أحدث الأخبار
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد
  • 10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد
  • 10:52 . "حماس" ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 10:49 . تجمع بين النصر والوصل.. نهائي كأس رئيس الدولة في 17 مايو... المزيد
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد

صحيفة لندنية تزعم: أبوظبي تحضر لانقلاب جديد في صنعاء

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-05-2017

نشرت صحيفة لندنية تقريرا تحدثت فيه عن ما أسمته "انقلابا ثالث" تحضره أبوظبي في اليمن، بالتعاون مع الرئيس المخلوع علي صالح، ونجله أحمد.

ونقلت صحيفة "عربي21" عن مصدر من حزب صالح يقول إن "صالح يستعد لمرحلة باتت قريبة بفعل الترتيبات التي تقوم بها الإمارات، ولذلك بدأ بإعادة ترتيب صفوف حزبه (حزب المؤتمر الشعبي العام) المنقسم بين مؤيدين ومعارضين للرئيس عبدربه منصور هادي وللمخلوع صالح في آن واحد".

وأضاف أن "النشاط الصاخب لعلي صالح في الأسابيع الماضية، وعقده لقاءات مع  القطاعات التنظيمية للجناح الموالي له في حزب المؤتمر، يأتي اتساقا مع ترتيبات أبوظبي لحل سياسي يقود لانتخابات في البلاد. مؤكدا أن المخلوع صالح يلعب على  فشل بقية الأطراف السياسية، مع تلميع نجله المدعوم من الإمارات والمقيم فيها".

ووفقا للمصدر، فإن النشاط الحزبي لصالح قابلته تحركات لقيادات مؤتمرية في دول خارجية منها "الولايات المتحدة الأمريكية" بدعم من "أبوظبي"، والذي جاء كمحصلة للاتصالات السرية وغير المعلنة بين الرجل وأعضاء من الكونغرس، التي سبق لـ"عربي21" الكشف عنها  الشهر الجاري بتنسيق إماراتي. 

وأكد المصدر اليمني أن التواصل بين أبوظبي والقيادات في حزب المؤتمر، بشقيها الموالي والمعارض لصالح، بات منتظما، وشبه معلن، في مسار قد يحمل مؤشرات "انقلاب ثالث" مغلف بتسوية سياسية يراد لها أن تحقق.

وأوضح أن حكومة "أبوظبي" فتحت قنوات تواصل مع المحيط السياسي للرئيس هادي، وبهدف اختراقه واستقطاب قادة سياسيين في حزب المؤتمر انشقوا عن المخلوع صالح، وأيدته، وإقناعهم برؤيتها السياسية التي تضمن "إعادة ترتيب حزب صالح بقيادة جديدة".

وبحسب المصدر السياسي، فإن نجل صالح، العميد أحمد، القائد السابق للحرس الجمهوري، يعدّ المرشح الأبرز لخلافة والده في قيادة الحزب، وفق رؤية أبوظبي التي تستبعد الرئيس هادي من حزب المؤتمر الذي يشغل فيه منصبي "الأمين العام، ونائب رئيس حزب المؤتمر"، ولا يعترف بالقرار الذي اتخذه صالح وجناحه بإعفائه من هذين الموقعين.

كما أن خطوط التواصل للسلطات الإماراتية اتسعت دائرتها لتشمل قادة بارزين في الحكومة الشرعية،  لترتيب ما بعد التسوية السياسية التي تسعى إلى تحقيقها. حسبما ذكره المصدر.


وقبل أيام علق مستشار الرئيس هادي، السابق، مختار الرحبي على ما نقلته وسائل إعلام عن وزير الدولة أنور قرقاش قبل يومين قائلا: "اتضح مشروع الإمارات، وهو ما صرح به وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، يريدون إعادة أحمد علي عبد الله صالح".


وكانت وسائل إعلام يمنية نقلت عن موقع "ليبريتي فايترز" البريطاني مطالبة قرقاش بعودة نجل الرئيس اليمني المخلوع "أحمد على عبد الله صالح" لليمن، لأول مرة علنًا.


وقال قرقاش بحسب ما نقل الرحبي: "اقترحنا على أصدقائنا في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وروسيا إتاحة الفرصة لعودة السفير اليمني السابق في دولة الإمارات العربية المتحدة، أحمد علي عبد الله صالح، إلى بلاده من أجل القيام بدور أكثر فاعلية في هذا الموضوع، لأن وجوده في دولة الإمارات لا يفيد بأي شيء".

ويرى قطاع محدود من اليمنيين أن مقترحات أبوظبي لحل الأزمة في اليمن حتى ولو كانت بعودة المخلوع وابنه من الممكن أن تشكل حلا بحقن الدماء، غير أن القطاع الأكبر من اليمنيين يعتبرون أن الأمن والاستقرار يتم مقايضته بالاستبداد والفساد وسرقة المال العام والتهميش الذي مارسه المخلوع طوال 40 عاما من سيطرته على اليمن.