أحدث الأخبار
  • 10:50 . مصر ترفض مقترحا إسرائيليا بشأن إدارة معبر رفح... المزيد
  • 09:16 . "توتال" الفرنسية تبحث الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة السعودية... المزيد
  • 07:22 . رئيس الدولة والقطرية لؤلؤة الخاطر يفوزان بجائزة "الشخصية الإنسانية العالمية" ... المزيد
  • 07:02 . بريطانيا تعتزم افتتاح 10 مدارس في السعودية... المزيد
  • 06:32 . الإمارات تطلق "الإقامة الزرقاء" طويلة الأمد للمهتمين بالبيئة... المزيد
  • 03:00 . مباحثات قطرية تركية حول التطورات في قطاع غزة... المزيد
  • 10:52 . جنوب أفريقيا تعتزم اتخاذ خطوة جديدة ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 10:27 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي على بعد خطوة من المشاركة الأوروبية ومانشستر يونايتد يُسقط نيوكاسل... المزيد
  • 10:17 . السعودية تخطط لإنشاء ستة مطارات جديدة وإضافة تسع صالات... المزيد
  • 01:16 . هنية: اليوم التالي للحرب تقرره المقاومة الفلسطينية... المزيد
  • 12:32 . الإمارات تدين بشدة محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا... المزيد
  • 12:01 . السعودية.. تعيينات وإعفاءات في السلك العسكري ومجلس الوزراء... المزيد
  • 08:37 . "ميتا" تحسّن وظائف "واتساب" للأجهزة المحمولة... المزيد
  • 08:28 . مصر تتسلم من الإمارات الدفعة ثانية من صفقة رأس الحكمة... المزيد
  • 07:33 . صحيفة: أبوظبي تدرس الانضمام إلى قوات متعددة الجنسية في غزة... المزيد
  • 06:53 . الحكومة الكويتية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام أمير البلاد... المزيد

وزير التسامح: عدم رقابة مساجد أوروبا أدى لهجمات إرهابية.. تحريض واتهام

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-11-2017


قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، "وزير التسامح"، أن ما وصفه "إهمال الرقابة على المساجد في أوروبا أدى إلى وقوع هجمات إرهابية هناك"، على حد زعمه.


وقال، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه: «لا يجوز فتح المساجد ببساطة هكذا والسماح لأي فرد بالذهاب إلى هناك وإلقاء خطب. يتعين أن يكون هناك ترخيص بذلك»، على حد تعبيره.


وزعم أن "هناك مسلمين تطرفوا في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا لعدم وجود رقابة كافية من السلطات على المساجد والمراكز الإسلامية"، على حد اتهامه، موضحاً أن أبوظبي "تعرض دائماً تقديم المساعدة في تدريب الأئمة على سبيل المثال"، على حد "تدخلات أبوظبي"، وفق وصف مسلمين أوروبيين. 


وفي المقابل، ذكر الوزير أن "بلاده لم تتلق حتى الآن طلباً بالمساعدة من أوروبا"، على حد قوله.


وقال: «نعتقد أنه يتعين حدوث شيء في أوروبا»، موضحاً أن الدول الأوروبية كانت حسنة النية عندما سمحت «لهولاء الناس» بإدارة مساجدهم ومراكزهم الخاصة، مؤكدًا في المقابل أنه يتعين تدريب القادة الدينيين وأن يكونوا على دراية جيدة بالإسلام وأن يحملوا ترخيصاً بإلقاء خطب في المساجد، مشيرا في ذلك إلى أنه لا يمكن لأحد في أوروبا أن يذهب إلى كنيسة ويخطب فيها ببساطة، على حد تحريضه، بحسب تعبير ناشطين.

ويقول ناشطون أوروبيون، أن هذه التصريحات الصادرة من "وزير التسامح" تتنافى تماما مع منصبه، وتشكل اتهاما مباشرا للإسلام والمساجد كونها تعتبر أن الأصل فيها هو التطرف والإرهاب، كما تشكل "تحريضا سافرا" على حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية المكفولة  في أوروبا أكثر من بلاد العرب والمسلمين، على حد تعبيرهم.

ويقول ناشطون، إن مساعي أبوظبي في "اقتحام" الساحة الأوروبية للتضييق على المسلمين هناك والتحريض ضدهم ليس جديدا، مشيرين إلى عدة مقابلات أجراها مدير مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية جمال السويدي مع مجلات سويدية، عام 2015، يقولون إنها حملت تحريضا إزاء اللاجئين وطريقة حياتهم الإسلامية التي لا تشكل أي تحد أو تهديد لأوروبا.

كما تجري شخصيات إماراتية يقول الناشطون إنها محسوبة على جهاز أمن الدولة عدة ندوات في أوروبا للتحريض على الإسلام هناك ومن بينهم أحمد الهاملي والأردني المتجنس وسيم يوسف وعلي راشد النعيمي وآخرون.

ويتهم الناشطون أبوظبي بأنها تسعى لنقل "نسخة من إسلامها" على حد قولهم، لأوروبا لأهداف سياسية إذ أن منطلقاتها لكل ما تقوم به هو بدوافع أيدولوجية وسياسية على حد تأكيد الناشطين.