أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

لجنة برلمانية تسعى إلى تغيير "العادات السلبية" في حفلات الزواج!

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-11-2017


أفادت رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية في المجلس الوطني الاتحادي، عزا سليمان بن سليمان، بأن اللجنة تتواصل مع المواطنين في مختلف إمارات الدولة، للاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول موضوع سياسة وزارة تنمية المجتمع في شأن بناء الأسرة، ولاسيما في ما يتعلق بوضع السياسات والاستراتيجيات لتغيير العادات والمفاهيم السلبية في احتفالات الزواج، والعمل على تعديلها بما يتوافق مع التطورات والتكاليف الحالية، وذلك تمهيداً لمناقشة هذه الملاحظات مع ممثلي الحكومة، لكونها المعنية برسم السياسة العامة لمنح الزواج، واعتماد التوصيات التي تصبّ في وضع وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات والبرامج اللازمة لتنمية المجتمع والارتقاء به.

يأتي تركيز المجلس الوطني على هذه القضايا الاجتماعية المهمة رغم وجود قضايا وطنية أكثر أهمية منها. 

إذ يقول إماراتيون إن المجلس الوطني انشغل منذ انتخاباته الجزئية والانتقائية عام 2015 بما يسمى "الدبلوماسية البرلمانية"، بحيث اتجه تركيز المجلس على السفر للخارج وطرح موضوعات سياسية تقع في اختصاص وزارة الخارجية والتعاون الدولي، واختصاص وزارة الشؤون الخارجية.

وفي دور الانعقاد الحالي الذي بدأ الأسبوع الماضي بافتتاح نائب رئيس الدولة، يقول إماراتيون إن المجلس الوطني يتجه مجددا نحو قضايا مجتمعية هي من صميم وزارة شؤون المجتمع ومؤسسات اجتماعية محلية واتحادية موجودة بكثرة في أبوظبي ودبي والشارقة وهي مؤسسات عريقة ومرتبطة بأم الإمارات وقرينة حاكم الشارقة وقرينة حاكم دبي، وهو ما ينطبق أيضا على باقي إمارات الدولة.

إذ يعتقد الإماراتيون أن المجلس أمامه دور كبير خاصة في ظل صدور عدد كبير من المراسيم بقوانين خلال إجازة المجلس وحتى بعد افتتاح دور الانعقاد الحالي.

فقد صدر الجمعة (3|11) مرسوم بقانون بشأن الجنسية والإقامة في الدولة، وتضمن موادا تتطلب اطلاع المجلس الوطني على الأقل، إن لم يكن متاحا مناقشته بصورة وافية وكاملة وفق ما تقتضي أصول عمل السلطات واستقلالها.

فموضوع التركيبة السكانية والتجنيس يعتبر من القضايا الحساسة للمواطن الإماراتي، ناضل من أجلها طويلا، ولا يزال قسم كبير من "البدون" لا يحملون أية وثائق ثبوتية وهم ما يسبب لهم معاناة إنسانية بلا حدود، أقلها حرمان أبنائهم من التعليم والعمل.

لذلك، تساءل مواطنون عن أسباب عزوف المجلس الوطني لعدم مناقشة هذه الموضوعات وتركها عبئا على السلطة التنفيذية، ويركز فقط على مهام ووظائف ليست في نطاق اختصاصه لا وظيفيا ولا دستوريا؟!