أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

ترامب يناضل لإخفاء تورطه مع الروس في الانتخابات

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-09-2017


أشارت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية إلى التحقيق الجاري في الولايات المتحدة بشأن مزاعم التدخل الروسي بانتخابات الرئاسة الأميركية في 2016، وقالت إن التحقيق سيتواصل وإن الرئيس دونالد ترمب سيناضل لإخفاء أسرار ماضية.


فقد نشرت الصحيفة مقالا للكاتب كيم سينغوبتا قال فيه إن وجود محققين من الوزن الثقيل في هيئة التحقيق التي يقودها ربرت مولر، يعتبر أمرا يدق ناقوس الخطر في أوساط مؤيدي الرئيس ترمب.


وأضاف الكاتب أن علاقات ترمب مع روسيا تعود إلى العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام، وذلك بعد أن انتقل التركيز لمدة من الوقت إلى أزمات أخرى لإدارته غير العادية.


وقال إن حكايات أكثر تعقيدا صارت تتكشف الآن وتزيد عن مجرد تورط روسيا في الانتخابات الأميركية من عدمه، بل إنها تتعدى ذلك إلى احتمال تورط أشخاص في عمليات تجسس وإرهاب وغسل أموال وجريمة منظمة وصفقات عقارية سرية واحتيال.


شخصيات ومزاعم
وأضاف الكاتب أن الشخصيات التي ظهرت في الأيام الأولى من الكشف عن مزاعم التدخل الروسي بانتخابات الرئاسة الأميركية عادت إلى الظهور مجددا، وذلك مثل الضابط السابق في المخابرات البريطانية الخارجية (أم آي6) كريستوفر ستيل، الذي قدم تقريرا مثيرا للجدل في هذا السياق واعترض عليه ترمب بقوة.


وأشار إلى أن من بين الشخصيات الأخرى التي بدأت تظهر على الساحة محامي ترمب ونائب الرئيس التنفيذي لمنظمته مايكل كوهين، وكذلك فيليكس ساتر المجرم المدان والصديق السابق لترمب والمخبر السابق لمكتب التحقيقات الفديرالي (أف بي آي) الذي كان يزوّدهم بمعلومات عن عصابات المافيا وتنظيم القاعدة.


وأضاف أن شخصية أخرى نادرا ما يشار إليها ومن المرجح أن تلعب دورا هاما في ما يتكشف، بدأت تظهر، وهي المتمثلة في المدعي العام الفدرالي أندرو فايسمان الذي سبق أن عقد صفقة تفاوض مع المجرم ساتر.


وأضاف أن فايسمان يعتبر الآن ضمن فريق التحقيق مع ترمب الذي يرأسه مولر.


وقال الكاتب إن وجود فايسمان وآخرين على شاكلته ضمن فريق التحقيق في هذا السياق هو الذي يدق ناقوس الخطر لدى ترمب نفسه وفي أوساط مؤيديه، وذلك لأن هؤلاء المحققين يعرفون كيف يعثرون على الهياكل العظمية المدفونة.


وأضاف أن هؤلاء المحققين والمدعين العامين من أصحاب الخبرات العالية والقدرات الكبيرة ويقومون بجمع الأدلة المتعلقة بترمب التي بدورها يمكن أن تقرر ما سيحدث له في المستقبل.


قرارات وطرد
وتحدث الكاتب عن القرارات المتعددة التي اتخذها ترمب وخاصة ما تعلق بطرده للعديد من مساعديه وللأزمات الأخرى التي تشهدها إدارته.


كما تحدث عن تفاصيل متعلقة بالتقرير الذي أعده ضابط المخابرات البريطانية السابق الذي يزعم فيه أن كوهين كان يمثل قناة الاتصال الرئيسية بين حملة ترمب والروس.


ويشير التقرير إلى أن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد تم تكليفه بتنفيذ حملة سرية لتقويض حملة مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، الأمر الذي نفاه بيسكوف.


ولكن رسائل البريد الإلكتروني التي تم تسريبها حديثا تبين أن كوهين طلب مساعدة بيسكوف في مشروع ترمب العقاري المتمثل في برج ترمب في موسكو في 2016، وذلك عندما كان ترمب يناضل بالفعل لترشيح الحزب الجمهوري له، مما يثير قضايا أساسية متعلقة بما يسمى تضارب المصالح.