أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

"فيسك": القادة الذين يلتقيهم ترامب بالرياض يسومون مواطنيهم سوء العذاب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-05-2017


تتجه أنظار العالم إلى الرياض، التي من المنتظر أن يصلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في زيارة من المتوقع أن تشهد توقيع اتفاقيات ثنائية بمئات المليارات من الدولارات.


وفي هذا الصدد، تناول الكاتب البريطاني المعروف روبرت فيسك في مقال له بصحيفة الإندبندنت البريطانية الزيارة بالتحليل. فقال إنّ ترامب يتجه إلى المملكة بغية تدشين ناتو عربي. الذي سيلقى ترحيبًا من قبل الكثير من الديكتاتوريين، والمسؤولين الفاسدين، وأباطرة التعذيب وقطع الرؤوس، على حد وصفه، كما سيرحب به رئيس «مسخ»، وهو عبد العزيز بوتفليقة، الذي يبدو أنّه بات لا يقوى على الكلام أو الاستماع، بل وربما يكون قد فقد عقله. 
يرى فيسك أنّ وقائع القمة يصعب التنبؤ بها؛ لأنّ القادة العرب والرئيس ترامب لا يتسمون بالرزانة. يجتمع أكثر من 42 بلدًا – بما في ذلك باكستان والأردن وتركيا ومصر والمغرب– تحت إمرة الطموح السعودي الساعي إلى قيادة تحالف إسلامي ضد الإرهاب والتشيع، بحسب موقع "ساسة بوست" الذي ترجم المقال، وأخضعه "الإمارات71" للتصرف.


وتابع، سينصت القادة العرب والمسلمون إلى هذيان ترامب عن السلام والإرهاب الإسلامي، وسيكون خطابه مثيرًا للضحك لأنّه سيصم إيران بالإرهاب.

أما ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فيشير فيسك إلى أنه يطمح في قيادة الجبهة السنية – بما في ذلك العراق– للتصدي للمحور الشيعي الذي يمثله كل من إيران، وحزب الله، والحوثيين، والأقليات الشيعية في دول الخليج التي قد تفكر في إحداث اضطرابات.
لهذا السبب – يقول فيسك– نرى رئيس أمريكا «البغيض»، الذي يمكن مقارنته بصنف المجانين مثل القذافي وأحمدي نجاد، يجاري الأمر. 
ويزعم فيسك أن ملوك وأمراء الخليج الذين يمتلكون ثروات هائلة – الدين الوحيد الذي يؤمن به ترامب– إلى تدمير شيعة المنطقة، وهذا مبرر بسيط لمكافحة الإرهاب بالنسبة لواشنطن؛ مما يعني تدفق ترسانة أسلحة هائلة – تقدر بـ100 مليار دولار– إلى السعودية استعدادًا للحرب المرتقبة. بينما ستقف كل من أمريكا وإسرائيل وهما مبتسمتان.
يرى فيسك أنّ جيرد كوشنر – صهر ترامب الذي يصفه بولي العهد– يمكنه تولي أمر إنشاء ناتو عربي، إذ إنّ إسرائيل ستكون سعيدة للغاية برؤية الشيعة والسنة يتقاتلون، بل وستغذي الصراع مثلما فعلت هي وأمريكا إبان الحرب العراقية الإيرانية، عندما دعمت واشنطن العراق بالسلاح، بينما أمدت تل أبيب إيران بالصواريخ. وقد برز الدور الإسرائيلي بالفعل، بقصفها قوات بشار الأسد وحلفائه الشيعة، وغضها الطرف عن داعش، وعلاج عناصر القاعدة في الجولان.


فعل محمد بن سلمان الكثير لضمان أن تكون المعركة داخل إيران وليس في السعودية، لكنه لم ينتبه للتهديد الإيراني الصارم للمملكة، فقد حذر وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان من أنّ السعودية بأكملها في مرمى الصواريخ الإيرانية، باستثناء مكة والمدينة. وهذا يعني أنّ على السعودية البدء في إنشاء ملاجئ من القصف في كبريات المدن – الرياض وجدة والظهران ومقرات المؤسسات الكبرى– وهي الأماكن المحببة إلى قلوب الأمريكيين.


يقارن فيسك بين ما يقوم به بن سلمان حاليًا، وما قام به صدام حسين قبل أربعة عقود. في عام 1980، وبينما كان صدام حسين يستغل عائدات النفط في بناء الطرق السريعة، واستيراد أحدث التكنولوجيات، وتوفير رعاية صحية على أعلى مستوى، دخل في حرب مع إيران أفقرت العراقيين، وأذلت العراق أمام العرب، ثم قام بغزو الكويت، ففُرضت العقوبات عليه، وانتهى الأمر بإعدامه شنقًا بعد الغزو الأمريكي في 2003. في المقابل، أعلن بن سلمان رؤية 2030، التي تهدف إلى إنهاء اعتماد المملكة على النفط باعتباره مصدرًا رئيسيًّا للدخل. لكنه ما لبث أن بدأ يسعى إلى حرب مع طهران.


وبطبيعة الحال، لا داعي للحديث عن العدل والحقوق المدنية والمرض والموت. ولا يمكنك أن تجد بين القادة المسلمين الذين سيلتقيهم ترامب من لا يسوم بعضًا من مواطنيه سوء العذاب. بعد ذلك، سيغادر الرئيس ترامب إلى إسرائيل، ومنها إلى الفاتيكان.


تبقى دولة واحدة بعيدة عن هذا المشهد العظيم: روسيا. لكن كونوا على يقين من أنّ بوتين يعرف تمامًا ما يجري، وسيستمتع برؤية الناتو العربي وهو يتمزق. كما أنّ وزير خارجيته لافروف يدير الملف السوري بحرفية، على عكس تيلرسون قليل الحيلة. وإذا ما احتاج لافروف إلى أي معلومات استخبارية، فليس عليه سوى أن يسأل ترامب.