أحدث الأخبار
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد
  • 12:01 . هزة أرضية خفيفة تضرب ساحل خورفكان... المزيد
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد

«آخر موديل!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 28-11-2017


أُعلن في الأسبوع الماضي، أن مجموعة الفطيم بالتعاون مع شركة «رينو» الفرنسية للسيارات، ستقومان بإنشاء مصنع مشترك لتجميع وتوزيع السيارات في جمهورية باكستان، والمخطط أن ينتج هذا المصنع نحو 50 ألف سيارة سنوياً، بما في ذلك طرازات الدفع الرباعي.

حول العالم شاهدنا كثيراً في دول يمكن وصف بنيتها الصناعية، والبنى التحتية فيها بشكل عام بـ«المهلهلة»، قيام صناعات السيارات، وفي أضعف الأحوال صناعات تجميع السيارات، وحين يكون هناك خط كامل لهذه الصناعة في بلد ما، فالأمر ينعكس بشكل كامل على قطاعات عدة فيه، انتعاشاً وعملاً وثقافة ونمط حياة.

في زيارة لـ20 بلداً عربياً، وأربعة أضعاف هذا العدد في العالم، أستطيع أن أقول بكل ثقة بأنني لم أجد شباباً يحب تصنيع وتزويد وتغيير السيارات مثل الشباب الإماراتي، هناك عشرات الورش غير الرسمية في المنازل والمزارع والبيوت، التي يقوم الشباب فيها باختراعات عجيبة لم تجد إلى الآن لا التغطية الإعلامية المناسبة، ولا الدعم لأسباب مختلفة يطول ذكرها.

الآن والإعلام يتحدث عن توجه رسمي لشركات وطنية للاستثمار في أسواق صناعة السيارات على المستوى الدولي، قد يستغرب بعض غير المتخصصين مثلي عدم وجود مصنع، ولو لطرازات السيارات التي تفتخر شركاتها دائماً بأن السوق الإماراتية هي سوقها الأولى خليجياً أو عالمياً، إذاً لماذا لا يوجد أي مشروع تصنيعي، أو حتى تجميعي في الدولة من قبل كل هذا الطيف الواسع من المستثمرين، وبوجود هذا العدد الكبير من المهتمين والمختصين الإماراتيين وغير الإماراتيين في البلد؟! وبالتأكيد فإن صناعة الطائرات والسلاح، وكلتيهما موجودة، أصعب إدارياً وفنياً، إذاً سبب غياب هذا المجال ليس إدارياً ولا فنياً!

جولة في الكراج ستسمع فيها كل شيء، تجميع تايلاند، تصنيع أستراليا، وارد أميركي لطرازات يابانية مثلاً، والعكس بالعكس. ألا يشعر البعض بالحنين لتكرار تجربة عبدالناصر في «النصر» الشهيرة، مع مواصفات رأسمالية بدلاً من مواصفات الاشتراكية قليلة الجودة!

ربما يكون الإعلان أعلاه بداية.. بداية تستحق الإشادة لرجال أعمال يعملون بلا «جعجعة» إعلامية كثيرة وينجزون، بعيداً عن الانحراف إلى غير تخصصهم العملي، وبعيداً عن «سنابات» مملوءة بالأخطاء التاريخية والثقافية والاجتماعية!