أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

أداء.. ودوائر

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 28-02-2017


ينظر المتابع بكثير من الاستغراب إصرار موظفي بعض الدوائر على رتابة الأداء وتعطيل مصالح المراجعين في وقت تتوسع فيه دوائر أخرى وتتفنن في ابتكار الحلول والتطبيقات الذكية، لتسهيل معاملات الجمهور وإسعاده بإنجازها عبر هاتفه وبدون أن يغادر مكانه.

موظفون غير مستوعبين لحرص دوائرهم وجهات عملهم للغاية، والهدف من هذه التطبيقات، أو إيجاد المنصات الموحدة لخدمة المتعاملين. فالغاية كانت دوماً راحتهم والحرص على تخليص معاملاتهم بكل سلاسة ويسر، وكفاءة عالية وتحقيق الإنتاجية العالية المنشودة لما فيه المصلحة العامة.

ُأُذكّر هؤلاء الموظفين بواجباتهم ومسؤولياتهم، واستلهام تلك الغاية السامية لتطوير الأداء والتي تؤكد عليه القيادة، بينما كنت أتابع ما يجري في قسم توثيق العقود الإيجارية ببلدية أبوظبي، حيث يضطر المراجعون من المستأجرين خارج البنوك والشركات العقارية الكبرى للحضور منذ السادسة صباحاً ليكونوا في طابور لضمان أولوية الحصول على الخدمة بانتظار الحصول على الرقم الذي لا يبدأ توزيعه قبل السابعة والنصف صباحاً مع حضور الموظف المختص، والذي بدوره يعطي الأولوية للمراجعين الذين لم تنجز معاملاتهم في اليوم السابق. وهي أصلاً معاملة يفترض فيها التبسيط بوضع ختم توثيق عقد الإيجار بعد سداد الرسم المقرر.

أمس الأول إضافة لمعاناة الانتظار تعطل «السيستم» الذي أصبح كما ذكرت في مناسبات عدة شماعة نعلق عليها الأخطاء وإرباك العمل. وتطل مع توقف «السيستم» مشاهد ضيق المراجعين لما يجري، خاصة مع عدم قدرة تحديد موعد لاستئناف العمل به.

ومن البلدية إلى «الجوازات» والمكاتب المتعاملة معها وما ينجم عن تضارب المعلومات، حيث تابعت معاملة تجديد إقامة طفلة لم تتعد السابعة من العمر، حيث طلب أحدهم من والدها -الذي يحمل إقامة سارية المفعول - إحضار عقد إيجار موثق مع سداد آخر فاتورة للكهرباء، وهو شرط غريب بالنسبة لمعاملة طفلة تعيش مع ذويها، أو معاملات غيرها فالفواتير أصبحت اليوم «أونلاين» وكذلك السداد، وبات الورق شيئاً من الماضي تؤكد عليه كل الدوائر، ونلمس حرصها على ذلك بمبادراتها المتتالية.

نذكّر هؤلاء الموظفين مجدداً بأهمية العمل بروح مسؤولة تقدر وقت الآخرين، فمعظم المراجعين إن لم نقل كلهم يعملون في جهات أخرى، ولديهم التزاماتهم وأعمالهم ومصالحهم. فما يجري في بعض الدوائر لا صلة له بكفاءة الإنتاج والإنجاز وبيئة التنافسية والشفافية المستهدفة في خطط وبرامج ورؤى الدولة.