أحدث الأخبار
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد

قطر: الحل السياسي بسوريا لن ينجح دون محاسبة النظام

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-03-2017


جددت دولة قطر تأكيدها أن محاسبة النظام السوي على جرائمه ستسهم في وضع حد لدوامة الإرهاب والعنف المتواصل، معربة عن اعتقادها بأن أي انتقال أو حل سياسي لن يؤدي إلى نتيجة ناجحة ومستدامة دون محاسبة المتورطين في ارتكاب الانتهاكات والجرائم.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، سفير قطر لدى مملكة هولندا، خلال اجتماع عقد بمقر وزارة الخارجية الهولندية، الخميس، حول ضمان المساءلة عن أخطر الجرائم المرتكبة في سوريا، بمشاركة ممثلين عن الدول التي صوتت للقرار والأمم المتحدة وخبراء في القانون الجنائي الدولي وعدد من المنظمات غير الحكومية.

الاجتماع جاء بدعوة من وزير الخارجية الهولندي، بيرت كويندرز، لمتابعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (71/248)، والذي جاء بمبادرة من دولة قطر وليختنشتاين.

وخلال كلمة بلاده، قال السفير القطري: "إن الفظائع التي يعجز اللسان عن وصفها، والمعاناة التي تفوق الوصف في سوريا على مدى سنوات عديدة، هي وصمة في جبين المجتمع الدولي"، مضيفاً: "ما من شك في أن الإفلات من العقاب قد ساهم في تصعيد العنف وازدياد هذه الانتهاكات والفظائع، كما قوض تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا".

وشدد على أن ارتكاب تلك الانتهاكات والجرائم بشكل ممنهج "يؤكد الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية للتصدي لها"، مؤكداً أن "النظام السوري متهم بالغالبية العظمى من أخطر الجرائم، بموجب القانون الدولي، التي ارتكبت في سوريا منذ مارس (آذار) 2011".

كما أشار إلى أن "آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة توصلت إلى أن النظام السوري هو المسؤول عن ثلاث هجمات بأسلحة الدمار الشامل على الأقل، وأنه هو الطرف السوري الوحيد الذي يملك سلاح الجو الذي تسبب بمعظم التدمير العشوائي والهجمات ضد المدنيين".

وتابع: "ست سنوات من النزاع لم تدع مجالاً للشك في أن النظام القضائي في سوريا غير قادر أو غير راغب في ملاحقة أي طرف ارتكب تلك السلسلة الطويلة من الأعمال الوحشية في سوريا".

آل ثاني أعرب أيضاً عن أسف بلاده لـ"عدم قدرة مجلس الأمن على إحالة الأزمة السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، كما أنه لم يتمكن من محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيمياوية"، لافتاً إلى أن "عدم اتخاذ إجراءات لمعالجة مسألة العدالة، كان عاملاً مساعداً في الإفلات من العقاب؛ ما ساهم بدوره في استمرار وقوع الفظائع على مدى سنوات ست".

وبالنظر إلى هذه الحقائق وانطلاقاً من المسؤوليات القانونية والأخلاقية والإنسانية، فقد دعمت دولة قطر الجهود الدولية المختلفة لمواجهة إفلات جميع مرتكبي الانتهاكات والجرائم في سوريا من العقاب، كما أنها انضمت مؤخراً إلى الجهود المشتركة مع شركائها في مجموعة أصدقاء المساءلة، وفق الموقع الرسمي لوزارة الخارجية القطرية.

وأعربت قطر عن أملها في أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح، وأن تسهم الآلية الدولية المستقلة والمحايدة في تيسير التحرك وتسريعه نحو إجراءات جنائية عادلة وفق القانون الدولي.

كما أكدت دعمها الثابت لهذا المبدأ وللجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، على أساس بيان جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وبما يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري.