسلامية، وتوسّع من أفق معرفته، بما يضمن تمسّكه بالأصول والمصادر المتخصصة"، على حد تعبيرها. 


وقال مصدر: «إن قطاع المناهج قد أدخل لهذه الغاية «مناهج المفسّرين» في مادة التربية الإسلامية، التي يتكئ عليها معلمو المادة، لشرح الطرق المتنوعة التي اتبعها مفسّرو القرآن الكريم، والتي تشمل الجانب اللغوي، أو البياني، أو التحليلي، أو الأحكام الشرعية». 


وقد بدأت الوزارة بالفعل في عقد جلسات تدريبية لمعلمي التربية الإسلامية في عدد من النطاقات، تركّز على أساليب تدريس القرآن، والحديث النبوي، والسيرة النبوية، بما يتوافق مع المناهج المطوّرة بشكل عام. 


وبناءً على الجلسات التدريبية، سيتمكّن المعلمون من تحديد مجال كلّ مفسّر للقرآن، والأسلوب الذي اتُبع في ذلك، وتقديم تلك المعلومات للطلبة على شكل مادة مبسّطة، تعزّز التفكير الناقد عند الطلبة.
وادعت الوزارة أن هذا الأسلوب سوف يمكن "الطلبة من التدقيق في المرجع الذي يقرأونه في المدرسة أو خارجها، وبالتالي قبوله أو رفضه بناءً على تحليل علمي، وذلك بدلاً من التلقي السلبي والسهل لكل تفسير"، على حد تقديرها.
 
ونظر إماراتيون بتشكيك في هذه "الخطة" نظرا لتراجع الاهتمام في المناهج الإماراتية منذ نحو 10 سنوات في مادة التربية الإسلامية وتحديدا القرآن الكريم، إذ تراجعت الحصص في هذه المادة بنسبة كبيرة، وباتت لا تتعدى الثلاث حصص أسبوعيا في بعض الصفوف.

ويقول ناشطون، إن سفير الإمارات في أمريكا، قال إن الدولة ذات توجهات علمانية، وعندما تضع الوزارة هذه الخطة، وضمن سياق متواصل للسيطرة على الشأن الديني، فإن المخاوف تتزايد من أن يكون هناك مصادرة للتنوع المعرفي الواسع في مجال علوم القرآن وخاصة التفسير، لصالح تفسيرات محدودة وربما تفسيرات حديثة قد تؤدي إلى تقديم فهم آخر للقرآن في ظل دعوات "تجديد الخطاب الديني" الذي يستغل كغطاء لتوجيه القرآن الكريم وأحكامه نحو ما يخدم جهاز الأمن والسلطة التنفيذية في الدولة، بحسب ما يعتقده قطاع واسع من الإماراتيين.