أحدث الأخبار
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد

مصادر يمنية تنتقد ما وصفته "التطرف الإماراتي" اتجاه الشرعية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-05-2017


لا يزال محافظ عدن عيدروس الزبيدي ووزير الدولة هاني بن بريك اللذين أقالهما الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من منصبيهما الشهر الماضي موجودان في العاصمة السعودية الرياض بعد أيام من دعوتهما من قبل السلطات السعودية للحضور عقب إعلانهما المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الزبيدي ونائبه بن بريك.

وتقول مصادر مطلعة إن الزبيدي وبن بريك اللذين يحظيان بدعم الإمارات العربية المتحدة، إحدى دول التحالف العربي المشاركة في حرب اليمن لم يلتقيا أي مسؤول سعودي مهم حتى اللحظة، بحسب صحيفة "القدس العربي". 

وتحدث مصدر يمني أن ناصر الخبجي محافظ لحج وأحمد بن بريك محافظ حضرموت وأحمد لملس محافظ شبوة وجميعهم أعضاء المجلس الانتقالي تأخروا عن الدعوة التي وجهتها السعودية للزبيدي وبن بريك.

وكان أحمد بن بريك محافظ حضرموت تلقى دعوة من أبو ظبي قبل يومين من إعلان المجلس، وأعلن من هناك تأييده له، أما أحمد لملس محافظ شبوة فقد قاد مظاهرات في المحافظة الثلاثاء عبرت عن تأييدها للمجلس المشكل، وكذلك الأمر بالنسبة لناصر الخبجي محافظ لحج الذي عقد اجتماعا في عدن أثناء تواجد الزبيدي وبن بريك في الرياض، وأعلن دعوته لمليونية في ذكرى الوحدة اليمنية.

وأعلن بيان أصدره الخبجي أن المليونية ستدعو كافة الجماهير في محافظات الجنوب للاحتشاد يوم الأحد المقبل (21|5) في العاصمة عدن، وللمشاركة الفاعلة في مليونية تأييد إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي وتجديدا للعهد بالمضي صوب تحقيق الخلاص والاستقلال في الجنوب وطنا وشعبا وهوية.

وقالت مصادر في عدن، أن الخبجي أبلغ المشاركين في اجتماع المجلس أنه سيكون على رأس المشاركين في المليونية باعتباره الرجل الثالث في المجلس بعد الزبيدي وبن بريك.

ورغم الحديث في الأوساط السياسية عن مبادرات جادة تجريها الرياض لاحتواء الأزمة المشتعلة بين الرئيس اليمني من جهة وأبو ظبي من جهة أخرى، إلا أن المؤشرات تدل على أن الرياض لم تتوصل إلى حل للخلافات بين الطرفين.

ورأى مسؤول مقرب من اجتماعات اللجنة التي عقدت أولى جلساتها في مدينة جدة السعودية برئاسة علي محسن الأحمر أنها فشلت وأن المشاركين اليمنيين لا يعولون عليها ويرون أن من الصعب أن تصدر قرارات جادة.

ويقول المسؤول اليمني إن الهدف من إنشاء اللجنة التي وجه بها العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز بعد لقائه الرئيس اليمني في جدة الشهر الماضي، حل الخلافات العالقة بين هادي وأبو ظبي.

ولا يبدو أن السعودية قد توصلت لحلول للمشكلة خاصة وأن محافظات الجنوب ما زالت تشهد تحشيدا لم يسبق له مثيل لفصائل الحراك المطالبة بالانفصال منذ انطلاق عاصفة الحزم وغزو الحوثي وصالح لعدن.

وكان عضو المجلس الجنوبي لطفي شطارة المتواجد في أبو ظبي قال في وقت سابق إن كل ما نريده اليوم هو احترام إرادة شعب الجنوب واحترام قيادته التي “ستتوسع قريبا وبدون شك”.

وتابع شطارة “احذروا المرتجفين والمهزومين والمأزومين أيضا، أقولها للجميع بأننا أبناء أرض وهوية ولا يمكن لأي جنوبي كان أن ينتقص من جنوبي آخر في أرضه وهويته حتى وإن عارضنا. دنت ساعة الحقيقة”.

وفي خضم كل ذلك تتحدث أوساط سياسية عن خلاف غير معلن بين السعودية والإمارات بسبب التطرف الإماراتي تجاه الشرعية اليمنية والدفع بالأمورفي الجنوب نحو التعقيد بتشجيع الإنفصاليين المقربين منها للقيام بخطوات انفصالية ومحاولة حشد القوى الدولية باتجاه حل سياسي في اليمن، يستهدف الرئيس عبد ربه منصور هادي وإنهاء فترة حكمه، وهو ما تعتبره الرياض تمردا على الشرعية التي منحتها حق التدخل في اليمن وإطلاق عاصفة الحزم.

وأعلن الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض الذي يقيم في أبو ظبي تأييده إعلان ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، وأكد البيض أن القائمة التي أعلنها الزبيدي تمثل خارطة وطن سياسيا وجغرافيا لتوظيف المتغيرات لمصلحة قضية الجنوب وهدفها التحرري.

ورأى مراقبون أن البيض أصدر بيانات متعددة خلال الشهرين الماضيين بإيعاز من أبو ظبي التي دفعت بالمقربين منها إلى رفض قرارات الرئيس اليمني والتمرد على توجيهاته.

لكن مصدرا يمنيا قال إن رئيس الوزراء الجنوبي السابق حيدر أبو بكر العطاس على العكس من ذلك تماما وأنه عبر بشكل صريح في اجنماعاته بالهيئة الاستشارية للرئيس عن رفضه لأي إجراءات تقسيم حالية، معتبرا ان المعركة الآن هي مع الانقلابيين جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح.

ويعمل العطاس حاليا مستشارا للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وهو مقرب من السعودية، وذكرت مصادر أن الرئيس هادي يعتزم تعيينه في منصب هام.

ويتوقع أن يصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارا باقالة أحمد بن بريك محافظ حضرموت الذي اعترف بالمجلس الانتقالي، وكان مع محافظ شبوة ومحافظ لحج من بين المسؤولين الذين رفضوا الاستجابة لدعوة البيان الرئاسي الذي طالب المسؤولين الذين وردت أسماؤهم في الإعلان بتحديد موقف منه.