أحدث الأخبار
  • 12:03 . برباعية أمام كلباء.. الوصل يتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد
  • 08:32 . تعليقا على فيديو عبدالله بن زايد.. مغردون: يدعم اليمين المتطرف ويستهدف مظاهرات الغرب الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 07:35 . شرطة الاحتلال تقتل مواطناً تركياً بزعم تنفيذه هجوما بسكين في القدس... المزيد
  • 07:00 . مجلس الأمن الدولي يؤجل مناقشة شكوى السودان ضد أبوظبي بطلب من بريطانيا... المزيد
  • 06:19 . تحت ضغط الحكومة البريطانية.. أبوظبي تفشل في الاستحواذ على صحيفة "التلغراف"... المزيد
  • 12:08 . الشركات الإماراتية تعيد بناء نفسها ببطء بعد الفيضانات... المزيد
  • 11:14 . بعد الأمطار الغزيرة والسيول.. العفن والبعوض ينتشران في منازل المواطنين... المزيد
  • 10:48 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينتين ومدمرتين أميركيتين... المزيد
  • 10:47 . اشتعال الحراك بجامعة كولومبيا وطلاب يسيطرون على اثنين من مبانيها... المزيد
  • 10:45 . التهاب مفاصل الركبة.. الأسباب وطرق العلاج... المزيد
  • 10:44 . انتشال تسع جثث قبالة سواحل بتونس... المزيد
  • 10:44 . النفط يتراجع مع ترقب المستثمرين لمحادثات الهدنة في غزة... المزيد
  • 10:42 . أمير قطر والرئيس الأمريكي يبحثان جهود وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:40 . برشلونة يتخطى فالنسيا بصعوبة في الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:39 . بسبب اتهامات دعمها للقتال في السودان.. التايمز: أبوظبي تلغي اجتماعات وزارية مع بريطانيا... المزيد
  • 09:06 . إسبانيا وأنديتها مهددون بالاستبعاد من البطولات وسحب تنظيم كأس العالم... المزيد

إسرائيل تقرع طبول الحرب: سنضطر قريبًا جدًا البدء بمواجهة عسكرية ضد غزة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-01-2018


رأت مصادر أمنيّة رفيعة جدًا في تل أبيب أنّ الانطباع السائد والذي يزداد قوّة يومًا بعد يومٍ يؤكّد على أنّ إسرائيل ستضطر إلى البدء بمُواجهةٍ عسكريّةٍ جديدةٍ ضدّ قطاع غزّة، على الرغم من أنّ فرضية العمل ما زالت قائمةً وهي أنّ الدولة العبريّة ليست معنيّة بهذه المُواجهة العسكريّة، ومن المشكوك فيه جدًا أنْ تكون حماس هي الأخرى معنية بهذه الحرب الجديدة، على حدّ تعبيرها.



وقال مُحلّل الشؤون العسكريّة في صحيفة (هآرتس) العبريّة، عاموس هارئيل، اليوم الجمعة، نقلاً عن المصادر عينها، إنّ إطلاق الصواريخ من قطاع غزّة ما زال مستمرًا بشكلٍ متقطعٍ، لافتًا إلى أنّه منذ إعلان ترامب في السادس من ديسمبر من العام الماضي 2017 عن القدس عاصمةً لإسرائيل، قامت المُقاومة الفلسطينيّة بإطلاق 45 صاروخًا باتجاه المُستعمرات الصهيونيّة في الجنوب، وأنّ الذي يمنع المُستوى السياسيّ من اتخاذ قرارٍ ببدء العدوان هو الحقيقة أنّ الصواريخ لم تُوقع إصاباتٍ في الأرواح، كما أكّدت المصادر.


المُحلّل هارئيل، المُقرّب جدًا من دوائر صنع القرار في المؤسسة الأمنيّة بتل أبيب، أردف قائلاً إنّه عندما تستصعب الحكومة اتخاذ القرار فيما إذا كانت تُريد إسقاط حكم حماس في قطاع غزّة والاكتفاء بالتصريح بأنّها لا تخشى العدو، فلا عجب أنْ يقوم الجنرالات والضباط بانتهاج سياسة حذرة للغاية، بحسب تعبيره.



وشدّدّ على أنّه في خلفية الأحداث تُواصل مصر بقيادة عبد الفتّاح السيسي مساعيها الحثيثة لإخراج المصالحة بين فتح وحماس إلى حيّز التنفيذ، مُوضحًا أنّ حكومة بنيامين نتنياهو التي تخشى من نجاح المصالحة، لا ترغب الآن في أنْ تكون متهمةً بإفشال المصالحة الفلسطينيّة، وأكثر من ذلك، فإنّ الحكومة الإسرائيليّة، قال المُحلّل لا ترغب البتّة في الاشتباك مع صديقتها المُقربّة جدًا، مصر، على حدّ قوله.



وتابع قائلاً: عكس البيان الإسرائيليّ، الذي نسب إطلاق القذائف المدفعية على النقب الغربي يوم الجمعة الماضي إلى حركة الجهاد الإسلامي، تغيرًا معينًا في الوضع في قطاع غزة. فقد حرصت إسرائيل طوال التصعيد الحالي على الحدود، على تقديم سردية واضحة للغاية: التنظيمات السلفية المتشددة تطلق القذائف، والجيش يرد بقصف مواقع وقيادات حركة “حماس″، وردًا على ذلك تقوم أجهزة الأمن في “حماس″ باعتقال ناشطين سلفيين في محاولة لإيقاف القصف.



ولفت المُحلّل إلى أنّ وراء هذه السردية توجد الفرضيات التالية: الردع الإسرائيليّ في مواجهة “حماس″ ما يزال قويًا، وأنّ “حماس″ تفضل الدخول في مواجهة مع التنظيمات الصغيرة على الانجرار إلى حرب جديدة مع إسرائيل، وأيضًا من الأفضل لإسرائيل تأجيل المواجهة، من اجل استكمال بناء العائق ضد الأنفاق، ومواصلة العثور على أنفاق حُفرت في أراضيها، بحسب أقواله.



وشدّدّ على أنّ انضمام حركة الجهاد الإسلامي إلى عمليات إطلاق النار يضع هذه السردية وهذه الفرضيات الأساسية موضع اختبار. فحركة الجهاد الإسلامي هي الحركة الثانية من حيث الحجم في القطاع، وهي تضم نحو 10 آلاف مسلح، ويبلغ حجم ترسانتها الصاروخية نصف حجم ترسانة “حماس″.



كما لفت إلى أنّ للحركة اعتبار خاص بها فيما يتعلق بإطلاق النار: الانتقام لمقتل 12 ناشطًا من الجهاد ومن “حماس″ في تفجير إسرائيل النفق الهجومي في نهاية تشرين الأول (أكتوبر). وتابع أنّه في جميع الأحوال، يبدو أنّ “حماس″ تجد صعوبة، أوْ هي تتردد في كبح إطلاق النار من جانب حركة الجهاد وأيضًا من جانب السلفيين، وبينما يتعرض نتنياهو من اليمين ومن اليسار للهجوم بسبب إظهار ضعفه في مواجهة الإرهاب، يبدو أنّ الطريق نحو جولةٍ جديدةٍ من تبادل الضربات في غزة، بعد ثلاث سنوات من الهدوء النسبي، أصبحت أقصر، كما أكّد، بحسب موقع "راي اليوم".