أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

مسؤول سعودي:"المملكة ستفتح دور سينما وستبني دار أوبرا عالمية يوماً ما"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-04-2017


قال أحمد الخطيب رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، إن "المملكة ستفتح دور سينما وستبني دار أوبرا عالمية يوماً ما"، مهوِّناً من اعتراض الهيئات الدينية على هذا النوع من التغييرات.

وكان بالسعودية في السبعينات من القرن الماضي بعض دور السينما، لكن بعض الوعاظ أقنع السلطات بإغلاقها. ولا تزال دور السينما محظورة بالسعودية. وعلى الرغم من البدء في إقامة حفلات موسيقية هذا العام، فإنها تواجه انتقادات لاذعة من رجال دين.

ووعدت الحكومة بإدخال تغييرات على الساحة الثقافية في إطار "إصلاحات" "رؤية 2030" التي أعلنها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان العام الماضي، وتهدف إلى توفير المزيد من الوظائف، بالإضافة إلى إجراء تغييرات اجتماعية.

وتهدف التغييرات أيضاً إلى الفوز بما يصل إلى ربع مبلغ العشرين مليار دولار الذي ينفقه السعوديون حالياً في الخارج مع اعتيادهم السفر لحضور الحفلات وزيارة الأماكن الترفيهية في دبي المجاورة وغيرها.

وفي مقابلة مع رويترز، قال الخطيب إن "المحافظين الذين انتقدوا الإصلاحات يدركون تدريجياً أن معظم السعوديين -وأغلبهم تحت سن الثلاثين- يرغبون في هذه التغييرات".

وأوضح أن هدفه هو توفير ترفيه "يشبه بنسبة 99 في المائة ما يحدث في لندن ونيويورك"، لكنه أوضح أنه وبعد عقود من النهج الثقافي المحافظ فإن مثل هذا التغيير لن يحدث سريعاً.

وقال: "أعتقد أننا نفوز بالنقاش"، موضحاً أن القليل من السعوديين متحررون والقليل أيضاً محافظون، لكن "الأغلبية معتدلون".

وتابع يقول: "يسافرون، يذهبون للسينما وللحفلات الموسيقية. إنني أعول على الشريحة الوسطى التي تمثل 80 في المائة من السكان". وأضاف أنه يمكن للمحافظين ببساطة، التزام منازلهم إذا لم يهتموا بالفعاليات.

طلب هائل

وكان مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، وصف في وقت سابقٍ دور السينما والحفلات الموسيقية بأنها "مفسدة". وقال في يناير الماضي، إن الترفيه قد يفتح المجال أمام أفلام أجنبية "إلحادية وفاسدة" ويشجع على الاختلاط بين الجنسين.

وخطط الترفيه التي ترسمها المملكة مدفوعة بأهداف اقتصادية في أغلبها. ومع انخفاض أسعار النفط، شرعت السلطات في برنامج إصلاحي طموح؛ لتنويع الاقتصاد وإنشاء قطاعات جديدة بالكامل لتوظيف الشباب السعودي.

وكلفت الحكومة مجموعة بوسطن للاستشارات تحديد مواقع لإقامة متنزهات ومسارح بتمويل حكومي واستثمارات خاصة.

وقال الخطيب في هذا السياق، إن "أنشطة الهيئة وفرت 20 ألف فرصة عمل حتى الآن بعد 7 أشهر فقط، وإنها قد تتجاوز الأهداف التي تحددت العام الماضي في رؤية 2030". وتوقع أن تزيد حصة إنفاق السعوديين على الترفيه إلى 3 أمثالها لتصل إلى 8 أو 9 في المائة بحلول 2030.

وأكبر مشروع ترفيهي طموح حتى اليوم في السعودية، هو مدينة ترفيهية عملاقة من المقرر إقامتها خارج العاصمة الرياض، تهدف إلى جذب زائرين من دول المنطقة وستضم منتجعات وملاعب غولف وأكثر من مضمار لسباقات السيارات، ومدينة ملاهي تديرها شركة سيكس فلاجز.

وقال الخطيب: "البداية مشجعة للغاية. و(تذاكر) كل حدث تباع بالكامل"، مشيراً إلى أن عدداً من الرواد يفوق الطاقة الاستيعابية بأكثر من 10 آلاف شخص كانوا يرغبون في حضور مهرجان "كوميك كون" الترفيهي بمدينة جدة في فبراير الماضي.

وتابع يقول: "الطلب هائل وهذا طبيعي. التركيبة السكانية شبابية في السعودية ولدينا دخل قابل للتصرف فيه أعلى من دول أخرى".

دور السينما

لكن معرض "كوميك كون" في جدة أثار أيضاً أكبر تحدٍّ علني لبرنامج الهيئة؛ إذ لاقى انتقادات حادة من الآلاف من المحافظين، ومنهم أئمة بارزون، بعد ظهور تسجيل فيديو لرجال ونساء يرقصون خلال الحدث.

لكن الخطيب قال إن هذه النزعة المحافظة لم تكن دوماً الطابع الغالب في السعودية، وأوضح أن التغيير سيحتاج وقتاً؛ لأن هذه النزعة تطورت على مدار عدة عقود.

وقال إن دور السينما -وهي نقطة خلاف رئيسية- ليست على جدول الأعمال على الأمد القصير، لكن سيصبح لها وجود بالسعودية في النهاية. وتابع يقول: "سنحقق ذلك. سنحقق ذلك. أعرف كيف، لكن لا أعرف متى".