أحدث الأخبار
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد
  • 08:36 . السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد
  • 08:27 . جيرونا ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جاره برشلونة مؤقتا... المزيد
  • 07:19 . صحيفة عبرية: بن غفير حرض على قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد

ليلة الانتقام من مرزوق.!

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 14-11-2017


الأمر ليس له سوى تفسيرين اثنين، ‏فإما أنني الرجل الأكثر حظاً على وجه هذه الأرض، وإما أن شركة الاتصالات الشهيرة تحبني جداً، وترغب ربما في أن «تقردنني»، لكي أصبح الوجه الإعلامي لها، تماماً كما هي أندي ماكدويل لشركة لوريال، أو كما أصبحت كيرا نايتلي الوجه الإعلامي لـ«شانيل»!

أتلقّى في كل أسبوع على الأقل ثلاثة اتصالات، يخبرني المتصل الآسيوي في كل منها بأنني ربحت 500 ألف درهم كجائزة من إحدى شركات الاتصالات، وكما تعلمون فهو يطلب مني إخراج الشريحة الموجودة في الهاتف، وهو ما أتكاسل في القيام به لعدم وجود إبرة، لإعطائه الأرقام الـ14 المكتوبة على ظهرها، لكي يتسنى له إكمال الإجراءات وتحويل المبلغ إلى حسابي، حيث يمكنني التوقف أخيراً عن كتابة المقالات، والبدء بتأسيس شركة «الكب كيك» التي أحلم بها.

‏جربت العديد من التكنيكات للتخلص من هذا العرض المزعج والـ500 ألف، ولكن أفضلها كانت ثلاث طرق رئيسة، الطريقة الأولى هي أن تدعي الفرح وتبدأ بإعطاء المتصل أرقاماً من عقلك، وكلما وصلت إلى الرقم الأخير، سوري سوري، تدعي بأنك «خربطت»، وتبدأ بإعطائها له من البداية، إلى أن تقضي على رصيده تماماً، عندها سيفهم اللعبة، وسيقول لك كلمة واحدة ويغلق الخط، ولن يتصل بعدها أبداً، سيضعونك في الـ«بلاك ليست خاصتهم»، وبالمناسبة «كوتا» بالأوردو تعني «كلب»، معلومات العامة!

التكنيك الثاني هو أن تستدعي حصيلتك اللغوية من قناتي «إل بي سي» و«المستقبل»، بحسب ميولك السياسية اللبنانية، وتبدأ بالحديث مع المتصل مستخدماً العبارات المتبقية من حقب الاستعمار، بنسوار، بنجور، كومان سافا، تري بيان ميرس، عندها ستسمع المتصل يسأل الموجودين حوله عن أمر ما حول اللغة الفرنسية، ثم كلمة آسيوية واحدة وإغلاق الخط مرة أخرى.

انتبه هنا إلى أنك يجب ألا تكون من يغلق الخط حين يتصل بك رقم غريب من شركة اتصالات، لأنك في المرة الوحيدة التي ستفعلها سيكون فعلاً عامل مد خطوط الـ«فايبر أوبتيك»، الذي تنتظره منذ أيام البيبسي بريال!

‏التكنيك الثالث وهو الذي أفضله شخصياً، وهو أن تبدي سعادتك بالمبلغ الذي ربحته، وتقول للمتصل بأنك سعيد جداً، ولكن بطاريتك توشك على النفاد، وتطلب منه الاتصال بك على رقمك الآخر.

... ثم تعطيه رقم مرزوق!