أحدث الأخبار
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد
  • 01:46 . بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024... المزيد
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد
  • 09:46 . مئات الأردنيين يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية... المزيد
  • 09:05 . وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري عصام العطار... المزيد
  • 09:02 . مناورة "سعودية - أميركية" لمواجهة التهديدات... المزيد
  • 09:01 . تباطؤ حاد في نشاط القطاع الخاص بالدولة بسبب السيول... المزيد
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد

التعليقات تتزايد بعد إطاحة هادي بثلاث محافظين مقربين من أبوظبي

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-06-2017

توالت التعليقات  على القرار الذي أصدره الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بالإطاحة بثلاثة محافظين، وهم محافظو حضرموت وشبوة وسقطرى، والثلاثة كانت أسماؤهم قد وردت في عضوية ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي"، والذي تأسس لتمثيل المطالبين بالانفصال لجنوبي اليمن.

وتضمنت القرارات  تعيين اللواء فرج سالمين البحسني محافظاً لمحافظة حضرموت، خلفاً للواء أحمد سعيد بن بريك، الموجود في السعودية منذ أسابيع، وكان قد تحدث في وقت سابق عن ضُغوط تُمارس عليه من أجل الاستقالة.

وكانت أسماء المحافظين الثلاثة الذين أقيلوا (بن بريك، لملمس، السقطري) قد وردت ضمن أعضاء "المجلس الانتقالي الجنوبي"، والذي تأسس برئاسة محافظ عدن المقال، عيدروس الزبيدي، في مايو الماضي.

وقال مستشار محافظ عدن السابق، عبدالعزيز المنصوب، إن قرارات الإقالة تأخرت.

 وأضاف أن القرارات كانت صائبة ومدروسة وموفقة إلى حد مقبول. مؤكدا أن محافظ حضرموت -المعين حديثا- يعدّ شخصية مهنية، يمارس عملا مؤسسيا، وليس متحيزا لأي طرف سياسي، ما جعل منه -وفقا للمنصوب- مؤهلا لقيادة المحافظة، إلى جانب قيادته للمنطقة العسكرية الثانية.

 وأشار إلى أن محافظة مثل حضرموت يفترض ألّا تستخدم ورقة للمناورة السياسية مع أو ضد الشرعية.


بدوره دعا الإعلامي والسياسي اليمني، أحمد بن زيدان إلى مساندة هذه القرارات، التي وصفها بـ"الإيجابية"، لاستعادة الشرعية التي تم الانقلاب عليها من قبل من وصفهم بـ"الشرذمة"، أي تحالف الحوثي وصالح.

وحول ما تردد عن حضور سعودي مساند لهذه القرارات، على اعتبار أن هذه الأسماء المقالة تصنف على أنها مقربة من السلطات الإماراتية. أجاب المتحدث ذاته بالقول: نعم، هذا أمر بديهي وطبيعي، خصوصا بعد تشكيل لجنة التنسيق المشتركة برئاسة اليمن وعضوية السعودية والإمارات، حتى لا تتكرر الأخطاء التي أعقبت إقالة اللواء الزبيدي من منصب محافظ عدن في أبريل الماضي.

وكان صوت "المجلس الجنوبي" قد بدأ بالخفوت والتراجع، منذ مغادرة كل من رئيسه عيدروس الزبيدي ونائب رئيسه، هاني بن بريك، بعد يوم واحد من إعلان المجلس إلى السعودية في زيارة استمرت أسبوعاً وانتقلا عقبها إلى أبوظبي، ومنذ ذلك الحين، فشلا في العودة، ما يعكس التباينات الحاصلة في الداخل الجنوبي وبين أبوظبي والرياض.

وقد وصف هاني بن بريك القيادي السلفي المثير للجدل والمقرب من أبوظبي، القرارات التي أصدرها هادي (ضمناً) بأنها "جزاء سنمار"، وقال في تغريدة على صفحته الشخصية "جزاء سنمَّار للجنوبيين لن يكون مطلقاً، فهناك سنمَّار في كل بيت جنوبي، فسرّ النصر ليس عند أشخاص معدودين حتى يتخلص منهم؛ السر عند شعب بأسره".