خصصت البعثة الطبية الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الأراضي المقدسة، 6 فرق ميدانية على هيئة عيادات متنقلة، منها 4 فرق رجال، وفرقتان نسائيتان، تقديم الرعاية الطبية لحجاج الدولةويضم كل فريق طبيباً وممرضاً وسيارة إسعاف وصيدلية، في مكة والمدينة، بالإضافة إلى 4 عيادات ثابتة، بواقع عيادة واحدة في كل من مكة والمدينة ومنى وعرفة، فيما تضم كل عيادة غرفة ملاحظة وأخرى للكشف والفحص وصيدلية.

وتصطحب البعثة الطبية 4 سيارات إسعاف مجهزة، بواقع 3 سيارات في مكة، وسيارة واحدة في المدينة المنورة، بالإضافة إلى 6 فرق تفتيش لمتابعة الوضع الصحي في الحملات، كما تصطحب حملات الحج المشاركة أطباء وممرضين للإشراف على الوضع الصحي للحجاج التابعين للحملة. 

وقال الدكتور عبدالله يوسف بني حماد، استشاري الأمراض الباطنية في البعثة الرسمية لشؤون الحجاج، إن البعثة تصطحب معها كميات كبيرة من الأدوية، خاصة المتعلقة بالأمراض المزمنة، مثل الضغط والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يتم توفير أدوية الطوارئ والجروح والكسور والإسعافات الأولية، مشيراً إلى أنه سيتم توزيع الأدوية على الحملات بالمجان عن طريق الفرق الطبية المرافقة للحملات. 

وأكد أن الطاقم الطبي يضم كثيراً من الخبرات المتنوعة القادرة على التعامل مع أي طارئ طبي أو مرض قد يعترض أياً من حجاج الدولة، منوهاً بأن الطاقم الطبي يضم أطباء وممرضين من وزارة الصحة وهيئتي الصحة في أبوظبي ودبي. كما أكد ضرورة توفير متطلبات الحجاج كافة من الرعاية الصحية وتأمين وقايتهم من الأمراض المعدية وتوفير العلاج المناسب لهم في حال تعرضهم لأية أزمات صحية مفاجئة. 

وأشار إلى الدور المحوري الذي يقوم به أطباء الحملات من حيث تصنيف الحجاج أصحاب الأمراض المزمنة، وتوفير العناية الخاصة لهم، والتأكيد عليهم أخذ أدويتهم الضرورية معهم أثناء وجودهم بالأراضي المقدسة، والحرص على التقصي، وإبلاغ إدارة البعثة الطبية عن أي حالة عدوى تظهر بين حجاج الدولة.