أحدث الأخبار
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد

"هارتس" تزعم: طائرات إسرائيلية تحلق في سماء الإمارات بموجب اتفاق تطبيع

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-05-2017

في مقاله لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، تناول الكاتب تسفي بارئيل التحول الأخير في الوضع السياسي الإقليمي في الشرق الأوسط مع وصول دونالد ترامب إلى الحكم، وحلمه الكبير بتحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين، ويتناول ذلك في ضوء التقارير التي تتحدث عن احتمالات وجود تعاون خليجي مع ترامب حول هذا الشأن.

بحسب المقال، خيم الصمت على وسائل الإعلام العربية بعد تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية يتحدث عن خطة خليجية لتحسين العلاقات مع إسرائيل جزئيًا، إذ لم يظهر رد رسمي من السعودية أو من دول الخليج الأخرى على التقرير، وفضلوا تجاهل التقرير بشكل كامل. المتحدثون الرسميون باسم الحكومة الإسرائيلية لم ينطقوا بكلمة أيضًا في مشهد غريب، وفقا لموقع "ساسة بوست" الذي ترجم المقال الإسرائيلي.



يؤكد الكاتب أن رد الفعل هذه المرة كان مختلفًا، إذ أنه في حالة الوقائع المماثلة في السابق دائمًا ما خرج متحدث رسمي من الجانبين على حد سواء لنفي التقرير، إلا أن هذه المرة لم ينكر أحدهم حتى ما جاء في التقرير، وهو ما يؤكد وجود أساس قوي لصحة ما طرح به، على الأقل بين السعودية والإمارات والولايات المتحدة.


الثلاثاء الماضي، ظهرت تفاصيل جديدة خلال المحادثات بين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائهما في واشنطن، بعدما عقد ترامب لقاء من قبل مع محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودية الشاب، والذي تصفه الصحيفة الإسرائيلية بالحاكم الفعلي للسعودية.


وترتكز الأُسس الثلاثة للاتفاق الجديد على منح تصاريح للشركات الإسرائيلية لفتح فروع لها في دول الخليج، وتمكين الطيران الإسرائيلي من التحليق في المجال الجوي الإماراتي، بالإضافة إلى إمكانية تركيب خطوط هاتفية مباشرة بين البلدين.


ولم تكشف الصحيفة إن كان المقصود بتحليق الطائرات في سماء الإمارات، مقاتلات إسرائيلية في طريقها لضرب أهداف إيرانية كما يتردد من حين لآخر، أم الطيران المدني لكيان الاحتلال.

وما زالت هذه المرحلة تمثل جزءًا محدودًا من التطبيع الكامل الذي ذُكِر ضمن مبادرة السلام العربية عام 2002، وتفصيله الذي جاء في القمة العربية في الأردن في أبريل الماضي.


يقول الكاتب أنه مع ذلك، إذا جاء تأكيد من الرياض حول هذه المبادرة، فالأمر يستحق أن يوصف بـ«التاريخي»، نظرًا لأنه وللمرة الأولى لا يعد الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة مطلبًا أساسيًا لعودة العلاقات العربية الإسرائيلية وإنهاء الصراع، ويرى الكاتب في هذه المقترحات خارطة طريق مكونة من خطوات، وأن الخطوة الأولى من الجانب الإسرائيلي هي التعهد بتجميد البناء على الأراضي المحتلة.


بحسب المقال، فإن الجديد أيضًا في تلك المبادرة أن دول الخليج ستترجم هذه الخطة إلى لغة يمكن للشارع الإسرائيلي فهمها، ما سيضع الكثير من الضغط المحلي والدولي على الحكومة الإسرائيلية في حال قررت رفض المبادرة. وهنا يظهر السؤال، هل تحقق هذه الطريقة حلم ترامب بتحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين، وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا قررت دول الخليج التعاون في ذلك الآن؟


يضيف بارئيل أن أغلب قادة الدول العربية لديهم قواسم مشتركة مع اليمين الإسرائيلي، فكلا الجانبين يرى في ترامب هواءً جديدًا نقيًا بعد فترة أوباما، كما يشتركون في رغبتهم في كبح النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تملك فيه إسرائيل أو دول الخليج قوة عظمى حليفة أخرى سوى الولايات المتحدة.