قالت صحيفة «يني شفق» التركية المقربة من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، إن زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي اعتقل بيد قوة أميركية في العراق، مضيفة أن السلطات العسكرية تكتمت على الخبر، وقامت بنقله إلى سوريا عبر بلدة الكرامة الحدودية، مضيفة أنه محتجز حالياً في قاعدة عسكرية أميركية بمنطقة الرميلان في محافظة الحسكة السورية.
ومنذ بداية تواتر الهزائم في 2015، التي توجت بإطاحة "دولة الخلافة"، لم يظهر البغدادي الذي ترددت أنباء حول مقتله بضربة روسية جنوب الرقة، بينما تتحدث شائعات عن اختفائه في جبال حمرين ذات الطبيعة الوعرة بمحافظة ديالى، أو لجوئه لمناطق الحدود مع سوريا.
في الأثناء، واصلت القوات العراقية المشتركة حملتها العسكرية البرية الواسعة بمنطقة المطيبيجة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، حيث تم تطهير 25 قرية في إطار حملة التمشيط والمداهمات لملاحقة المجاميع الإرهابية.
وأكدت خلية الإعلام الحربي أن العمليات المدعومة بضربات سلاح الطيران العراقي، أسفرت أيضاً عن تفجير 15 عبوة ناسفة ومعالجة خندقين اثنين و3 أنفاق ومعبر يستخدمه العدو ووكر مفخخ، إضافة لتدمير دراجتين ناريتين مفخختين. من جهته، أعلن كريم الخاقاني آمر لواء في الميليشيات العراقية المسلحة، السيطرة على قرية ومعبر الميتة شمال سامراء، مضيفاً أنه تم العثور على مقبرة حديثة ومضافات ومعسكرات تدريب ومعامل تفخيخ «لداعش» خلال عمليات تطهير المطيبيجة.
وبدوره، أكد عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى عبد الخالق العزاوي، أن قوة قوامها 400 مقاتل من «الحشد العشائري» تمكنت من مسك وإغلاق كامل منطقة حاوي العظيم، على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين، لافتاً إلى أن تلك المنطقة تشكل أهم وأخطر نقاط تسلل «داعش» بين المحافظتين منذ منتصف 2014.