أحدث الأخبار
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد

مجلس الوزراء "يؤجل" توصيتين "للوطني" ويتبنى أخرى في شأن "الاتصالات"

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-03-2017


وافق مجلس الوزراء على إجراء تعديلات تشريعية على قانون إنشاء الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، خصوصاً في المادة المتعلقة باختصاصات الهيئة، بهدف تمكينها من زيادة نسبة توطين القطاع، حسب مذكرة أرسلها مجلس الوزراء إلى المجلس الوطني الاتحادي.

ويأتي ذلك تلبية لتوصيات برلمانية أصدرها المجلس الوطني الاتحادي، ووافقت الحكومة على تسع منها، أبرزها متابعة تفعيل وتطبيق الميزات الممنوحة لذوي الإعاقة من قبل الشركات المزودة لخدمات الاتصالات، بالإضافة إلى توفير ميزات وبرامج تخفيض لمستفيدي الشؤون الاجتماعية، فيما أجّلت البت في توصيتين للمزيد من الدراسة عن طرق الجهات المعنية.

وكان المجلس الوطني الاتحادي أقر في 12 أبريل الماضي، 11 توصية برلمانية، بشأن موضوع سياسة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، بعد أن عدّلتها وأعادت صياغتها بشكل نهائي، لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والمرافق العامة للمجلس، وأرسلتها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ اللازم بشأنها.


و أبلغ مجلس الوزراء، المجلس الوطني الاتحادي، بأنه اطّلع على التوصيات البرلمانية، بشأن موضوع سياسة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، وانتهى إلى الموافقة على تسع منها، وإرجاء البت في توصيتين، للمزيد من دراستهما من قبل الجهات المعنية.

وأوضحت رسالة وجهتها وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، نورة محمد الكعبي، إلى رئيسة المجلس الوطني، أمل القبيسي، أن «التوصيات التي اعتمدتها الحكومة، شملت الموافقة على تمكين الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات من توطين القطاع، عبر تعديل قانون إنشاء الهيئة المتعلق بالاختصاصات ليشمل التوطين، وبناء مؤشرات قياس ومعايير أداء محددة لتبنّي مفهوم (اقتصاد المعلومات المعرفي) في مستهدفات وخطط الهيئة المستقبلية، وكذا زيادة البرامج التخصصية والفنية لتحقيق التوطين المهني والمعرفي في قطاع الاتصالات». كما تضمنت التوصيات البرلمانية الموافق عليها حكومياً، تفعيل أوجه التنسيق والتعاون بين الحكومات والهيئة، في ما يخص توزيع الأراضي العامة بين المرخص لهم في المناطق النامية، للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، والبدء في إجراء مسح ميداني لمستوى الخدمات في المناطق النامية بالدولة، مع توجيه الشركات المزودة برفع مستوى خدماتها، وكذلك متابعة تفعيل وتطبيق الميزات الممنوحة لذوي الإعاقة من قبل الشركات المزودة لخدمات الاتصالات.

ووافقت الحكومة أيضاً على توفير ميزات وبرامج تخفيض لمستفيدي الشؤون الاجتماعية، ونشر مفاهيم وتطبيقات التجارة الإلكترونية، وتشجيع الاستثمار في تقنياتها والوعي بأهميتها وإعداد برامج بشأن الثقة مع تعاملات التجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى دعم وتعزيز العمل الوطني المشترك في التعامل مع الحوادث المتعلقة بأمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومواجهة الجرائم الإلكترونية.

فيما قرر مجلس الوزراء تأجيل البت في توصيتين، الأولى تدعو إلى العمل على رفع مستوى التنافسية بين الشركات المشغلة، ودراسة تسعير خدمات الاتصالات بجميع فئاتها، وذلك لإحالتها للجهات المعنية لمزيد من الدراسة، ورفع مرئياتها بشأنها، بينما الثانية تطالب بوضع برامج ومبادرات لإدارة المخلفات الإلكترونية للتخلص الآمن منها، بما يتناسب مع توجهات الدولة في الاستدامة البيئية، إذ تم تأجيل البت فيها للسبب السابق ذكره.

وفي العامين الأخيرين استقال أو تمت إقالة مئات الإماراتيين من وظائف شتى في شركات الاتصالات في الدولة لصالح موظفين من أمريكا الجنوبية وبعض دول الشرق الأوسط، وفق شكاوى العشرات من الإماراتيين ممن تم إنهاء خدماتهم لصالح العمالة الأجنبية رغم وعود وقرارات التوطين التي يعلن عن اتخاذها من حين لآخر.