بينما لا يزال الغضب الإسلامي والعربي والفلسطيني متفجرا إزاء قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين، قبيل جولة يقوم بها نائب الرئيس مايك ينس إلى منطقة الشرق الأوسط إن الولايات المتحدة ترى الحائط الغربي (حائط البراق) كجزء من اسرائيل في إطار اتفاق سلام نهائي بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وقال المسؤول الأمريكي “لا نستطيع أن نتصور أي موقف لن يكون فيه الحائط الغربي جزءا من اسرائيل”، وذلك بعد أن أثار الرئيس الأمريكي التوتر في المنطقة بسبب إعلانه في وقت سابق من الشهر الجاري أن القدس هي عاصمة اسرائيل.
وقد يثير هذا التصعيد مزيدا من التوتر وسط غضب الفلسطينيين والعالم العربي الأوسع إزاء إعلان ترامب.
ومن المقرر أن يتوجه بنس إلى مصر واسرائيل وألمانيا اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل.
ومنذ عام 1930 وأقرت لجنة تحقيق دولية عينتها عصبة الأمم المتحدة بأن الحائط تعود ملكيته للمسلمين وليس لليهود أي حق فيه.
ويرى مراقبون أن هذه التصريحات أكثر خطورة من قرار "الاعتراف"، كونها ذهبت بصورة خاصة ومباشرة للحرم القدسي وليس بصورة عامة مثل الاعتراف الصادر عن ترامب. ويقول مراقبون إن هذه التصريحات سوف تزيد الموقف اشتعالا وتقضي على أي أمل بتحقيق الأمن للإسرائيليين ولبعض حلفائهم في المنطقة، على حد تعبيرهم.