أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

«عايزاك يا أخي!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 24-08-2017


إني رأيتهما معاً.. يبدو من الواضح لك أن زميليك لديهما اجتماع خاص جداً، ومن تعابير الوجهين يبدو أنه خاص ومهم أيضاً، ولكن من قال إنك تهتم؟ تلقي السلام بنبرة تختلف في مستوى «الديسيبل» عن النبرة التي يتحدثان بها، والتي يسميها اللغويون «بسبسة»، تستمتع برؤية ذلك التعبير المريع على وجهيهما: ما الذي جاء به الآن وهنا؟ وللمزيد من المتعة فإنك تجلس إلى طاولتها، هل الأصدقاء يحتاجون إلى دعوة؟ ولكي ترمي بآخر أوراق تطفلك، تطلب من النادل إعداد وجبة لا تكون سريعة كالمشويات؛ بل تحتاج إلى نار هادئة وطول بال.. وهكذا تكون قد أفسدت الليلة، بل وربما حصلت على عشاء مجاني، ستنام ملء جفنيك.. صدقني!

وهذا تماماً ما أحب أن أفعله في عملي هنا في الصحيفة، كنوع من كسر الروتين، بالطبع أنا لا أستطيع اختراق الأحاديث الجانبية التي تجري بين عنصرين مهمين في الصحيفة، لأن الاجتماعات المهمة تجري في الطابق الثاني حيث لا يسمح لي بالوجود، ولكنني أتطفل بالكتابة عما لا علاقة لي به، نوع من الأذى عن بُعد للمختصين، أقول لهم: اختصاصكم سهل.. يمكن لمن هبّ ودبّ أن يبدي رأيه فيه، متعة التطفل المصحوب بالأذى مرة أخرى، من هم ضحاياك لهذا اليوم؟ لنقل الصفحة الرياضية، فلنتدخل في أمورهم قليلاً!

هل تعلم أن 77% من مساحة روسيا تقع في قارة آسيا، ولكنهم يلعبون في أوروبا ضمن تصفياتها وأنديتها ودوراتها الكروية، من حقهم! يلعبون «بالربع المتبقي»، ينطبق المثال ذاته على مجموعة من الدول مثل أذربيجان وأرمينيا، اللتين لا تحبان بعضهما بالمناسبة، وهناك دول كانت تلعب معنا في آسيا، وهاجرت مثل كازاخستان التي رأت أن اللعب في أوروبا يضيف فنياً لمنتخباتها وأنديتها، وانتقلت له من الاتحاد الآسيوي عام 2002.

إلا أنه بالمقابل أصبحت فرصة تأهل «الكازاخ» للبطولات الدولية أصعب؛ فأن تلعب في مجموعة تضم إيطاليا وألمانيا يختلف عن اللعب مع مكاو ونيبال، النقطة هنا أن امتلاكك لكيلومترات عدة في قارة أخرى يسمح لك «بنقل الملكية»، ونحن بصراحة عايزين المنتخب المصري!

جغرافياً ورسمياً تقع سيناء (أكثر من 60 ألف كيلومتر مربع) في آسيا؛ وبالتالي فإن المنتخب المصري له القدرة على مطالبة الاتحاد الدولي بهذا، وهناك الكثير مما يمكن كسبه له إعلامياً، ومن ناحية زيادة الفرص للتأهل للبطولات الدولية وغيرها، يكفي أننا سنلتقيه في مرات كثيرة ليست ودية فقط، بدلاً من أن نلتقي الفرق (اللي احنه متخاصمين معاها) وسيضيف المصريون طعماً وجمهوراً وكل شيء للدوريات الآسيوية المملة.

و«جحا أولى بلحم طوره»!