أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

بلومبرغ: السعودية تدفع ثمن قيادة منظمة أوبك

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-10-2017


أفاد تقرير لوكالة بلومبرغ بأن قيادة السعودية لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بهدف إعادة التوازن لسوق الخام العالمي كلف المملكة -ليس من جهة تقليص صادراتها نحو الأسواق الخارجية فحسب- بل وأيضا فقدان حصتها بالأسواق الرئيسية، لفائدة بلدان تشكل جزءا من اتفاق خفض الإنتاج الذي دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، مما ينذر بعودة محتملة للمنافسة بالأسواق بمجرد رفع القيود.


ويشير إلى أنه على الرغم من أن التزام الدول الموقعة على الاتفاق من داخل المنظمة وخارجها -مثل روسيا- يبدو جيدا، فإن السعودية فقدت حصتها أمام منافسين لها بأسواق مهمة مثل الصين والهند، بجانب تراجع إمدادات الرياض لـ الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها في السنوات الأخيرة.


ويسجل التقرير أن حصة السعودية بالسوق الصيني تراجعت لفائدة منتجين آخرين ملتزمين باتفاق خفض الإنتاج مثل روسيا وأنغولا والعراق، في حين لا يزال الوضع بالسوق الهندي أفضل حالا.


فقد أزاحت روسيا السعودية من على عرش أكبر مورد للصين، في وقت عجل دخول اتفاق خفض الإنتاج من هذا التحول.


وعلى الرغم من أن روسيا التزمت باتفاق خفض الإنتاج، فإن صادراتها نحو السوق الصيني بالأشهر الثمانية الأولى من هذا العام ظلت أعلى من متوسط العام المنصرم، وفق التقرير.


وتحدثت وكالة بلومبرغ من خلال التقرير عن تراجع صادرات السعودية نحو الصين بـ 11% خلال الأشهر الثلاثة من يونيو وحتى أغسطس الماضي.


ويضيف التقرير أنه قد يكون حجم الإنتاج والحصة بأسواق التصدير الرئيسية هو الثمن الذي يتعين على المملكة دفعه لقيادة الجهود الرامية إلى إعادة التوازن لسوق النفط العالمية، لكن ذلك ليس مستداما لبلد يملك أكبر مخزونات بالعالم، ومن بين أرخص مصادر الإمدادات على كوكب الأرض.


ويشير في هذا الصدد إلى أن السعودية تسعى بالفعل للحصول على حصة في مصفاة بحجم 1.2 مليون برميل يوميا في الساحل الغربي بالهند، كما تعتزم الحصول على حصة في مصفاة بالصين.


ويتحدث التقرير في ضوء هذه المعطيات عن إمكانية بدء جولة قوية من المنافسة السعودية على مبيعات النفط بالأسواق العالمية حال عدم رفع القيود عن الإنتاج في أبريل/نيسان المقبل.