أحدث الأخبار
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد
  • 08:36 . السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد
  • 08:27 . جيرونا ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جاره برشلونة مؤقتا... المزيد
  • 07:19 . صحيفة عبرية: بن غفير حرض على قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد

في "عام الخير".. "أم" مواطنة تترك أطفالها لعجزها عن إعالتهم

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-03-2017


أعادت شرطة دبي، أماً مواطنة إلى أبنائها الأربعة الذين تركتهم في الشقة التي يقطنونها نتيجة ظروفها المالية السيئة، وعدم مقدرتها على إعالتهم، بعد انفصالها عن زوجها الذي يرفض الإنفاق عليهم.

وقال مدير مركز شرطة الراشدية، العميد سعيد حمد بن سليمان، إن اتصالاً ورد إلى غرفة العمليات في شرطة دبي من أم أبلغتهم فيه أنها تركت أبناءها في الشقة التي يقطنونها، بعد أن ضاقت بها الحال وعدم تمكّنها من الانفاق عليهم نتيجة تخلّي زوجها الثاني عنها وتطليقها، ورفضه الانفاق عليهم أو تجديد إقاماتهم في الدولة، التي ترتبت عليها غرامات مالية.


وأضاف أنه تم التواصل معها من قبل قسم التواصل مع الضحايا في المركز، الذي توجه إلى شقة الأم فوجد الأطفال وحيدين، وتبين أن ظروف المكان غير ملائمة للعيش، حيث يتكون من غرفة واحدة فقط، ويعاني التشققات التي تؤدي إلى دخول مياه الأمطار إليهم، بالإضافة إلى عدم وجود المواد الغذائية الأساسية لديهم.

من جانبها، قالت رئيس قسم التواصل مع الضحايا في مركز الراشدية، ريم الأميري، إن أولى الصعوبات التي واجهت الفريق الذي انتقل إلى مكان إقامة الأطفال، هو عدم تمكنهم من معرفة مكان إقامة الأم، بعد أن أغلقت هاتفها النقال، وثانية تلك الصعوبات عدم مقدرتهم على ترك الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ثمانية و13 عاماً بمفردهم، وبعد التحري تبين أن هناك أخت غير شقيقة للأطفال تبلغ من العمر 19 عاماً تقيم في منطقة أخرى، فتم إقناعها بضرورة أن تقيم مع الأطفال إلى حين ترتيب المسكن الملائم لهم وإيجاد أمهم.

وأضافت الأميري أنه بعد ذلك بنحو أسبوع تم التوصل إلى أم الأطفال، فتم الاجتماع بها واقناعها من قبل الفريق المتخصص بضرورة العودة إلى أطفالها، وأنه سيتم ترتيب السكن الملائم ونقلها من الشقة الصغيرة التي مُنحت لها من قبل هيئة تنمية المجتمع في دبي مع أطفالها.

 وأشارت إلى أنه فور ذلك تم التواصل مع وزارة تنمية المجتمع التي وفرت للأم شقة أوسع، وصرفت لها راتباً شهرياً لتتمكن من خلاله من إعالة اطفالها والانفاق عليهم، وتم تصحيح وضع إقامة الأطفال الذين وجدت عليهم غرامات مالية لعدم تجديدها من قبل والدهم، وتم منحها معونة شهرية من قبل فاعل خير.

وأوضحت الأميري أن الأم وصلت إلى طريق مسدود، بعد أن استمرت في العيش مع اطفالها دون معيل لمدة سبع سنوات، وخلال تلك المدة لم يتواصل معها طليقها أو الانفاق عليها، كونه عاطلاً عن العمل، بالاضافة إلى عدم مقدرتها على إيجاد فرصة عمل تدر عليها الدخل لتعينها على الانفاق على اطفالها، وأنه عند لجوئها إلى شرطة دبي، بحسب ما أفادت به، أنها كانت فرصتها الأخيرة، مشيرة إلى أن سعادة الأم كانت لا توصف، بعد أن تم جمعها مع أطفالها في بيتهم الجديد، وتوفير الراتب الشهري لها لتتمكن من الانفاق عليهم، وتصحيح وضع إقامتهم في الدولة.

وأكدت أن برنامج «التواصل مع الضحية» يعمل على توفير الرعاية الكاملة لضحايا الحوادث الجنائية والمرورية من النواحي الأمنية والانسانية، وتوثيق الصلة بين جهاز الشرطة والمجتمع من جميع النواحي، وتقديم أفضل الخدمات وأجودها لضحايا القضايا عند تقديم البلاغ أو وقوع الحادث.

واستنكر إماراتيون بشدة أن يصل حال إمرأة إماراتية إلى هذه الدرجة من الانهيار الاجتماعي في "عام الخير" تحديدا الذي أطلق على سنة 2017، وسط ما ينقله الإعلام الرسمي من آلاف المبادرات المخصصة لهذا العام، إلى جانب عشرات التقارير الشهرية التي تفيد بتقديم الحكومة وأبوظبي مئات الملايين من الدولارات من دعم نظام السيسي أو الانفصاليين في جنوب اليمن أو المتمردين في بنغازي.

ورغم أن شرطة دبي تدخلت في المسألة، فقد شعر إماراتيون بالإهانة لوصول سيدة إماراتية تعيل 4 أطفال إلى توصيف "ضحية"، بحيث تعجز عنها وزارة تنمية المجتمع فتبادر الشرطة لمعالجة مشكلتها.

وزيرة تنمية المجتمع نجلاء العور، دخلت في سجال العام الماضي مع حاكم الشارقة وقرينته الشيخة جواهر على مسائل شبيهة، ووسائل إعلام أخرى انتقدت أداءها في الوزارة، ألم يئن وقت عودتها للبيت ، يتساءل إماراتيون؟