أشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، بـ”التعاون المثمر” بين بلاده ودول عربية في حين يبدو أن المخاوف من تنامي النفوذ الإيراني تدفع الخصوم السابقين إلى التقارب.
وقال في خطاب بمناسبة الذكرى الـ44 لوفاة مؤسس اسرائيل دافيد بن غوريون إن “تعاوننا المثمر مع دول عربية هو بشكل عام أمر سري إلا أنني واثق من أن العلاقات معهم ستستمر بالنضوج حيث سيسمح لنا ذلك بتوسيع دائرة السلام”.
وأصر نتانياهو أن السلام بين إسرائيل والدول العربية “سيحصل في النهاية لأن هناك الكثير من الأمور التي تجري طوال الوقت خلف الواجهة”.
وأفاد مسؤولون إسرائيليون مرارا أن القلق المشترك مع الدول العربية السنية جراء تنامي قوة ايران الشيعية قد يؤدي إلى إعادة تشكيل المشهد الدبلوماسي في الشرق الأوسط حيث مصر والأردن هما جارتا إسرائيل العربيتان الوحيدتان اللتان تقيمان سلاما مع الدولة العبرية.
وأعلن رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الجنرال غادي إيزنكوت في مقابلة نادرة الأسبوع الماضي، أن بلاده مستعدة للتعاون مع السعودية “لمواجهة إيران”.
وغذت تصريحاته التكهنات بشأن إمكانية توصل السعودية وإسرائيل، حليفتا الولايات المتحدة اللتان لا تقيمان علاقات دبلوماسية، إلى اتفاق ما لمواجهة طهران وحزب الله اللبناني الذي تدعمه.
وكان وكيل وزارة الدفاع في أبوظبي اللواء عبدالله الهاشمي قد أكد أن الإمارات وإسرائيل لا يشكلان أي تهديد على بعضهما البعض، مؤكدا أن مثل "الإخوة" على حد زعمه الذي أثار غضب واستنكار الإماراتيين.