أحدث الأخبار
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد

هيرست: ترامب يقدم للعالم خدمة ويمهد لنظام دولي دون أمريكا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-01-2018


في مقال تحليلي، تناول الكاتب البريطاني ديفيد هيرست بعض ما ورد في كتاب “الغضب والنار” الذي نشر أسرارا لأول مرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته وأسرته.


وبرأي هيرست فإن كرة النار والغضب المتمثلة في ترامب تقدم للعالم خدمة، إذ تفرض على العالم إعادة التفكير في نظام دولي بدون الولايات المتحدة الأمريكية.


ورسم مؤلف الكتاب مايكل وولف “صورة ذكية واستصدر غلاف كاتالوغ كاملا من الأدلة الدامغة على ترامب وإدارته”، حسب ما كتبه هيرست.


وخلص هيرست بعد قراءته للكتاب، إلى بداية نهاية الإمبراطورية الأمريكية على يد ترامب، منوها إلى أن هذا ما يحدث الآن في واشنطن.


وشدد هيرست على بعض النقاط الرئيسية في الكتاب


ترامب يحب الأشياء الكبيرة والصور الكبيرة وغير مؤهل


وبرأي الكاتب فإن ترامب غير مؤهل لحكم البلاد فهو مغرم بالأسماء الكبيرة، يحب الصور الكبيرة وليست لديه القدرة على البت بأمر، وهو مسكون بالإعلام والصور، إنه “مغرم حرفيا بالصور الكبيرة، يحب أن يراها، يحب أن يرى الأثر المترتب عليها ..أشياء كبيرة، نحتاج إلى أشياء كبيرة”، هذا ما كان ينطق به في كثير من الأحيان وهو يهتاج غضبا، “هذا ليس شيئا كبيرا، أحتاج إلى شيء كبير، أحضروا لي شيئا كبيرا، هل تفهمون ماذا يعني أن يكون الشيء كبيرا؟”.


وبهذا الشكل حل على الشرق الأوسط عقل ترامب الضجر والمتذمر والفارغ تماما، فهو دائم العبارة، من الذي يملك السلطة والنفوذ؟ أعطوني رقم هاتفه”.


“تحيز يبعث على الفضول”


واعتبر هيرست أن الكتاب يبرز وجود “تحيز يبعث على الفضول” بين ترامب ومحمد بن سلمان ولي العهد السعودي، فرحلة الرياض كانت شيئا كبيرا، إذ سارع السعوديون مباشرة إلى شراء ما قيمته 110 مليارات دولار من الأسلحة الأمريكية وما مجموعه 350 مليار دولار على مدى عشر سنوات، وبعد الزيارة اتصل ترامب بأحد أصدقائه في أمريكا ليقول له كم كانت يسيرة هذه العلاقات الخارجية وكيف أضاع أوباما الفرصة وكم أشاد بزوج ابنته جاريد كوشنر قبل بدء الرحلة، “لقد تمكن جاريد من كسب العرب إلى جوارنا بالكامل ..تمت الصفقة”.


الرعب بات يدب في حلفاء أمريكا


وتابع هيرست أن الرعب بات يدب في حلفاء أمريكا لمدى عطالة وانعدام قدرة الرجل الذي يدير البيت الأبيض، فأول ما سيخطر ببال الزعماء الأجانب الذين يعتمدون على علاقات بلادهم العسكرية أو الاقتصادية مع الولايات المتحدة هو أن ينأوا بأنفسهم قدر ما يستطيعون ويبتعدوا ما وجدوا إلى ذلك سبيلا عن هذا الرجل الحارق لذاته، هذا الخاسر المتربع داخل البيت الأبيض.


حتى لو اعتبروا أن 20% مما أورده وولف في كتابه هو من اختيارات أو مبالغات كبير الاستراتيجيين ستيف بانون، فإن الـ 80% الباقية سيقال إنها مدمرة، حسب هيرست.


فشل في الشرق الأوسط.. ترامب شخص مدمر


لقد انتهت فكرة ترامب الكبرى لتحقيق نجاح خارق في الشرق الأوسط قبل أن تبدأ برأي الكاتب، فإدارته ستقطع الخيط الأخير مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الطرف الوحيد الذي يمكن التفاهم معه بسبب قرار القدس، ولم يكن سحب التمويل الذي تقدمه الولايات المتحدة إلى منظمة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إلا البداية.


وحتى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي هو الآخر الذي من المفروض أن يكون أكثر المستفيدين من ترامب الذي ألهمه بضم المستوطنات المحيطة بالقدس، لا بد أنه بدأ يراجع نفسه بشأن الضرر الذي يمكن أن يسببه له ترامب، لن يكون باستطاعة إسرائيل الاستمرار بهدوء في توسيع حدودها أكثر فأكثر داخل الضفة الغربية إذا ما سحب البساط المالي من تحت أقدام السلطة الفلسطينية.


بنفس الطريقة، لا بد أن تساور القوى الأوروبية التي ساعدت في التفاوض على صفقة النووي مع إيران هموم ثقيلة حول ما لدى ترامب من إمكانية لتحطيم ذلك الإنجاز النادر في مجال السياسة الخارجية لأي إدارة أمريكية سابقة.


وجدد الرئيس الأمريكي الأحد هجومه على الكتاب الذي نشر الجمعة، فيما سارع حلفاء الثري الجمهوري للدفاع عنه واعتبره أحدهم “عبقريا في السياسة”.


وعلق ترامب على موقع تويتر صباح الأحد بأن الكتاب الذي حقق أعلى نسبة مبيعات على موقع امازون بعيد صدوره “كتاب كاذب لمؤلف فاقد للمصداقية بالكامل”، بعدما صوره وولف فيه كشخص لا مبال وغير متزن يبدي مؤشرات فقدان فعلي للذاكرة.


وكان الرئيس الأمريكي رد على ايحاء وولف بان ترامب ينقصه الاتزان، بالتأكيد على انه “عبقري شديد الاتزان”.