أحدث الأخبار
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد
  • 12:01 . هزة أرضية خفيفة تضرب ساحل خورفكان... المزيد
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد

محمد بن عبد الوهاب "إرهابي" وجهة نظر.. ومسجد يحمل اسمه "نعرة قبلية"

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-05-2017


تطورت حملة الهجوم الإعلامي المقرب من أبوظبي والرياض للوصول إلى تدخل بعض المشايخ ومحاولتهم تغيير اسم أكبر مسجد في الدوحة.

أصدرت عائلة "آل الشيخ" السعودية، المكونة من أحفاد الشيخ محمد بن عبدالوهاب، بيانا توجهت فيه إلى الحكومة القطرية مطالبة إياها بتغيير اسم أحد أبرز مساجد قطر، والمسمى تيمنا بالشيخ، كما نفت وجود ارتباط عائلي بينها وبين أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر.

وقالت العائلة إن "أمير إحدى الدول الخليجية قام ببناء مسجد باسم الشيخ محمد بن عبدالوهاب في بلده مدعيا أنه يعود بنسبه إلى الشيخ." 

وغرد أحد معدي البيان، وهو  تركي آل الشيخ، المستشار في الديوان الملكي السعودي، غرّد عبر حسابه الرسمي بتويتر قائلا: "المأمول من حكومة قطر أن تنفذ ما ورد من طلبات مشروعة لذرية الشيخ محمد بن عبدالوهاب كما ورد بالبيان الذي نشرته الأسرة."

وقال البيان إن هناك "بعض الشائعات والأقاويل والادعاءات حول من يعودون بنسبهم" إلى الشيخ محمد بن عبدالوهاب ما اضطرها إلى التوضيح "دحضا لهذه الشائعات والادعاءات الكاذبة" وفق تعبيرها.

وتحدث البيان عن المسجد الذي يحمل اسم جد الأسرة قائلا إن من يتولون الإمامة والخطابة فيه "لا يمتون بصلة لنهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب ودعوته السلفية" مطالبين بتغيير اسم المسجد لكونه "لا يحمل منهجه السلفي القويم" على حد تعبير البيان الذي رأى أن ادعاء الرابط الأسري يأتي "لغرض في نفس يعقوب.. لتوظيفها في شق اللحمة الوطنية بإثارة النعرات القبلية".

وحمل البيان توقيع العشرات من أفراد أسرة آل الشيخ، أبرزهم رئيس مجلس الشورى عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. وزير الشؤون الإسلامية صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.

واستصغر مراقبون اتجاه الأزمة مع قطر وفق منحى الإعلام السعودي الرسمي ومسؤولين في السعودية يفترض منهم في الشهر الفضيل أن يقولوا خيرا أو ليصموتوا أو يقوموا بدور التوفيق والتصالح وفق ما تقتضي أخلاق شهر رمضان، على حد تعبيرهم.

واستنكر ناشطون هذا المنحى الإعلامي والسلوكي الذي يشبه تماما إعلام نظام السيسي عندما يهاجم السعودية بكل "سطحية" وبعيدا عن مراعاة أي قواعد سياسية أو أخلاقية أو قومية، على حد تعبيرهم، متسائلين: ما دام الإعلام السعودي ومراجعه قادرة على التفوق  على إعلام السيسي، لماذا يسكت تماما هذا الإعلام أمام هجوم إعلام السيسي وإعلاميه الجارح، الذي يوجه إهانات غاية في الإحراج للقيادة السعودية وبذكر الأسماء، ويتهمها بالإرهاب عندما يربط علاقة السعودية بمحمد بن عبد الوهاب. 

وقد استهجن ناشطون، سكوت الإعلام السعودي والمراجع الدينية السعودية تماما على اتهام إعلام السيسي بأن محمد بن عبد الوهاب هو مصدر الإرهاب والتطرف في العالم اليوم، واستغرب الناشطون، صمت الأطراف السعودية على اتهام صريح ومحدد ضد محمد بن عبد الوهاب أيضا في كتاب "السراب" لجمال السويدي الذي يصفونه بالشخصية النافذة في أبوظبي، على حد تعبيرهم. 

فهل ضاقت المرجعيات السعودية الدينية والرسمية بأن يحمل مسجد في الدوحة اسم الشيخ، بينما اتسعت صدورهم لسيل لا يتوقف من الإهانات للوهابية حتى من جانب ترامب وأقرب حلفاء الرياض، يتساءل قطاع واسع من الشعوب الخليجية!