أحدث الأخبار
  • 12:12 . طلاب بريطانيون يتضامنون مع أقرانهم في أميركا خلال احتجاجات داعمة لغزة... المزيد
  • 11:48 . دراسة: السجائر الإلكترونية تعرض المراهقين للمعادن الثقيلة التي تضر بالدماغ والأعضاء... المزيد
  • 11:47 . الذهب يصعد مع رهانات خفض الفائدة الأمريكية وصراع الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:02 . بلومبرج: "أدنوك" تتراجع عن عرض للاستحواذ على شركة براسكيم برازيلية... المزيد
  • 11:01 . هيئة بحرية بريطانية تتلقى تقريرا عن انفجارين جنوبي عدن اليمنية... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي الاحتلال الإسرائيلي بذكرى "الهولوكوست"... المزيد
  • 10:34 . بعد موافقة "حماس".. وفد قطري يتوجه إلى القاهرة لاستئناف مفاوضات هدنة غزة... المزيد
  • 10:33 . عبدالله بن زايد يؤكد دعم الإمارات لجهود الوساطة القطرية المصرية بشأن غزة... المزيد
  • 10:30 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن السيطرة على معبر رفح... المزيد
  • 11:48 . رغم قبول حماس للهدنة.. الاحتلال الإسرائيلي يؤكد مواصلة عملياته في غزة... المزيد
  • 09:06 . حماس توافق على المقترح القطري والمصري لوقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:28 . بمشاركة الإمارات.. "التعاون الإسلامي" تدعو لإنهاء التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 06:56 . الأردن يحذر من مجزرة إسرائيلية في رفح... المزيد
  • 12:47 . أمير الكويت يتوجه غداً إلى تركيا في أول زيارة خارج الوطن العربي... المزيد
  • 11:19 . جيش الاحتلال يُنذر سكان شرق رفح بالإخلاء.. ماذا تضم هذه المنطقة؟... المزيد
  • 10:46 . محمد بن راشد يصدر مرسوماً بتشكيل "مجلس دبي" برئاسته وعضوية أربعة من أبنائه... المزيد

ماذا يفعل الرئيس في الرياض؟

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 24-11-2017


يثير بقاء الرئيس عبدربه منصور هادي في السعودية، منذ أكثر من ثمانية أشهر، تساؤلات حول أسباب إقامته هناك، بدلاً من عدن العاصمة المؤقتة لليمن، وماذا يعني ذلك بالنسبة لعلاقته مع التحالف، الذي تقوده الرياض، لدعم شرعيته منذ 2015.
في البداية يجدر التذكير بأن الرئيس يتواجد بالسعودية أغلب الوقت، منذ تدخل التحالف، وفي المرات القليلة التي عاد فيها للبلاد لم يمكث طويلاً، وسرعان ما يغادر للرياض، وقيل في تفسير ذلك أن الوضع الأمني بعدن لا يسمح له بالبقاء، وفي أحيان أخرى يُقال إن زيارته للمملكة للتشاور مع قيادتها، ثم يعود، لكنه كان يطيل المقام.
وطوال هذه الفترة كان هناك نوع من التفهّم والقبول بشكل كبير بهذا التفسير أو التبرير لبقاء الرئيس خارج اليمن، ويرجع ذلك إلى أمرين، الأول الانشغال بالتحرير، وما بعده من ترتيبات تضمن إقامة آمنة للشرعية رئيساً وحكومة، والثاني أن أجندة التحالف، وتحديداً الإمارات، لم تكن ظاهرة، كما هي عليه اليوم في معاداته، والعمل على إضعاف سلطته.
لكن هذا التفسير لم يعد مقبولاً اليوم بعد مرور ثمانية أشهر على بقاء هادي في الرياض، وتعثر عودته، رغم إعلانه عند مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي أنه سيرجع لليمن، وهو ما لم يحدث، الأمر الذي فتح الباب واسعاً للاجتهاد في تحليل الغياب والفراق الطويل.
ولعل أبرز تفسير لقي جدلاً ما أوردته وكالة» أسوشيتد برس» الأميركية على لسان مسؤولين يمنيين، لم تسمهم، قالوا إنه محتجز، ولم يُسمح له بالعودة رغم طلبه ذلك مراراً، وهو ما نفته الرئاسة اليمنية لاحقاً، وبعدها سافر الرئيس إلى ألمانيا للمشاركة بقمة المناخ، ومنها توجه لأميركا لإجراء فحوصات طبية، قبل أن يعود إلى الرياض.
وفي الواقع من يدعم رواية الوكالة من اليمنيين لا يعتمد على معلومات دقيقة، وإنما تحليل وقراءة مؤشرات معينة، بعضها صحيح، لكنها ليست كافية للجزم بصحة هذا الطرح، في المقابل يدافع المخالفون لهذا الرأي بأن لا مصلحة للرياض باحتجازه إن كان الهدف التحكم بقرارته ومواقفه، وهو أصلاً تحت تأثيرها بحكم الدعم العسكري والسياسي والمالي.
وهناك تفسير آخر يبدو أكثر وجاهة، وهو أن الإمارات التي تتحكم بعدن والجنوب لا تريد عودته بما يمثله من رمزية الدولة وحضورها، وهي لا تعلن ذلك صراحة، ولكنها تفعل هذا عملياً بدعم كيانات سياسية انفصالية وأخرى عسكرية وأمنية، تنازع سلطاته النفوذ والسيطرة، وتتحكم بالمؤسسات السيادية، كالمطار، وحدث أن منعت طائرته من الهبوط.
والخلاصة لا يوجد تفسير واضح وصريح من السلطة الشرعية نفسها أو التحالف، خاصة أن هناك أكثر من علامة استفهام حول موقف الرياض مما تقوم به الإمارات في اليمن، لأن هذا الموقف هو الذي سيجيب عن كل التساؤلات المطروحة، ومستقبل الحرب والشرعية.;