أحدث الأخبار
  • 09:36 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 09:35 . أمبري: تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما لهجوم قبالة اليمن... المزيد
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد

مستثمرون: شركات في القطاع الخاص غير مستعدة لتطبيق ضريبة القيمة المضافة

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-06-2017


أكد مستثمرون وأعضاء بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن هناك نقصاً في المعلومات والمتطلبات التي تحتاج إليها الشركات للتسجيل في ضريبة القيمة المضافة، تجعل معظم شركات القطاع الخاص غير جاهز أو مستعد للتطبيق المزمع بحلول عام 2018.

وأضافوا لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية أن عدد شركات التدقيق المالي المؤهلة لضبط الحسابات وفقاً لمتطلبات الضريبة الجديدة محدود، والعدد الأكبر غير مؤهل، على حسب قولهم، مشيرين إلى أنهم يجدون صعوبة في التواصل مع وزارة المالية والحصول على ردود لاستفساراتهم بشأن الضريبة الجديدة.

واقترحوا أن يتم تطبيق الضريبة الجديدة بشكل تجريبي لفترة تراوح بين ثلاثة وستة أشهر، قبل الموعد المقرر لتطبيقها رسمياً محلياً وخليجياً مطلع العام المقبل.

في المقابل، أكدت وزارة المالية أنها قامت بعمل ورش توعوية حضرها ممثلون عن 13 ألف شركة، للوقوف على آلية تطبيق ضريبة القيمة المضافة، وطبيعة الحسابات التي يجب توافرها، وكيفية التسجيل، والمستندات المطلوبة، مشيرة إلى أن الوزارة لديها مركز اتصال للرد على أي استفسارات تتعلق بالضريبة الجديدة، بجانب المواد التوعوية عبر موقعها الإلكتروني.

وأشارت إلى أنها مستعدة لدراسة أي مطالب للتجار وأصحاب الأعمال بشأن ضريبة القيمة المضافة، ومستعدة للتباحث بشأن أي مستجدات في وقتها.

وقالت سيدة الأعمال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ريد الظاهري، إن «نسبة قليلة من أصحاب الأعمال والتجار لديها علم بطريقة تطبيق الضريبة ومتطلباتها، لكن معظمهم غير مستعد ولا توجد لديه خبرة ولا تجربة في هذا النوع من الضرائب الذي يطبق لأول مرة»، مؤكدة أن عدد شركات التدقيق المحلية، المؤهلة لمساعدة القطاع الخاص في ضبط حساباته قليل جداً، وهناك توافد من الشركات الأجنبية إلى السوق المحلية، لكن هذه الشركات ليس لها خبرة كبيرة بطبيعة بيئة الأعمال في الدولة، وتحتاج إلى وقت لا يقل عن عام لفهم السوق.

ونوهت بأن الورش التوعوية التي عقدتها وزارة المالية لم تسمع عنها، ولم يتم توجيه الدعوات لهم، مطالبة بوجود فترة تطبيق تجريبي لا تقل عن ثلاثة أشهر أو أكثر لتدريب أصحاب الأعمال والمدققين والموظفين على آلية عمل الضريبة قبل تطبيقها محلياً وخليجياً مطلع عام 2018.

واتفق مع الرأي السابق، رجل الأعمال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، حمد العوضي، قائلاً: «القطاع الخاص المحلي ليس لديه خبرة في تطبيق أي نظم ضريبية، حيث اعتاد تعريفات ورسوماً محددة، يدفعها كمستثمر مقابل الخدمات الحكومية وغيرها»، مؤكداً أن «هناك عدم جاهزية كبيرة لدى الشركات المحلية، عكس نظيرتها الأجنبية التي تعمل بالدولة، حيث تطبق بلدانها نظاماً ضريبياً متكاملاً، لذا أقترح أن يكون هناك تعاوناً بين وزارة المالية والدوائر الاقتصادية وغرف التجارة، لنشر وتعزيز الوعي بهذه المنظومة».

وأضاف العوضي أنه «حتى الآن لا توجد حملة على مستوى الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، تبين كيفية التعامل مع تطبيق ضريبة القيمة المضافة، من حيث المستندات والأنظمة والكوادر المطلوب تعيينها، لذا يجب أن تكون هناك فترة تطبيق تجريبي للنظام، قبل حلول الموعد المقرر، لا تقل عن ثلاثة إلى ستة أشهر، بحيث يتمكن أصحاب الأعمال من تفادي الأخطاء ومعرفة التفاصيل».

ونوه بأنه سمع عن الورش التوعوية لوزارة المالية من خلال الصحف، لكنها غير كافية، فالضريبة تشمل كل سلسلة التوريد من المصنع إلى المستهلك، ولابد من تبني حملة موسعة لتوعية الجميع ومنحهم فترة تطبيق دون تحصيل رسوم.