أحدث الأخبار
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد

"ووتش" تطالب بفرض عقوبات على ابن سلمان وقادة تحالف الحرب في اليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-12-2017


طالبت منظمة "هيومين رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، الخميس، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بتقديم قادة السعودية وبقية مسؤولي دول التحالف الذي يحول دون وصول المساعدات والأغذية والأدوية إلى 7 ملايين يمني يقفون على حافة المجاعة.


وقالت المنظمة إن القيود الموسعة التي يفرضها التحالف بقيادة السعودية، على المساعدات الإنسانية والسلع الأساسية ومنعها من بلوغ سكان اليمن المدنيين، تؤدي إلى تدهور الكارثة الإنسانية في البلاد. 


وشدد بيان للمنظمة على ضرورة أن يفرض مجلس الأمن الدولي حظر سفر على كبار قادة التحالف وتجميد أصولهم، بمن فيهم ولي العهد السعودي ووزير الدفاع محمد بن سلمان، ما لم يكف التحالف فوراً عن منع المساعدات والسلع التجارية من بلوغ المدنيين بالأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.


قال جيمس روس، مدير قسم القوانين والسياسات في هيومن رايتس ووتش، إن استراتيجية التحالف في اليمن "ارتبطت بشكل مطرد بمنع المساعدات والسلع الأساسية من بلوغ المدنيين، ما يعرّض ملايين الأرواح للخطر". 
وأضاف في تقرير نشرته المنظمة في وقت سابق الخميس: "على مجلس الأمن أن يفرض سريعاً عقوبات على القادة السعوديين وقادة التحالف الآخرين المسؤولين عن منع وصول الغذاء والوقود والدواء، ما يؤدي إلى المجاعة والمرض والموت".


ولفت روس إلى أنه حتى نوفمبر المنصرم، كان 7 ملايين نسمة يعتمدون على المساعدات الغذائية بشكل تام، وكان نحو المليون يمني مصابين بالكوليرا، مع تفشي الدفتريا الذي تسبب حتى الآن في مقتل أكثر من 20 شخصاً وإصابة 200 آخرين. 


وتابع: "نحو 2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. ونصف مستشفيات اليمن مغلقة ونحو 16 مليون نسمة يفتقرون للمياه النظيفة".


وشددت المنظمة الدولية على أن إعادة فتح منافذ اليمن البرية والجوية والبحرية أمام الشحنات التجارية، التي بلغت نحو 80 بالمئة من جميع الواردات، قبل نوفمبر، مسألة هامة ضمن أي جهد للتصدي لما وصفته الأمم المتحدة بـ "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم.


وقالت هيومن رايتس ووتش إن قيوداً كبيرة على تسليم السلع الأساسية للسكان المدنيين "ما زالت قائمة". في حين بلغ عدد محدود من الشحنات منافذ الحوثي بشكل غير منتظم منذ 22 نوفمبر.


وحتى مع الرفع الجزئي للحصار، فإن هناك 3.2 مليون يمني سيعانون من المجاعة، مع إمكانية وفاة 150 ألف طفل يعانون من سوء التغذية خلال الأشهر التالية، وفق ما نقلته المنظمة عن "برنامج الأغذية العالمي".


في (2|12) أصدر رؤساء 7 هيئات إنسانية بيانا مشتركا يطالب التحالف برفع القيود: "بدون الاستئناف العاجل للواردات التجارية، وخاصة الأغذية والوقود والأدوية، فإن الملايين من الأطفال والنساء والرجال سيواجهون خطر الجوع والمرض والموت الجماعي".


ومنذ بداية النزاع في مارس 2015، فرض التحالف حصاراً بحرياً وجوياً على اليمن وشدد قيوده على تدفق الغذاء والوقود والدواء للمدنيين في مخالفة للقانون الدولي الإنساني، بحسب المنظمة. 


كما أغلق التحالف جميع نقاط الدخول لليمن؛ رداً على صاروخ أطلقه الحوثيون على مطار بالعاصة الرياض في 4 نوفمبر الماضي.


وخفف التحالف بعض القيود في أواخر نوفمبر الماضي، لكنه استمر في منع الكثير من المساعدات وجميع الواردات التجارية تقريباً، من بلوغ المرافئ التي يسيطر عليها الحوثيون، ما يؤدي إلى أثر غير متناسب وغير قانوني على إتاحة السلع الأساسية للمدنيين، كما تقول المنظمة، وفقا لموقع "الخليج أونلاين"