أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

هل يقاتل ترامب "داعش" أم يقتل المدنيين في سوريا والعراق؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-07-2017



كشف تحقيق أوردته مجلة ديلي بيست الأميركية أن خسائر المدنيين من الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة تسير بخطى مضاعفة في ظل حكم الرئيس دونالد ترمب.


وقال تقرير نشرته المجلة استنادا إلى تحقيق أجرته منظمة إيروورز "Airwars" -مؤسسة بحثية معنية برصد وتقييم الخسائر المدنية في العراق وسوريا وليبيا- إن الأشهر الماضية من حكم الرئيس ترمب شهدت وحدها حصيلة خسائر بين المدنيين في كل من العراق وسوريا تتجاوز الضحايا المدنيين الذي سقطوا خلال أكثر من عامين من ولاية أوباما الثانية.


ويقدر التقرير الذي نشرته المجلة أن ما لا يقل عن 2300 مدني من المرجح أن يكونوا قد قتلوا بسبب غارات التحالف التي كان يشرف عليها البيت الأبيض إبان حكم باراك أوباما، أي بمعدل ثمانين قتيلا كل شهر في العراق وسوريا، وكانت المجلة تشير إلى آخر عامين من ولاية أوباما التي شهدت ظهور تنظيم الدولة الإسلامية وسيطرته على أجزاء واسعة من العراق وسوريا.


وبالمقابل أفاد التقرير بأنه منذ تنصيب ترمب يوم 20 يناير الماضي وحتى يوم 13  يوليو الحالي قتلت غارات التحالف أكثر من 2200 مدني في البلدين، بزيادة 360 في الشهر، أو 12 قتيلا مدنيا أو أكثر.


كما أظهرت أعداد القتلى المؤكدة في التحالف الاتجاه نفسه، إذ تشير الإحصاءات إلى أن 40% من الـ603 مدنيين الذين اعترف بهم التحالف حتى الآن ماتوا في الأشهر الأربعة الأولى فقط من رئاسة ترمب.


وأشار التقرير إلى أن ارتفاع عدد القتلى المدنيين يعكس جزئيا المراحل النهائية الوحشية للحرب، حيث تعرضت مدينتا الموصل والرقة المكتظتان بالسكان لهجمات مكثفة جوا وبرا. وهناك أيضا دلائل تشير إلى أنه في ظل رئاسة ترمب ربما تكون تدابير حماية المدنيين في ساحة المعركة قد تضاءلت مما أدى إلى نتائج فورية ومأساوية.


ويعلق مراسل المجلة صمويل أوكفورد على الأمر بأنه عندما كان يجري مقابلات مع الأسر التي فرت من القتال كانت أول شكواهم ليس السنوات الثلاث المرعبة التي قضوها تحت حكم تنظيم الدولة أو الشهور الأخيرة التي عانوا فيها من عدم وجود الطعام أو الماء النظيف، ولكن كانت جل شكواهم من الغارات الأميركية التي كانت تحصد ذويهم وأحباءهم قبل أن يتمكنوا من الهرب.


وأشار التقرير إلى عدد من العوامل التي تبدو مسؤولة عن الارتفاع الكبير في وفيات المدنيين، بعضها متعلق بالسياسة والبعض الآخر يعكس تغيير ساحة المعركة مع دخول الحرب أصعب مرحلة لها.


وأضاف التقرير أنه مع زيادة حدة النزاعات يمكن أن يكون من الصعب تحديد المسؤولية عن جميع الغارات، وخاصة في الموصل، حيث يلقى باللوم على التحالف أو القوات العراقية أو تنظيم الدولة.


ولكن في مارس وحده قدر التقرير أن ارتفاع عدد الوفيات المدنية المحتمل ارتباطها بالتحالف في العراق وسوريا زاد بأكثر من 400%، وذلك بعد أن قدم وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الخطة الجديدة للقوات التي تقودها الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى قتل عدد من المدنيين أكثر ممن قتلوا في الأشهر الـ12 الأولى لغارات التحالف مجتمعة.


وكانت أسوأ حادثة مميتة باعتراف التحالف حتى الآن تلك التي وقعت في 17 مارس في حي الجديدة بالموصل، حيث قتل ما لا يقل عن 105 مدنيين، بحسب التحقيقات الأميركية، عندما ألقت مقاتلة أميركية قنبلة على مبنى كان يؤويهم.