أحدث الأخبار
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد

«حبيبي كنتلوني»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 22-10-2017


هناك ثيمة شهيرة في روايات الخيال العلمي التي تستهوي نسبة لا بأس بها من القرّاء، وهي ثيمة العوالم المتعددة أو العوالم المكررة، أو كما يحلو للبعض تسميتها بالعوالم الموازية، وهي عوالم مثل عالمنا لكنها تقع في أبعاد أخرى.. وربما حدث فيها تغيير بسيط؛ ولكنه بسبب «تأثير الفراشة» يتحول إلى تأثير حقيقي وكبير، يجعل من ينتقل بين العالمين يفاجأ بما لم يكن في الحسبان.

هذه الثيمة كتب عنها الكثير، كما تم تمثيل العديد من الأفلام حولها، بل فوجئت أخيراً بأن لها جذوراً دينية ومرويات عن عوالم أخرى لديهم آدم كآدمنا، ونوح كنوحنا وطوفان كطوفاننا.. لهذا فالقصة المروية أدناه هي قصة حدثت في عالم موازٍ؛ وأي تشابه بينها وبين الواقع لا علاقة لي به، ولا لعالمنا المحترم القائم على القانون الدولي والتسامح واحترام الآخر و.. يا رب سامحني!

حينما قرر إقليم كاتالونيا الاستقلال في العالم الموازي، قامت فرنسا والبرتغال مباشرة بالاحتجاج والتهديد بإزالة الكيان من على وجه الأرض؛ لماذا وما دخلهم؟! ولماذا يمنع على الشعوب تحديد مصيرها؟ خصوصاً أن إسبانيا - كما يقول سكان الكوكب الموازي - تختلف عن إسبانيتنا، وهي تعيش في فوضى غير خلاقة منذ غزاها بنو أمية الجدد، وأطلقوا يد الفرنجة وميليشياتهم فيها! لو كانت بلداً مستقراً ومحترماً لكان هناك نظر، ولكن آخر ما يمكن إطلاقه عليها أنها (بلد) أصلاً.. الحقيقة تقول إنها أطلال لم يبق من جميل فيها إلا مواويل البكاء عليها!

من جهة أخرى؛ أثبت «الكاتلونيين» الموازون وقيادتهم نجاحاً وحباً حقيقياً لأرضهم وللجميع، ونجحوا في تحقيق تنمية وبنية تحتية، بل وأصبحت ملاذاً للهاربين من جحيم المذابح والحروب في شبه الجزيرة الآيبيرية.. فلماذا هذا الحقد الأممي على حق تقرير المصير؟! والسؤال الأهم لماذا لا يتعامل عالمهم المتخلف الموازي بالرقي نفسه الذي عامل به عالمنا رغبة الكاتالونيين في الاستفتاء وتقرير المصير؟! صوت هنا وصوت هناك، نتائج، تأجيل الاستقلال.. انتهت السالفة وخرج ملا ميسي مبتسماً للجميع!

المهم هل هم لغوياً «الكتلونيين» أم «الكوتلونيين» بواو بعد الكاف؟! سؤال اختلف عليه أهل اللغة!